أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ في ساعة مبكرة من صباح الخميس، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيجتمع مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الأردن، غدًا الجمعة.

 

لجنة فلسطين بالبرلمان العربي تبحث تطورات التصعيد الخطير في فلسطين وزير الخارجية الروسي: نأمل بأن يلتزم الجميع بإقامة دولة فلسطين

وأضاف الشيخ عبر منصة "إكس"، "تويتر" سابقا، أن عباس سيجتمع أيضا مع العاهل الأردني الملك عبد الله في عمّان الخميس.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية ذكرت أن بلينكن سيسافر إلى إسرائيل والأردن، حيث سيلتقي مسؤولين رفيعي المستوى.

وقالت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية إن بلينكن سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني في عمّان.

وقبل 4 أيام تحدث عباس وبلينكن هاتفيا، حيث أبلغ الرئيس الفلسطيني الوزير الأميركي أن "استمرار الظلم والقهر اللذين يتعرض لهما شعبنا هي التي تدفع بالأمور نحو الانفجار".

وشدد على أن سبب التصعيد المستمر "هو ممارسات المستعمرين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والعدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية".

وفي المقابل، أعاد بلينكن التأكيد على "إدانة الولايات المتحدة الصريحة للهجمات الإرهابية التي تشنها حركة حماس ضد إسرائيل".

وحث السلطة الفلسطينية على متابعة وتعزيز الإجراءات الرامية إلى استعادة الهدوء والاستقرار في الضفة الغربية.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين الرئيس الفلسطيني الأردن بلينكن وزير الخارجية الأمريكى

إقرأ أيضاً:

ما قصة الكلمات المهينة التي وجهها كوشنر إلى عباس؟ (فيديو)

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو يهاجم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بشدة، ويوجه له عبارات اعتُبرت "مهينة" و"استفزازية".

وتتبعت "عربي21" مصدر المقطع، ليتبين أنه يعود إلى مقابلة قديمة جرت ضمن بودكاست أمريكي شهير بعنوان "All In"، شارك فيه كوشنر قبل نحو عام، وتحديداً في تشرين أول/ أكتوبر 2024، حيث أدلى بعدد من التصريحات المثيرة للجدل عن القيادة الفلسطينية.

وخلال المقابلة، شن كوشنر هجوماً لاذعاً على عباس، مشككاً في شرعيته وشعبيته، ومتهماً إياه بإدارة نظام "فاسد للغاية". قال كوشنر إن عباس "في السنة السادسة عشرة أو السابعة عشرة أو الثامنة عشرة من ولاية مدتها أربع سنوات"، في إشارة إلى عدم إجراء الانتخابات الفلسطينية منذ عام 2005.

وأضاف: "هو غير محبوب على الإطلاق في بلده، بل هو أكثر شعبية في واشنطن والأمم المتحدة".
ووصف كوشنر السلطة الفلسطينية بأنها "فاسدة"، وقال إن الأموال الدولية كانت "تذهب إلى القيادة وعائلاتهم وكبار المسؤولين، وليس إلى الناس"، مما أدى إلى "انعدام الثقة تماماً".

كما سخر كوشنر من نمط حياة عباس، قائلاً إنه كان يسافر إلى واشنطن على متن طائرة خاصة فاخرة من طراز بوينغ بيزنس جيت بقيمة 60 مليون دولار، بينما "نتنياهو، الذي يمثل قوة عسكرية واقتصادية عظمى، كان يأتي على متن رحلة تجارية".

وأضاف في لهجة تهكمية: "كنت أجلس معه، وكان يضع سيجارة في فمه، فيأتي أحدهم ليشعلها له، فأفكر: هل أنا أجلس مع زعيم مجموعة لاجئين أم مع ملك؟".

وتابع كوشنر حديثه باتهام عباس بإقصاء شخصيات فلسطينية غير فاسدة، مثل سلام فياض، الذي قال إنه "أدار الاقتصاد بشكل جيد"، مضيفاً أن عباس تخلص منه لأنه كان "تهديداً لسلطته".

ورأى كوشنر أن الدول العربية بدأت تفقد الاهتمام بالقضية الفلسطينية، لأنها أدركت أنها "مفلسة أخلاقياً"، قائلاً: "في كل مرة أعطيناه فرصة لفعل شيء أفضل لشعبه، كان يرفض".

وأضاف أن السلطة الفلسطينية كانت "مفلسة تماماً" عندما غادرت إدارة ترامب الحكم في الفترة الأولى، مشيراً إلى أن الإدارة اللاحقة أعادت تمويل الأونروا والسلطة.

ومنذ توليه دور المبعوث الخاص للشرق الأوسط في 2017، تبنى كوشنر موقفاً ناقداً تجاه السلطة الفلسطينية. اعتبر أن خطوات إدارة ترامب مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ووقف التمويل عن الأونروا، كانت تهدف إلى كسر الجمود وتعزيز فرص السلام، رغم ما أثارته من انتقادات.

وفي أيلول/ سبتمبر 2018، رد متحدث باسم عباس على تصريحات كوشنر، واصفاً إياها بأنها "تعكس جهلاً بالواقع"، وتبرر العقوبات الأمريكية على الفلسطينيين. وفي 2019، اعتبر كوشنر أن مقاطعة السلطة لمؤتمر البحرين كانت "هستيرية"، لكنه أشار إلى أن ترامب كان معجباً بشخصية عباس.

أما في شباط/ فبراير 2020، بعد الإعلان عن "صفقة القرن"، اتهم كوشنر عباس بالتحريض على العنف، قائلاً إن رفضه للخطة "يشجع على أيام الغضب". وفي حديث حديث في جامعة هارفارد عام 2024، وصف كوشنر عباس بأنه "سجل مكسور"، محذراً من أن الاعتراف بدولة فلسطينية سيكون "دعماً لعمل إرهابي ضد إسرائيل".

كم من الفوقية والكِبر والتعالي لا توصف. يعتبر فلسطينية الضفة "لاجئين" .
"كنا نلتقي برئيس الوزراء نتنياهو في واشنطن، وكان يأتي على متن رحلة تجارية لشركة “إلعال”. إنه يدير قوة عسكرية واقتصادية عظمى في المنطقة.
أما الرئيس عباس فكان يأتي لزيارتنا في واشنطن أيضًا، وهو يمثل مجموعة من… pic.twitter.com/uXbVc6p6cT

— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) October 11, 2025

مقالات مشابهة

  • مستشار ترامب: لقاء قد يجمع السيسي وآبي أحمد لحل أزمة سد النهضة
  • ترامب: لا أعتقد أنني سأدخل الجنة.. نائبة بالكنيست الإسرائيلي: الرئيس الأمريكي يبيع شعبنا الوهم!
  • وزير الخارجية الأمريكي: مصر كانت مساهمًا حقيقيًا بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • عاجل | الرئاسة المصرية: الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي سيشاركان بقمة شرم الشيخ لترسيخ اتفاق وقف الحرب بغزة
  • الرئيس الفلسطيني يغادر رام الله باتجاه شرم الشيخ لحضور قمة السلام
  • عاجل.. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصل إلى الكنيست الإسرائيلي
  • أخبار التوك شو| أحمد موسى: نتنياهو فشل في إعادة الرهائن رغم الإبادة التي قام بها.. والاحتلال يجمع الأسرى الفلسطينيين في سجني عوفر والنقب
  • لقاء يجمع والي شرق دارفور وامرأة من عامة أهل الولاية!
  • وزير الخارجية الأمريكي يهنئ إسبانيا بعيدها الوطني ويشيد بالشراكة بين البلدين
  • ما قصة الكلمات المهينة التي وجهها كوشنر إلى عباس؟ (فيديو)