«الخارجية الفلسطينية» تدين جرائم الاحتلال ومستوطنيه وتحذر من إغلاق «أبواب السلام»
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي يرتكبها بأسلحته الفتاكة بما فيها المحرمة دوليا ضد المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك اعتداءات مليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية.
كما أدانت الوزارة - في بيان صحفي - بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال هذا اليوم بإطلاق الرصاص الحي على موكب تشييع شهداء قرية "قصرة" في نابلس بشمال الضفة الغربية، ومركبات الإسعاف التي تقلهم، ما أدى إلى استشهاد مواطن ونجله، وكذلك اعتداءات مليشيات المستوطنين على بلدتي "الساوية" و"ترمسعيا" وهجماتهم على المواطنين الفلسطينيين ومركباتهم في الشوارع.
فيما يشبه الحرب المفتوحة على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم واستباحة حياتهم، في ظل تفاخر الوزير المتطرف بن جفير بتوزيع المزيد من قطع السلاح على غلاة المستوطنين وتوفير الحماية لهم، كسياسة إسرائيلية رسمية تُسهّل على جنود الاحتلال والمستوطنين إطلاق النار على المواطن الفلسطيني الأعزل، والتعامل معه كهدف للرماية والتدريب.
وحذرت "الخارجية الفلسطينية" من استمرار إغلاق جميع الأبواب أمام الشعب الفلسطيني لمنعه من نيل حريته واستقلاله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر
غزة - صفا
دانت حركة الأحرار الفلسطينية، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يتبنى الرواية الإسرائيلية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية في السابع من أكتوبر.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، "نؤكد أنه مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للاحتلال الإسرائيلي وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الأن أمام المحاكم الدولية".
وأضافت أن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أداءها وموضوعيتها وأشخاصها.
وأشارت إلى أن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الإسرائيلية.
وطالبت منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة، والتى ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي نتنياهو.