افتتح اللواء أح مدحت عبد العزيز فاوى مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب المعرض الفنى لإبداعات ومنتجات المحاربين القدماء وأسر الشهداء ومصابى العمليات الحربية ، والذى يستمر حتى الثامن عشر من شهر أكتوبر الجارى بمقر جمعية الوفاء والأمل بمدينة نصر.

ويضم المعرض العديد من منتجات أعضاء جمعية المحاربين القدماء من أعمال الخزف والنحت والحفر على النحاس والرسم على الزجاج والمنتجات الجلدية والخشبية والمنسوجات، بالإضافة إلى منتجات الجمعية من الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية المعروضة للمواطنين من العسكريين والمدنيين.


تقديم أعمال الأعضاء من ذوى الاحتياجات الخاصة 


وتحرص الجمعية على تنظيم مثل هذه المعارض بشكل دورى لتقديم أعمال الأعضاء من ذوى الإحتياجات الخاصة وأسر الشهداء ومصابى العمليات الحربية والمشاركة فى تسويقها، وذلك ضمن الأنشطة التى تنفذها لاكتشاف وتنمية مواهبهم ومهاراتهم المختلفة وتوفير الأدوات والخامات اللازمة لهم  فضلاً عن أوجه الرعاية الصحية والإجتماعية والرياضية والخدمية المقدمة لأعضاء الجمعية وفروعها المنتشرة بمختلف محافظات الجمهورية.

حضر الاحتفال عدد من قادة القوات المسلحة وعدد من الملحقين العسكريين وأعضاء الجمعية من قدامى المحاربين ومصابى العمليات الحربية وأسر الشهداء، جاء ذلك تزامنا مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ50 لانتصارات أكتوبر المجيدة.

القوات المسلحة تنظم معرضًا لإبداعات المحاربين القدماء بمناسبة الاحتفال بانتصارات أكتوبر المجيدةالقوات المسلحة تنظم معرضًا لإبداعات المحاربين القدماء بمناسبة الاحتفال بانتصارات أكتوبر المجيدةالقوات المسلحة تنظم معرضًا لإبداعات المحاربين القدماء بمناسبة الاحتفال بانتصارات أكتوبر المجيدة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المحاربين القدماء ضحايا الحرب أكتوبر القوات المسلحة اكتوبر المجيدة بانتصارات أکتوبر

إقرأ أيضاً:

يوم للعزة والكرامة ومنعة عُمان وصلابتها

في تاريخ الأمم والشعوب هناك أيام خالدة لا يمكن تجاوزها دون التفكير في دلالتها العميقة وما أضفته من رمزية على حركة النضال الشعبي والتضحيات الكبيرة من أجل وحدة التراب وصون مقدسات الوطن واستقلاله. وينظر العمانيون إلى يوم الحادي عشر من ديسمبر، وهو يوم القوات المسلحة، بأنه يوم خالد من أيام عُمان الذي تتجلى فيه خلاصة تاريخ طويل من التضحيات التي خاضها الجندي العماني ـ وكل العمانيين جنود من أجل الوطن ـ عبر التاريخ ليبقى هذا الوطن شامخا وحرا يعيش أهله في أمن وكرامة.

وهذا اليوم -وإن ارتبط بداية بعام 1975- فإنه امتداد في الحقيقة لسلسلة طويلة من المواقف التي أثبت فيها العمانيون أن الدفاع عن الأرض شيء متأصل في وجدانهم منذ مالك بن فهم حتى الأئمة والسلاطين الذين حفظوا هذا الكيان السياسي والجغرافي من الأطماع المتشابكة والمعقدة إلى هذه اللحظة التي يمر فيها الإقليم بحالة من الارتباك والتحول وإعادة التشكل من جديد. وبذلك يغدو يوم القوات المسلحة يوما يرمز إلى القوة العمانية والمنعة في وجه كل من تسوّل له نفسه التفكير في النيل من أمن أو استقرار عُمان. وهذا الذي يحول هذا اليوم إلى ذكرى وطنية يحتفي بها العمانيون جميعا.

وتحضر قوات السلطان المسلحة باعتبارها المنظم لكل الذاكرة العسكرية والأمنية العمانية، وهي مؤسسات تجاوزت وظيفتها القتالية والأمنية لتصبح مؤسسات حديثة عالية التنظيم تستطيع إسناد الدولة في السلم كما في الحرب، من تأمين الحدود وحراسة الممرات البحرية وخطوط الطاقة، إلى الحضور في الأنواء المناخية والكوارث الطبيعية، وعمليات الإغاثة والإخلاء الطبي، وتمتد أدوار القوات المسلحة إلى تفاصيل الحياة اليومية للمجتمع العُماني في المدن والجبال والقرى البعيدة.

ومن المهم القول إن دور هذه المؤسسات مرتبط بكل مفاصل الحياة، فلا تنمية بلا أمن ولا تنويع اقتصادي بلا بيئة مستقرة تحمي الاستثمار وتؤمّن حركة التجارة واللوجستيات. في هذا المعنى، تبدو المعسكرات والثكنات، والبرامج التدريبية المتقدمة، وأنظمة التسليح الحديثة، جزءا من البنية الأساسية غير المرئية للاقتصاد الوطني. الجندي الذي يحرس الحدود، والطيار الذي يؤمّن سماء عُمان، والبحّار الذي يراقب الممرات البحرية، جميعهم شركاء في حماية فرص العمل الجديدة، والمناطق الاقتصادية، والموانئ التي تتطلع لأن تكون عقدة وصل بين آسيا وأفريقيا والخليج.

ولا بد أن تعرف أجيال عُمان الجديدة أن الاستقرار والهدوء الذي يعيشون في ظله اليوم لم يأتِ صدفة، ولكنه صُنع عبر مسار طويل من الصبر والشجاعة والانضباط، وأن صورة الجندي في الوعي العام ليست صورة القوة المجردة، بل صورة الانضباط الأخلاقي، واحترام المدنيين، والالتزام بقيم الدولة التي يحميها.

وفي هذا اليوم الذي يرمز أيضا إلى عزة العمانيين وكرامتهم ومنعتهم، لا بد من تذكر الشهداء الذين ارتقوا في كل جبهة من جبهات التاريخ العُماني من أجل أن يصان حمى الوطن وأن يبقى شامخا كشموخ الجبال. وهذا يفرض علينا تذكر وشكر من يواصلون اليوم، في البر والبحر والجو، مهمة صون تراب هذا الوطن الغالي، وأن نجدد العهد خلف القائد الأعلى، حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، بأن نبقى جميعا درعا للوطن وجسرا بين ماضٍ مليء بالتجارب الوطنية المجيدة ومستقبل تُبنى فيه القوة لخدمة السلم والتنمية وكرامة الإنسان العُماني حيثما كان.

مقالات مشابهة

  • «بنتلي» ملكية ومقتنيات حرب أكتوبر.. تحف نادرة في معرض الرامس للسيارات
  • جامعة القاهرة 6 أكتوبر تنظم فعالية ثقافية حول الإعلام والأمن القومي
  • الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تنظم ندوة بعنوان إرث سليمان بقلعة نخل
  • قنا تنظم ماراثون شبابي احتفالًا باليوم العالمي للتطوع|صور
  • القوات الروسية تُحرر بلدتين في مقاطعة خاركوف
  • اليونسكو في بيرياس والجزر ينظم احتفالًا ثقافيًا يجمع الجاليات في حضور لافت
  • كلمة رئيس الجهاز بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • تناسل الحروب
  • يوم للعزة والكرامة ومنعة عُمان وصلابتها
  • فعاليات متنوعة لترسيخ الهوية الثقافية ضمن احتفال جامعة صحار بـ"اليوم العالمي للغة العربية"