برلماني يطالب بتنظيم دورات تدريبية للمعلمين والإداريين للتعرف على علامات التحرش

نائبة تطالب بتعزيز الدور النفسي والتوعوي في ظل غياب الرقابة الأسرية عن الأبناء 

برلمانية: لابد من وضع معايير صارمة وتطبيق أدوات ومقاييس نفسية على من يتم اختياهم للعمل بالمدارس  


واقعة مأسوية هزّت مدرسة سيدز الدولية بالقاهرة خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما تعرض عدد من الأطفال للتحرش على يد عاملين وفرد أمن بمدرسة دولية شهيرة وخدش براءتهم داخل المدرسة على فترات مختلفة، لتحول الحادثة إلى قضية رأي عام تشغل المجتمع وتثير موجة واسعة من الغضب.

دورات توعية ومتابعة نفسية.. روشتة برلمانية لحماية الأطفال من التحرش بعد واقعة سيدز الدوليةبعد الإعتداء على تلاميذ كي جي 2 بمدرسة سيدز.. التحقيقات تكشف المستور .. ووزير التعليم يتخذ اجراءات رادعة|ماذا حدث؟قرار عاجل من وزير التعليم بشأن مدرسة سيدز الدولية ..تفاصيلوزير التعليم: سنتولى إدارة مدرسة سيدز الدولية إداريا وماليا بشكل كاملوزير التعليم يحيل كافة المتورطين في وقائع مدرسة سيدز للشئون القانونية


بداية،عبر النائب عبد الفتاح يحيي، عضو مجلس النواب عن استيائه بشأن ما تعرض له أطفال مدرسة سيدز الدولية، مؤكدا أن مواجهة التحرش قضية تتطلب منظومة متكاملة تشمل التوعية، الرقابة، والدعم النفسي المستمر للأطفال.

وعن الإجراءات التي يجب الأخذ بها لمواجهة هذه الممارسات داخل المدارس، أفاد " يحيي" في تصريح لـ« صدى البلد» بصرورة إنشاء عيادات نفسية داخل كل مدرسة لتقديم الدعم للطلاب، إضافة إلى تنظيم دورات تدريبية للمعلمين والإداريين للتعرف على علامات التحرش وكيفية التعامل معها، وتفعيل آليات متابعة دقيقة لأي شكوى لضمان التحقيق الفوري.

وشدد عضو النواب على ضرورة تعزيز ثقافة الإبلاغ لدى الطلاب وأولياء الأمور، لضمان بيئة تعليمية آمنة وخالية من المخاطر الصامتة التي قد تؤثر على الأطفال مستقبلاً.

من جانبه، أكدت النائبة إيرين سعيد ، عضو مجلس النواب، أن ملف حماية الأطفال داخل المدارس لاسيما الخاصة يفتقر إلى حاجة ملحّة تتمثل في تعزيز الدور النفسي والتوعوي، خاصة في ظل غياب الرقابة الأسرية عن الأبناء لساعات طويلة خلال اليوم الدراسي.

وطالبت "سعيد" في تصريح خاص لـ " صدى البلد" بضرورة  تفعيل دور الأخصائي النفسي داخل المؤسسات التعليمية، من خلال تخصيص عيادة أو مكتب لمتابعة الحالة النفسية للطلاب بشكل دوري، بما يتيح اكتشاف أي سلوكيات مقلقة أو محاولات استغلال مبكرًا.


كما طالبت عضو النواب بضرورة وجود متخصص نفسي، إلى جانب كاميرات مراقبة فعّالة وتنظيم دورات توعية دورية للأهالي والطلاب، لحماية الأطفال من أي مخاطر أو تحرش قد يتعرضون له، ولضمان بيئة تعليمية آمنة ومسئولة.


في سياق متصل، أكدت النائبة هند رشاد، عضو مجلس النواب، أن ظاهرة التحرش، أصبحت شبحا يؤرق ملايين الأسر المصرية لاسيما بعد واقعة مدرسة سيدز الدولية، والتى لاقت اهتمامًا واسعًا من الرأى العام، لما تضمنته من تفاصيل مؤلمة تتعلق بهتك عرض أطفال داخل إحدى المؤسسات التعليمية الخاصة.

وطالبت" رشاد" في تصريحاتها مؤسسات المجتمع المدني وعلى رأسها المدارس ضرورة الاهتمام بتوعية الأطفال ، لاسيما و أن المجتمع الحالي كثرت به نسب الإنحراف والخروج عن المألوف بصورة كبيرة .


وشددت عضو النواب على ضرورة توفير برامج توعية مستمرة للطلاب والمعلمين، وإنشاء فرق متابعة داخل كل مدرسة لمراقبة السلوكيات غير اللائقة، لضمان بيئة تعليمية آمنة تحمي أبنائنا من أي مخاطر جسدية أو نفسية.


قرار عاجل من وزارة التربية والتعليم
 

قرر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، محمد عبد اللطيف، وضع مدرسة «سيدز» الدولية في القاهرة (التي شهدت هذه الوقائع)، تحت الإشراف المالي والإداري، وتسلمها لإدارتها من قبل الوزارة إدارياً ومالياً بشكل كامل.


كما قرر، في بيان صادر، السبت، إحالة كافة المسؤولين الذين ثبت تورطهم في التستر أو الإهمال الجسيم في حماية الطلاب بالمدرسة للشؤون القانونية.

طباعة شارك مدرسة سيدز الدولية سيدز تحرش عاملين أخصائي نفسي مجلس النواب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مدرسة سيدز الدولية سيدز تحرش عاملين أخصائي نفسي مجلس النواب مدرسة سیدز الدولیة مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

لميس الحديدي عن واقعة مدرسة سيدز: أولادنا بيروحوا يتعلموا ولا عشان يتم الاعتداء عليهم؟

علقت الإعلامية لميس الحديدي على واقعة الاعتداء على  أطفال مدرسة سيدز للغات بالعبور من قبل بعض العمال   قائلة: “هنبدأ بجريمة مدرسة سيدز، واحدة من المدارس الخاصة التي تتلقّى مصروفات غالية تتراوح ما بين 50–80 ألف جنيه سنويًا، واكتشف عدد من الأمهات أن أبناءهم في أعمار ما بين 4–6 سنوات من البنين والبنات تعرضوا للاعتداء في المدرسة”.


وأضافت عبر برنامجها "الصورة"، الذي تقدمه على شاشة "النهار"، قائلة: "أم اكتشفت أن ابنها مش عارف يدخل الحمام، سألته مالك وتحدثت معه، فحكى لها سألت أم ثانية، اكتشفت أن لديها حكاية ثم ثالثة ثم رابعة اكتشفت أن لديها طفلين في المدرسة لديهما حكاية".

لميس الحديدي: الرئيس السيسي أثبت أنه لا مصلحة للدولة في التشكيك بنزاهة الانتخاباتلميس الحديدي: الرئيس السيسي أكثر حرصًا على مجلس نواب يعبر عن صوت المصريين


وأردفت: “الحكاية مش بعيدة عن حكاية ياسين قبل أشهر، الذي تعرض للاعتداء من قبل مراقب مالي في المدرسة، وتم الحكم عليه مؤخرًا بعشر سنوات مشدد يعني فيه قضية وحكم وناس اتحكم عليها”.


وأكملت: "هو في إيه؟ هل بنودي أولادنا المدارس يتعلموا أم يتم الاعتداء عليهم؟" المدرسة في تعريفها هي "مكان آمن" للأطفال. مش ممكن كل فترة نسمع واقعة اعتداء أو تحرش. وتساءلت: من يعين العمال والموظفين؟".


وواصلت: “وإحنا بندخل أولادنا المدارس بيعملوا لينا كشف هيئة للأب والأم، واحتمال التطرق للعم والخال والجد وكل سلسال العيلة، بالذات المدارس الخاصة والدولية. وأحيانًا يُسأل عن المرتب والحالة الاجتماعية، ويتم دراسة السجل الجنائي لأولياء الأمور، وأحيانًا يتم رفض أهالٍ بسبب المستوى الاجتماعي”.

واستكملت: "نتحدث عن أهالٍ يتعمل ليهم كشف هيئة، طيب وماذا عن العمال؟ ما لهمش كشف هيئة؟ لماذا لا يتم مراقبتهم أو مراقبة الموظفين؟ هل يتم بحث سجلهم الجنائي؟ هل المدارس بتسترخص وبتجيب عمال أي كلام؟ فين المشرفين؟ وفين الفلوس اللي بتاخدها المدارس الخاصة؟ وبعضهم بيحبس الأطفال في أوضة فيران للتأخر في سداد المصروفات، والبعض الآخر يرفض تقسيط المصروفات".


وتساءلت: "لو استرخصتم في العمال، ماذا عن المشرفين؟ لماذا لا يتم تعيين عدد كافٍ؟ المرحلة العمرية بتاعت الكي جي وحتى أولى ابتدائي تحتاج رعاية خاصة من دخوله باب المدرسة وحتى ركوبه الباص ووصوله للبيت، ليس بسبب التحرش فقط، لكن بسبب الحوادث والأمراض المفاجئة أو إصابة أحدهم بالسكر".


وأردفت: هذه مرحلة هشة في الفئة العمرية وتحتاج لرعاية خاصة. يعني لا عمال ولا مشرفين؟ كل دي أسئلة. سؤال آخر: علاقة تلك المدارس بالوزارة ودورها في الإشراف عليها. الأمهات تقدمن ببلاغات، والمدرسة تضامنت مع أولياء الأمور متداركة خطأ مدرسة الطفل ياسين.

 إجراءات سريعة

وواصلت: "بيان المدرسة عظيم واتخذوا إجراءات سريعة، لكن ليه ما عملتوش ده من الأول؟ العيال بتتّاخد ورا مصنع الكراسي في مكان مظلم ليتم الاعتداء عليهم. محدش لاحظ؟ ما فيش دادة لاحظت؟ واحد غاب؟ واحد تأخر عن الحصة؟ ما فيش حد خد باله؟ إيه المصيبة دي؟ مش بتاخدوا بالكم غير من تأخر المصروفات؟ ما هذا المجتمع؟ ولا لازم ننتظر المصيبة لما تحصل والكل يصرخ؟".


واختتمت: “مشهد مرعب ودلوقتي المدارس والتعليم بقى بيزنس أي واحد معاه فلوس بيفتح مدرسة ويقول لغات، وزمان المدارس كانت معروفة حتى لو حد عنده سلسلة مدارس معروفة من صاحبها الان الوضع اختلف هذه جريمة سيدفع ثمنها الاسر والأطفال لسنوات في رحلة العلاج”.


وقدمت الحديدي التحية ولقسم شرطة السلام وكافة أفراد قوات الأمن في هذا القسم الذين تحركوا سريعا حيث تعاملوا بحكمة وأبوة ورحمة قائلة: "الوزارة تحركت سريعا ووضعت المدرسة تحت الاشراف المالي والاداري  وهو إجراء مهم وياريت تزيد الوزارة على ذلك وتقدم على سحب التراخيص  عشان البيزنس يضيع  صاحب المدرسة هيتخرب بيته  وعاوزين نركب كامكيرات وعدد المشرفين مقارنة بعدد الموظفين هذه الجرائم سيدفع صمنها الاطفال واسرهم لسنوات طويلة”.

طباعة شارك لميس الحديدي سيدز مدرسة سيدز الإعلامية لميس الحديدي أطفال مدرسة سيدز ياسين التحرش

مقالات مشابهة

  • بعد مأساة تلاميذ كي جي.. إيرين سعيد تطالب بتفعيل دور الأخصائي النفسي في المدارس
  • لميس الحديدي عن واقعة مدرسة سيدز: أولادنا بيروحوا يتعلموا ولا عشان يتم الاعتداء عليهم؟
  • الطفولة والأمومة يشيد بقرارات وزارة التعليم بشأن واقعة مدرسة سيدز الدولية
  • تحذير لـ المدارس الخاصة.. برلماني يعلن عن خطة صارمة لمواجهة التحرش وحماية الطلاب
  • دورات توعية ومتابعة نفسية.. روشتة برلمانية لحماية الأطفال من التحرش بعد واقعة سيدز الدولية
  • خبير تربوي: واقعة سيدز ليست فردية بل مؤشر على فجوات خطيرة في التعليم الخاص
  • بعد واقعة الاعتداء على الأطفال.. «أمهات مصر» يفتح باب النقاش حول سبل تعزيز السلامة بالمدارس
  • الاعتداء على أطفال بمدرسة «سيدز الدولية» يفجر غضبا واسعا.. وقرارات صارمة من «التعليم»| القصة كاملة
  • بعد إثبات واقعة التحرش.. قرارات عاجلة من وزير التعليم ضد مدرسة "سيدز الدولية"