محمد الشرقي يلتقي أعضاء وفد نادي الفجيرة العلمي ويهنئهم بفوزهم بميداليات في مهرجان المبتكر بأندونيسيا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الفجيرة في 12 أكتوبر/وام/ أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أهمية تشجيع العقول المبدعة في المجال العلمي وتقدير إنجازاتهم ورعاية مواهبهم عبر المؤسسات الثقافية والنوادي العلمية، والمشاركة الفاعلة في المنافسات الإقليمية والدولية في مجال العلوم والابتكار.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، في مكتبه بالديوان الأميري، وفد نادي الفجيرة العلمي برئاسة الدكتور سيف المعيلي، وأعضاء مجلس إدارته والفريق الفائز في مهرجان المبتكر الإندونيسي الذي أقيم بمدينة بالي في إندونيسيا .
وأشار سموّه، إلى اهتمام ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة للموهوبين والمبتكرين من مختلف الأعمار، وتشجيع سموّه على استثمار طاقاتهم في تحقيق إنجازات نوعيّة تُضاف إلى مسيرة دولة الإمارات في الريادة والتنافسية في مختلف المجالات.
وهنّأ سموه فريق النادي الفائز الذي حصل على عدة جوائز منها الجائزة الماسية لأفضل ابتكار أخضر في الاستدامة، وميدالية ذهبية، وميداليتان فضيتان للمشاركة بثلاثة مشاريع علمية من خلال أعضاء النادي وهم سالم راشد الليلي وأحمد سيف المسماري وحمد سالم المسماري ومشرف الفريق المهندس أحمد عبدالقادر .
وأشاد سموه بجهود إدارة النادي وفريق العمل لتشجيع الأعضاء المنتسبين على التعلم والاجتهاد لتحقيق إنجازات أكبر خلال مسيرتهم، مؤكداً دور التعلم المستمر في تعزيز معارفهم وقدراتهم على المستويين الشخصي والمهني.
وعبّر الدكتور سيف المعيلي رئيس مجلس ادارة نادي الفجيرة العلمي، والوفد المرافق، عن شكرهم وتقديرهم لسمو ولي عهد الفجيرة على حفاوة الاستقبال، ومتابعة سموّه للمتميزين ودعمهم وتمكينهم للمشاركة في المحافل الإقليمية والدولية، مما يشكل حافزًا نحو تحقيق المزيد من الإنجازات.
حضر اللقاء سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة. عاصم الخولي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الفجيرة تستضيف الملتقى الفلسفي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة
الفجيرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضافت الفجيرة يومي 11 و12 ديسمبر أعمال الملتقى الفلسفي المشترك بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة، والذي جاء تحت عنوان «المواطنة والآخر: فلسفة الوجود الإنساني». وشارك في الملتقى نخبة من المفكرين والأكاديميين من داخل الدولة وخارجها، بهدف مناقشة إشكاليات المواطنة والهوية والدولة الوطنية، والأبعاد الاجتماعية والثقافية في زمن التحولات العميقة والواسعة التي يمر بها العالم اليوم لاستشراف آفاق الغد.
وانطلقت أعمال الملتقى بكلمتين افتتاحيتين ألقاهما الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور أحمد برقاوي عميد بيت الفلسفة، أكدا فيهما أهمية تناول هذه القضايا الفلسفية في ضوء التحديات الراهنة، وما تتطلبه من فهم أعمق لمسارات الهوية والعيش المشترك، ودور الفكر الفلسفي في قراءة التحولات الاجتماعية والثقافية المعاصرة.
وتوزّعت جلسات الملتقى على خمسة محاور رئيسية، تناولت الجلسة الأولى «الآخر في الفلسفة المعاصرة»، فيما ناقشت الجلسة الثانية موضوع المواطنة والهوية والدولة. وخصّصت الجلسة الثالثة للطلبة، بهدف بحث دور الشباب في ترسيخ قيم المواطنة وقبول الآخر، بما يعكس توجه دولة الإمارات نحو تمكين الشباب وتعزيز ثقتهم بهويتهم الوطنية بوصفها أساساً للحوار والانفتاح.
واستكملت الجلسات العلمية في اليوم الثاني بالجلسة الرابعة التي تناولت مفهوم المواطنة والتعددية المجتمعية، قبل أن تختتم أعمال الملتقى بالجلسة الخامسة والختامية، والتي ناقشت مفهوم المواطنة والهوية واستغلال المتطرفين لها.
وفي هذا الصدد أكد د. خليفة مبارك الظاهري أن الملتقى يعكس حرص الجامعة على تعزيز رسالتها الثقافية والعلمية في المجتمع، والإسهام في خدمة الفلسفة والمعرفة بمختلف ضروبها، بجانب رسالتها الأكاديمية والبحثية، كما يجسّد الملتقى اهتمام الجامعة بتعزيز شراكتها مع بيت الفلسفة في الفجيرة في سياق تفعيل اتفاقية التعاون بين الطرفين، مشيراً إلى أن التعاون مع بيت الفلسفة يأتي ضمن اتفاقية شراكة تهدف إلى دعم الدراسات الفلسفية وتعزيز حضورها في مؤسسات التعليم، بما يرفد جهود التنمية والتحديث.
من جانبه، أكد أحمد السماحي، مدير بيت الفلسفة أن اللقاءات التي تعقد يتم إعدادها بعناية، واختيار موضوعاتها بدقة، إذ إن الهدف الأساس من هذا التعاون هو تقديم نتاج فكري فلسفي قيمي عميق من شأنه أن يبين للعالم أن الحوار هو السبيل الأمثل، الذي ينبغي أن ننتهجه من أجل مد جسور التواصل مع الآخر. وذلكم ما دأب عليه بيت الفلسفة وسيستمر به بما يمثله من منفعة فكرية وتواصل خلاق يتوافق وسياسة دولة الإمارات العربية المتحدة.