عانت شيماء مع زوجها معاناة كبيرة، وعاشا حياة صعبة، وتحملت كثيرًا في سبيل تكوين أسرة خاصة مع عدم قدرتها على الإنجاب في سنوات الزواج الأولى، ما جعلها تتحمل زوجها ولا تشعره بفراغ وساعدته حتى استطاع الوصول إلى أعلى المناصب في وظيفته بشركة المقاولات الخاصة التي يعمل بها، حتى أسس شركة بمفرده.. 


تحولت الحياة بعد عسر إلى يسر وأصبحت المادة لا تشغل بالهما، وجاءت فرحتهما الكبرى عندما أعلمتها دكتورة النساء والتوليد أنها حامل في شهرها الثاني، وانتظرت بفارغ الصبرحتى يأتي مولودها الجديد إلى الدنيا، لم تشغل بالها بنوع الجنين ولا بالمولود ذاته كان همها الأول والأخير هو محاولة إرضاء زوجها الذي عانى كثيرًا لرغبته في مولود يحمل اسمه.

.


جاء المولود ذكر وتركت لوالده فرصة تسميته الاسم الذي يرغب فيه، واستغربت انه اسماه مهند على الرغم من أنه كان يحلم بأن ينجب ولدين يُسمي أحدهما على اسم والده المتوفى والآخر على اسم جده، ولكن دهشتها لم تلبث أن تطول حتى أدركت أنه من الممكن أن يكون قد اقتنع بوجهة نظرها بأن تلك الأسماء قديمة وتريد اسم يكون جديد لمولودهما الأول.. 


بعد الولادة أحست الأم بتعب شديد، وانشغل الأب بعمله ووعدها في اليوم التالي أن يذهب لتسجيل نجله في سجل المواليد، ولكنها تحاملت على نفسها وقررت أن تذهب بنفسها إلى سجل الأحوال المدنية وبعدما سألها الموظف المتواجد هناك عن اسم المولود أجابت والفرحة تملأ وجناتها لأنها ستفاجئ زوجها بأنها استخرجت الشهادة عليها اسم ابنه بجوار اسمه..


وجاءها صوت الموظف يحمل في نبرة صوته إنذار الخطر بعدما كتب على جهاز الحاسب الآلي الذي أمامه اسم الأب قبل أن يكتب اسم الأم ليظهر أن هناك شقيقين يحمل زوجها اسم والدهما الرباعي سقطت شيماء مغشيًا عليها عندما قال لها الموظف مداعبًا: استكفيتوا بالثلاثة ولا محتاجين بنت على 3 أولاد..


التفت الموظفون حولها وقاموا بإفاقتها من الصدمة وعندما حاولوا البحث في حقيبتها عن أي عطر لإفاقتها أو التعرف على هويتها والاتصال بزوجها وجدوا السبب الكارثة التي سقطت على رأس هذه المسكينة عندما علموا أن اسمها غير اسم الام للولدين الآخرين وعندما استفاقت طلبت من الموظف أن يطبع لها 3 شهادات ميلاد وذهبت إلى زوجها الذي لم يُنكر حقيقة زواجه بأخرى..


وتقدمت الزوجة المسكينة بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة أسرة أكتوبروالتي قررت تأجيلها للدور الأول من شهر نوفمبر المقبل، لإعلان الزوج.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكارثة النساء والتوليد حياة صعبة دعوى طلاق دعوى طلاق للضرر شهادة الميلاد

إقرأ أيضاً:

تشديدات أمنية قبل بدء ثاني جلسات محاكمة قاتلة زوجها وأطفاله الستة في المنيا «فيديو»

تشهد محكمة جنايات المنيا، اليوم السبت، تشديدات أمنية مكثفة ومنع دخول الصحفيين قبل بدء ثاني جلسات محاكمة المتهمة بقتل أطفال دلجا الستة ووالدهم، عن طريق دس السم في الخبز لهم، بدافع غيرتها من عودة طليقته إلى عصمته، بدير مواس، محافظة المنيا.

وكانت أحالت النيابة العامة المتهمة بقتل زوجها وأطفاله الستة في قرية دلجا التابعة لديرمواس، إلى محكمة الجنايات المختصة، وجاء القرار بعد ثبوت ارتكابها جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار باستخدام مادة سامة، بالإضافة إلى الشروع في قتل الزوجة الأولى للزوج.

وتعود الواقعة إلى خلافات أسرية بين المتهمة، وهي الزوجة الثانية، وزوجها وأسرته، بعدما قرر الزوج إعادة زوجته الأولى إلى عصمته، هذا القرار أثار حفيظة الزوجة الثانية، التي أقدمت على تنفيذ جريمة بشعة للتخلص من أبناء الزوج الستة وزوجها نفسه، انتقامًا من الزوجة الأولى.

كما كشفت التحقيقات أن المتهمة استغلت اعتيادها على إعداد الخبز في منزلها وإرساله إلى أسرة زوجها، فمزجت مبيدًا حشريًا شديد السمية يُعرف بـ «الكلورفينابير» بقطعة خبز، وقدّمته لأحد الأطفال، وبعد أن تدهورت حالته الصحية أيقنت فعالية المادة السامة، وبعد أربعة أيام أعادت الكرة بخلط المبيد ذاته في عدة أرغفة خبز وأرسلتها إلى باقي الأطفال ووالدهم، مما أسفر عن وفاتهم جميعًا، في حين نجت الزوجة الأولى لامتناعها عن تناول الخبز.

واعتمدت النيابة العامة في إقامة الدليل على المتهمة على أقوال الشهود وتحريات الشرطة، إضافة إلى تسجيلات كاميرات المراقبة التي رصدت اثنين من الأطفال يحملان الخبز المسموم من منزل المتهمة إلى مسكنهم، كما أسفرت معاينة النيابة رفقة خبراء الطب الشرعي عن ضبط بقايا الخبز وأدوات الطهي الملوثة بالمادة السامة، وتأكد وجود آثار المبيد فيها بعد الفحص المعملي.

كما أكد تقرير الصفة التشريحية أن الوفاة جاءت نتيجة تعرض الضحايا للمادة السامة التي تسببت في انهيار التنظيم الحراري للجسم وفشل الأجهزة الحيوية، هذه النتائج جاءت متطابقة مع التحقيقات وأقوال الشهود، مما عزز من قوة الأدلة ضد المتهمة.

وأثناء استجوابها، اعترفت المتهمة تفصيليًا بارتكاب الجريمة، وروت خطوات تنفيذها بدقة، بل وأجرت محاكاة تصويرية للواقعة، وهو ما أكد تورطها المباشر في ارتكاب الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الأب وأبناؤه الستة.

وبإحالة المتهمة إلى محكمة الجنايات، تنتظر قرية دلجا وأهالي محافظة المنيا الحكم القضائي في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها المحافظة في السنوات الأخيرة، والتي خلفت صدمة عميقة في المجتمع المصري لما حملته من قسوة غير مألوفة داخل الأسرة الواحدة.

اقرأ أيضاًاليوم.. أولى جلسات محاكمة 9 متهمين في قضية رشوة وزارة الصحة

اليوم.. استكمال محاكمة 124 متهم في قضية الهيكل الإداري للإخوان بالتجمع

اليوم.. ثاني جلسات محاكمة المتهمة بقتل زوجها وأطفاله الستة بالمنيا

مقالات مشابهة

  • بعد إحالة قاتلة زوجها وأطفاله الستة للمفتي.. تعرف على مصير ابنها الرضيع
  • جريمة بين جدران الحب.. كيف تحولت زوجة إلى قاتلة في بحر البقر
  • طريقة استخراج شهادة الجيش بالموبايل 2025.. خطوات بسيطة
  • عاجل.. إحالة المتهمة بقتل زوجها وأطفاله الستة بالمنيا للمفتي
  • استخراج شهادة الجيش بالموبايل 2025 للدراسة والعمل والسفر
  • بدء ثاني جلسات محاكمة قاتلة زوجها وأطفاله الستة في المنيا
  • تشديدات أمنية قبل بدء ثاني جلسات محاكمة قاتلة زوجها وأطفاله الستة في المنيا «فيديو»
  • اليوم.. ثاني جلسات محاكمة المتهمة بقتل زوجها وأطفاله الستة بالمنيا
  • استخراج شهادة صحية للزواج .. الأوراق المطلوبة ورسوم الخدمة
  • رابط استخراج شهادة التحركات إلكترونيا لإثبات السفر خارج مصر