صدى البلد:
2025-11-22@23:13:18 GMT

مناطق حمراء وخضراء.. واشنطن تبحث خطة لتقسيم غزة

تاريخ النشر: 23rd, November 2025 GMT

كشفت مصادر أمريكية وإسرائيلية لصحيفة “وول ستريت جورنال” عن وجود خطة يجري إعدادها داخل المقر العسكري الأمريكي في إسرائيل، تهدف إلى تقسيم قطاع غزة إلى منطقتين منفصلتين: منطقة خضراء تخضع للسيطرة الإسرائيلية، ومنطقة حمراء تبقى تحت سيطرة حركة حماس، تمهيدًا لإقامة تجمعات سكنية مؤقتة للفلسطينيين في الجزء الخاضع للاحتلال.

وبحسب التقرير، تعمل فرق هندسية أمريكية في مقر كريات جات على إعداد خطط لرفع الأنقاض وإزالة الذخائر غير المنفجرة في “المنطقة الخضراء”، استعدادًا لبناء ما يسمى "التجمعات الآمنة البديلة"، وهي تجمعات سكنية مؤقتة كاملة الخدمات، تشمل مدارس ومستشفيات وبنى تحتية أساسية، بهدف إيواء الفلسطينيين الراغبين بالخروج من مناطق سيطرة حماس.

أكسيوس: إدارة ترامب تؤيد الغارات الإسرائيلية على غزةغزة.. 21 شهيدا بغارات للاحتلال الإسرائيلي عقب اتهامات بخرق وقف إطلاق النار

رفح نقطة البداية

ووفق الخطة، من المقرر أن يبدأ مشروع إنشاء أول تجمع سكاني في مدينة رفح جنوب القطاع، التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة منذ أشهر وتشهد دمارًا واسعًا. وتشير المصادر إلى أن الخطة لا تزال في مراحلها الأولية، إلا أن واشنطن ترى فيها على الأرجح المدخل الوحيد لبدء إعادة إعمار غزة قبل خروج حماس من السلطة، في ظل رفض المانحين تمويل مشاريع داخل مناطق تخضع للحركة.

تحفظات عربية ومخاوف مصرية

مصادر عربية وإسرائيلية أبلغت الصحيفة بوجود تحفظات عربية واسعة على الخطة، باعتبار أن تقسيم غزة فعليًا قد يخلق واقعًا سياسيًا جديدًا لا يخضع لسيطرة فلسطينية كاملة. أما مصر فبدت الأكثر حذرًا، خصوصًا تجاه إنشاء تجمعات سكانية بالقرب من سيناء، وسط مخاوف من أن تتحول هذه التجمعات إلى خطوة تمهيدية لدفع السكان نحو الحدود المصرية إذا تغيرت الأوضاع.

تساؤلات حول الأمن وإدارة المناطق

ما يزال ملف الجانب الأمني في هذه التجمعات غير محسوم؛ فليس واضحًا كيف سيتم منع دخول مقاتلين إليها. إحدى الأفكار المطروحة بحسب التقرير تمثلت في الاستعانة بميليشيات محلية مسلحة بدعم إسرائيلي، إلا أن مسؤولًا أمريكيًا استبعد هذا الخيار مشيرًا إلى أن بعض أفراد تلك المجموعات لديهم سجل إجرامي ولا يمتلكون القدرة على مواجهة حماس.

وتقدر واشنطن أن مناطق سيطرة حماس ستتقلص تدريجيًا إلى أن تختفي، على أن تتولى قوة الاستقرار الدولية (ISF) المفوّض بها من مجلس الأمن إدارة الأمن بالتعاون مع الشرطة الفلسطينية.

إدارة مدنية مؤقتة بقيادة مجلس السلام

وخلال المرحلة الانتقالية، يفترض أن يشرف مجلس السلام التابع للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على إدارة الشؤون المدنية في غزة وعلى عمليات إعادة الإعمار، إلى حين تسليم السلطة إلى حكومة فلسطينية مستقبلية.

طباعة شارك المقر العسكري الأمريكي إسرائيل تقسيم قطاع غزة حركة حماس مقر كريات جات مناطق سيطرة حماس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل تقسيم قطاع غزة حركة حماس مناطق سيطرة حماس

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تبحث الخطة الأميركية مع الأوروبيين وترامب يمهلها حتى الخميس للرد

قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها إنه بحث في مكالمة هاتفية مشتركة مع نظرائه الأوروبيين الخطة الأميركية المقترحة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، في حين أمهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب كييف حتى الخميس القادم للرد عليها.

وأوضح سيبيها في منشور له على منصة "إكس" أمس الجمعة أن المكالمة كانت مع وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وبولندا وفنلندا إضافة إلى منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس وممثلين عن إيطاليا وألمانيا، معتبرا أنها جاءت في الوقت المناسب وحددت الخطوات المقبلة.

ولفت إلى أنه أطلع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على نتائج الاتصالات الأخيرة، وحدد "منطق خطواتنا المقبلة".

وتابع "ناقشنا بالتفصيل عناصر مقترحات السلام التي قدمتها الولايات المتحدة وعملنا المشترك لتمهيد مسار قابل للتنفيذ نحو سلام عادل".

كما أكد وزير الخارجية الأوكراني أهمية استمرار الضغط عبر الأطلسي لإجبار روسيا على إنهاء الحرب، وقال إنه شكر شركاء أوكرانيا "على استعدادهم لزيادة دعمهم لها خلال هذه الفترة الحاسمة".

وصرحت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر على منصة "إكس" بأن المحادثات جددت التأكيد على دعم "سلام عادل ودائم" في أوكرانيا.

وكتبت "يجب أن نضمن وقفا شاملا لإطلاق النار ونفسح المجال أمام مفاوضات جادة، وعلى أوكرانيا أن تقرر مستقبلها وسنعمل معها ومع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من أجل السلام".

ومارس الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغوطا كبيرة الجمعة لدفع أوكرانيا إلى القبول بخطته لتسوية النزاع الدائر بينها وبين روسيا، وأمهل أوكرانيا حتى الخميس المقبل لقبول خطة السلام الأميركية.

ورفض زيلينسكي أمس الجمعة خطة واشنطن المكونة من 28 بندا التي سوف تجبر أوكرانيا على التخلي عن أراض وتقليص جيشها والتعهد بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

بنود الخطة

وستتطلب الخطة انسحاب أوكرانيا من أراض لا تزال تسيطر عليها في مناطق بالشرق تقول روسيا إنها ضمتها، في حين ستتخلى روسيا عن مساحات أصغر من أراض استولت عليها في مناطق أخرى.

إعلان

وتنطوي كذلك على منع أوكرانيا من الانضمام إلى الناتو، مع فرض سقف على قوام قواتها المسلحة عند 600 ألف جندي، على أن يوافق الحلف على عدم نشر قوات هناك أبدا.

وتشير الخطة إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا تدريجيا ودعوة موسكو للعودة إلى مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى، وتجميع الأصول الروسية المجمدة في صندوق استثماري تحصل واشنطن على بعض الأرباح منه.

ومن مطالب أوكرانيا الرئيسية الحصول على ضمانات قابلة للتنفيذ تعادل بند الدفاع المشترك لحلف الناتو لردع روسيا عن شن هجوم جديد، لكن الخطة لم تتناول هذا المطلب إلا في سطر واحد بالقول دون تفاصيل "ستحصل أوكرانيا على ضمانات أمنية قوية".

مقالات مشابهة

  • مفاوضات حاسمة في جنيف.. واشنطن وكييف ودول أوروبا تبحث خطة ترامب للسلام
  • رفح أول “مستوطنة مؤقتة”.. تفاصيل خطة أمريكية للقضاء نهائياً على “حماس” وتقسيم غزة
  • صحيفة: واشنطن تدفع باتجاه "منطقة خضراء" خالية من "حماس" في غزة - تفاصيل
  • غارديان: واشنطن تعمل على إنشاء منطقة خضراء خالية من حماس بغزة
  • بين الأخضر والأحمر.. تفاصيل خطة أميركية لـ"تقسيم غزة"
  • توجه أمريكي لتقسيم غزة: تجمعات سكنية مؤقتة ومساعٍ لتقليص سيطرة حماس
  • أوكرانيا تبحث الخطة الأميركية مع الأوروبيين وترامب يمهلها حتى الخميس للرد
  • «قضاء أبوظبي» تبحث آفاق التعاون مع كازاخستان
  • إدارة ترامب تبحث التوازن بين بيع إف-35 للسعودية وحفظ التفوق الإسرائيلي