تفاصيل النشاط الرعوي للأنبا يوأنس في أسيوط غدًا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
يترأس نيافة الأنبا يوأنس أسقف أسيوط وتوابعها، غدًا الجمعة ، فعاليات النشاط الروحي بمقر كنيسة مارمرقس التابعة للقطاع، بدءًا من تمام الساعة السادسة والنصف صباحًا.
يستمر اللقاء على مدار ثلاث ساعات متواصلين يتخللهم اقامة الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة مزامير من الكتاب المقدس، ذلك بمشاركة خورس الشمامسة والآباء الكهنة.
ومن المقرر أن يشهد أسقف الأقباط بأسيوط حفل الخريجين لخدام المشورة بجنود المسيح بدءًا من الساعة الرابعة عصرًا.
ويلقي أسقف الاقباط بأسيوط كلمة روحية حول مبادئ مسيحية وتعاليم إنجيلية تساهم في معالجة أزمات الحياة وإرشاد الجميع بطرق تحقيق السلام.
عاشت الكنائس القبطية في ربوع مصر، الفترة الماضية، مناسبات متنوعة واقامت الفعاليات الروحية، كان كم آخرهم "عيد الصليب المجيد" الذي استغرق 3 أيام متواصلة، وأقام الأقباط القداسات بالطقس الفرايحي، وتعيد هذه المناسبة ذكرى العثور على الصلب بجبل الجلجلة، وبعدها اختفى ولم يجد له أثار باقية رغم محاولات البحث من قبل الجماعات المسيحية هناك.
فسرت الكتب التاريخية المسيحية كيف مر القديسين في كثير من الأحداث والمواقف التي تعيد تحرص الكنيسة على ترسيخها لدى الأقباط بمختلف اجيالها وأعادت هذه المراجع السبب في صعوبة العثور الصليب إلى الرومان الذين طموره بالرمال وشيدوا معبدًا لهم، حتى جاء عام 326ميلادي، وأحضرت القديسة هيلانة جنودها للبحث عن خشبة الصليب المقدسة، وعلمت أنه مدفون بعيدًا حيث الموقع الذي خصصة الإمبراطور أدريانوس لبناء معبد " فينوس" ، وأمرت الملكة هيلانة بالبحث عنه فأرسلت جنودها وتم العثور على 3 صلبان تمكنوا حينها من معرفة أيهمها الصلب الذي صلب عليه السيد المسيح من خلال معجزة الشفاء الشهيرة التي اقترحها البابا مكاريوس آنذاك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنبا يوأنس الأنبا يوأنس أسقف أسيوط الأقباط الكنيسة الأرثوذكسية
إقرأ أيضاً:
منتدى دندرة الاقتصادي يستضيف كلمة مؤثرة للأنبا عمانوئيل حول التعليم والتنمية
ألقى نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، كلمة مؤثرة خلال مشاركته في فعاليات منتدى دندرة الاقتصادي (الدورة الحادية عشرة)، والذي عُقد تحت عنوان "التعليم محور النماء الإنساني والنمو الاقتصادي".
في مستهل كلمته وجّه نيافة الأنبا عمانوئيل الشكر لصاحب السمو الأمير هاشم الدندراوي، رئيس مركز دندرة التنموي، على الدعوة الكريمة للمشاركة، مؤكداً أن المنتدى يمثل منصة للحوار البنّاء والتعاون المشترك من أجل مستقبل أفضل لمجتمعات الصعيد، ودفع عجلة التنمية وتعزيز الوعي الاقتصادي.
وأكد المطران أن التعليم هو جوهر النماء الإنساني وقاطرة التنمية الاقتصادية، مشيراً إلى أن الإنسان هو محور التنمية، ولا يمكن لأي مجتمع أن يزدهر ما لم يكن التعليم فيه أداة لبناء الفكر والقيم والإبداع.
التعليم هو الاستثمار الأغلىوقال نيافته: "التعليم الذي ننشده هو الذي ينمي الوعي، ويزرع في القلوب حب الوطن، وفي العقول روح المبادرة، وفي السلوكيات ثقافة العمل والتعايش والانتماء".
وأضاف أن التعليم ليس مجرد تلقين، بل هو عملية متكاملة تهدف إلى تمكين الإنسان من إدراك ذاته وإدارة علاقاته داخل المجتمع على أسس من الحرية والمسؤولية.
وتابع قائلاً إن من أهم أدوار التعليم غرس قيم الانتماء والمواطنة والاحترام والحوار، موضحاً أن بناء الوعي هو الضمان الحقيقي لوحدة المجتمع واستقراره، قائلاً: "لا تنمية بدون وعي، ولا وعي بدون تعليم".
وشدد نيافة الأنبا عمانوئيل على أن التعليم هو الاستثمار الأغلى والأطول أثرًا، وأن أي محاولة لتحقيق نمو اقتصادي دون أساس تعليمي متين محكوم عليها بالهشاشة، مضيفًا: "بالعلم تتقدم الأمم، وبالمعرفة تُولد الفرص، ومن خلال تنمية الإنسان تتولد القيمة الحقيقية للاقتصاد".
كما دعا إلى الربط بين التعليم وسوق العمل، وغرس ثقافة ريادة الأعمال لدى الشباب، معتبرًا أن هذا هو الطريق نحو تنمية مستدامة قادرة على الصمود والتطور.
وأوضح المطران أن رسالة المنتدى تتلاقى مع رسالة الكنيسة الكاثوليكية، التي تؤمن بأن بناء الإنسان العقلي والروحي والخلقي واجب مقدس، مشيرًا إلى أن التعليم رسالة مجتمعية مشتركة بين المؤسسات الدينية والمدنية والتنموية، من أجل بناء إنسان واعٍ ومجتمع قوي.
وفي ختام كلمته، أعرب نيافة الأنبا عمانوئيل عن تقديره لمركز دندرة التنموي على جهوده في دعم قضايا التنمية في صعيد مصر، وإشراك مختلف فئات المجتمع في الحراك الفكري والاقتصادي، مثمنًا رؤية الأمير هاشم الدندراوي الذي يؤمن بأن التنمية الشاملة لا تتحقق إلا بالعلم والمعرفة.
واختتم قائلاً: "نصلي إلى الله أن يبارك عملكم ويوفق مساعيكم لما فيه خير الوطن وخدمة الإنسان".