أخبارنا المغربية ـــ الرباط
ما يزال صدى مسيرة يوم الخميس المنصرم 5 أكتوبر الجاري، الذي يصادف اليوم العالمي للمدرس، يفرز مزيدا من التطورات، لاسيما وأن نسبة المشاركة فيها لفتت انتباه الرأي العام، بعدما وّحدت كلمة الشغيلة التعليمية الرافضة لمخرجات النظام الأساسي الموحد والمطالبة بالرفع من الأجور.
وفي هذا الصدد؛ أفاد عبد الوهاب السحيمي، فاعل تربوي، قائلا: "سمعت أن مسؤولا نقابيا من الموقعين على النظام الأساسي قال إن الأساتذة تم توريطهم في شعارات سياسية خلال المسيرة الأخيرة".


وردّ السحيمي على هذا المعطى بقوله، أولا، إن "الأساتذة ليسوا قاصرين حتى يتم توريطهم في أي شعار أو سلوك يتنافى والمطالب التي خرجوا من أجلها".
ثانيا، يردف الفاعل التربوي نفسه وفق منشور له على صفحته الرسمية، "أنا شاركت في المسيرة منذ انطلاقها إلى أن رفعت، ولم أسمع اي شعار سياسي غير التي تروم إسقاط النظام الأساسي، والمطالبة بتحسين ظروف الأساتذة والأستاذات، والزيارة في أجورهم، اللهم إذا اختلطت الأمور على هذا المسؤول النقابي، ولم يعد يفرق بين النظام الأساسي والنظام السياسي".
ثالثا، يوضح المصدر عينه، "لا توجد مسيرة لا ترفع فيها شعارات سياسية. فحينما تطالب بإسقاط الحكومة أو إقالة وزير التعليم أو غيره، لأنه يحارب الأساتذة... أليست هذه الشعارات سياسية؟ أين الضرر في ذلك؟".
رابعا، يختم السحيمي منشوره، "الجهة المفروض أن تعقب على الشعارات التي ترفع في المسيرات هي وزارة الداخلية، وليس مسؤولا نقابيا كان يجب أن يقود هو هذه النضالات".
تجدر الإشارة إلى أن النظام الأساسي الجديد حوّل احتفالات 5 أكتوبر إلى مناسبة للاحتجاج على مضامينه وما ورد به من نقاط وبنود، لاسيما هيئة التدريس التي ترى أنه نظام لم ينصفها ولم يخصص لها أي تحفيز مادي للنهوض بالمنظومة التعليمية للمغرب.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: النظام الأساسی

إقرأ أيضاً:

زين مالك يلمح إلى العنصرية التي واجهها في وان دايركشن بأغنيته الجديدة

كشف الفنان البريطاني زين مالك (32 عامًا) عن جزء من أغنيته القادمة بعنوان “Fuchsia Sea” عبر حسابه على إنستجرام، حيث بدا أنه يلمّح بوضوح إلى العنصرية التي واجهها خلال فترة وجوده ضمن فرقة One Direction الشهيرة.

في أحد المقاطع اللافتة من الأغنية، يقول مالك:

“I worked hard in a White band, and they still laughed at the Asian”

أي “عملت بجد في فرقة بيضاء، ومع ذلك سخروا من الآسيوي”، في إشارة إلى أصوله الباكستانية وشعوره بالتهميش أو السخرية رغم مساهماته البارزة في نجاح الفرقة العالمية.


 

زين، الذي انضم إلى وان دايركشن في عام 2010 بعد مشاركته في برنامج The X Factor UK، كان العضو الوحيد من خلفية آسيوية ضمن فرقة تتكوّن من هاري ستايلز، نيل هوران، لويس توملينسون، والراحل ليام باين. وقد استمر معهم حتى مغادرته المفاجئة في عام 2015، والتي وصفها حينها بأنها خطوة للبحث عن حياة “طبيعية” بعيدًا عن الأضواء.


 

في المقطع نفسه من الأغنية، يستخدم زين أسلوبًا شعريًا حادًا، يقول فيه:

“Got my back against the wall so much they think I got a brick fascination”

أي “ظهري دائمًا للحائط حتى ظنوا أنني مولع بالطوب”، في تعبير مجازي عن الضغط المستمر الذي كان يعيشه.


 

يأتي هذا الكشف بعد مرور 10 سنوات على مغادرته الفرقة، وقد أحيا الذكرى خلال حفله في مكسيكو سيتي، حيث فاجأ الجمهور بأداء أغنية “Night Changes”، وقال بعد انتهائه: “دي كانت أول مرة أغني فيها الأغنية دي من 10 سنين… كنت على وشك البكاء”.


 

يُذكر أن زين مالك ظهر لأول مرة مع أعضاء فرقته السابقة علنًا منذ سنوات خلال جنازة ليام باين في إنجلترا في نوفمبر 2024، ما أعاد الأضواء إلى طبيعة علاقته بأعضاء الفرقة الآخرين.


 

حتى الآن لم يتم الإعلان عن موعد رسمي لصدور أغنية “Fuchsia Sea”، لكن كلماتها القوية تشير إلى أن مالك مستعدّ لفتح صفحة جديدة في مسيرته الغنائية، مليئة بالصدق والبوح، وبتسليط الضوء على ما عاشه من تحديات في قلب عالم الشهرة.


 

طباعة شارك زين مالك One Direction هاري ستايلز

مقالات مشابهة

  • مركز الامتحانات: إعلان نتائج شهادة إتمام التعليم الأساسي غداً الثلاثاء عند الثالثة ظهراً
  • روسيا تتصدى لهجوم أوكراني بـ 94 مسيرة
  • مواطنون يروون معاناتهم بعد عودتهم إلى قراهم التي دمرها النظام البائد في ريف إدلب
  • بنكيران: البوليساريو ليسوا مرتزقة.. النظام الجزائري يستخدمهم لتحقيق أهدافه
  • زين مالك يلمح إلى العنصرية التي واجهها في وان دايركشن بأغنيته الجديدة
  • الدفاعات الروسية تسقط 150 مسيرة أوكرانية في يوم واحد
  • وسيم الفيومي يكتب: الولاء الوظيفي .. المفتاح الأساسي للنجاح المؤسسي
  • طرد تعسفي لمستخدمين بمرجان الجديدة يُفجر غضب الشغيلة والنقابات
  • التراث تجارب ملهمة في ثالث أيام مهرجان الأراجوز المصري في بيت السحيمي «صور»
  • فرنسا بين شعارات الجمهورية وواقع التمييز.. المسلمون في مرمى السياسة