الأزهر: ما يحدث في غزة وصمة عار.. والإفتاء: ترويع الآمنين من الكبائر
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تشهد فلسطين مجازر دموية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي انتهكت جميع قوانين جرائم الحرب في غزة، من قصف للمدنيين وقطع لجميع الإمدادات عن غزة.
ونددت جميع المؤسسات الدينية في العالم بما يحدث في غزة مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ مسؤولياته، ووقف هذه المجازر، وأن ما يحدث وصمة دينية وأخلاقية كبيرة.
وقالت دار الإفتاء المصرية، في فتوى سابقة، إن ترويع الآمنين حرام، وجزاء من يفعل ذلك هو جزاء من ارتكب كبيرة.
واستشهدت دار الإفتاء، في منشور لها عبر صحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تروعوا المسلم فإن روعة المسلم ظلم عظيم).
الأزهر: استهداف المدنيين جرائمُ حربٍ مكتملةُ الأركان ووصمةُ عار يسطِّرُها التاريخوسجِّل الأزهر أن استهداف المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ العزل وقصف المستشفيات والأسواق وسيارات الإسعاف والمساجد والمدارس التي يأوي إليها المدنيونَ، والحصارَ الخانق لقطاع غزة بهذا الشكل اللاإنساني، واستخدامَ الأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليًّا وأخلاقيًّا، وقطعَ الكهرباء والمياه، ومنعَ وصول إمداداتِ الطعام والغذاء والمساعدات الإنسانية والإغاثية عن قطاع غزة، وبخاصة المستشفيات والمراكز الصحية -كلُّ ذلك هو إبادةٌ جماعيةٌ، وجرائمُ حربٍ مكتملةُ الأركان، ووصمةُ عار يسطِّرُها التاريخ بعبارات الخزي والعار على جبين الصهاينة وداعميهم ومَن يقف خلفَهم.
وقال الأزهر، إنَّ الدعم الغربي اللامحدود واللاإنساني للكيان الصهيوني ومباركةَ جرائمه وما نراه من تغطيات إعلامية غربية متعصبة ومتحيزة ضد فلسطين وأهلها، هي أكاذيبُ تفضحُ دعاوى الحريات التي يدَّعي الغرب أنه يحمل لواءها ويحميها، وتؤكِّد سفسطائيةً في تزييف الحقائق والكيل بمكيالين وتضليل الرأي العام العالمي والتورط في دعم غطرسة القوة على الفلسطينيين المدنيين الأبرياء؛ وتفتح المجال واسعًا لارتكاب أبشع جرائم الإرهاب الصهيوني في فلسطين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الإفتاء الاحتلال الإسرائيلى غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع بنك مصر لتطوير عدد من المستشفيات
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة والسكان وبنك مصر لدعم وتطوير عدد من المنشآت الطبية، بقيمة 67.5 مليون جنيه، لتوفير أحدث الأجهزة والمعدات الطبية.
وعقد الوزير اجتماعاً مع السيد هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، والسيدة فاطمة الجولي، رئيس قطاع اتصالات المؤسسة بالبنك، لبحث سبل تعزيز التعاون في تطوير القطاع الصحي، حيث أشاد الوزير بالدور الوطني لبنك مصر في دعم المنظومة الصحية، مؤكداً أن هذا التعاون يعكس التكامل بين مؤسسات الدولة للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
تطوير خمس منشآت صحيةوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن البروتوكول يستهدف تطوير خمس منشآت صحية هي "مستشفى حميات العباسية ومركز طفل العباسية بالقاهرة، ومستشفى دسوق العام بكفر الشيخ، ومستشفى الطلبة سبورتنج بالإسكندرية، ومستشفى القرين المركزي بالشرقية"، كما تم خلال الاجتماع مناقشة إمكانية مستقبلية لتطوير مستشفيات شبرا العام، والخانكة، والعباسية للصحة النفسية، حيث وجه الوزير بسرعة إعداد الدراسات اللازمة لاحتياجاتها.
وقع البروتوكول من جانب الوزارة الدكتور شريف مصطفى، مساعد الوزير للمشروعات القومية، ومن جانب البنك السيدة فاطمة الجولي، بحضور قيادات الجانبين.
من جانبه، أكد السيد هشام عكاشة حرص بنك مصر على دعم جهود الدولة في تطوير المنظومة الصحية، مشيداً بالإنجازات التي تحققت تحت قيادة وزارة الصحة في تقديم رعاية طبية متميزة للمواطنين.
يأتي هذا البروتوكول في إطار حرص الدولة على تعزيز البنية التحتية الصحية وتحسين جودة الخدمات الطبية على مستوى الجمهورية، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ويضمن تقديم رعاية صحية لائقة لكل مواطن.