نظمت سفارة الهند لدى البلاد عرضا ترويجيا بعنوان «استكشاف الهند المذهلة» للترويج للسياحة في الهند واشتمل العرض على ندوة تضمنت عروضا تقديمية عن السياحة في الهند، وحلقات نقاشية شهدت تفاعلا حيويا بحضور أكثر من 150 من ممثلي وكالات السياحة والسفر في الكويت.

بدوره، قال السفير الهندي لدى الكويت د. آدرش سويكا إن بلاده طورت بنيتها التحتية السياحية لتقديم تجارب سياحية وثقافية متنوعة ومميزة لزوارها، مشيرا إلى الإمكانات السياحية الهائلة التي تمتلكها بلاده والتنوع الثقافي الكبير الذي يميزها.

وأضاف سويكا أن الهند تقدم سياحة متكاملة من خلال التنوع الثقافي فيها ووجود بيئات طبيعية خلابة ومختلفة إلى جانب وجود أكبر عدد من الفنادق والمنتجـعـــات الصحـيـــة والترفيهيــة و42 موقعــا مسجلا كموقع للتراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) من شأنها إثارة اهتمام السياح مهما اختلفت اهتماماتهم.

وأوضح أن تطور البنى التحتية الهندية من مطارات وسبل مواصلات مثل القطارات المرافئ وتعبيد الطرق السريعة يجعل من الترحال والوصول إلى الهند وولاياتها المختلفة اكثر سهولة وسلاسة عن ذي قبل مبينا أن التوجه الرقمي للمنشآت والخدمات المختلفة سيسهل بدوره على السياح استكشاف الهند وخباياها.

وأفاد بأن الهند تتمتع بميزة إضافية مقارنة مع معظم دول العالم وهي أن أسعار الإقامة والسفر والمستلزمات اليومية في المتناول.

وعن استخراج تأشيرات الدخول ذكر أن السفارة الهندية تصدر التأشيرات (الفيزا) للكويتيين خلال يوم واحد تتيح لهم الدخول للهند والخروج منها بعدد غير محدود من السفرات ولمدة ستة اشهر.

وتخلل اللقاء عدد من العروض التقديمية للأنشطة والخدمات المتنوعة التي تقدمها الهند للسواح قدمها مسؤولون ومديرو شركات السياحة الفنادق والمنتجعات المشهورة في الهند بالإضافة إلى مشاركة بعض المسافرين لتجربتهم في السفر وتنظيم الرحلات إلى الهند.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي يكشف فظائع من انتهاكات الانتقالي خلال اجتياحه المحافظات الشرقية لليمن

قال المركز الأمريكي للعدالة إن التقديرات الأولية للهجوم الذي شنته قوات تابعة للمجلس الانتقالي في المحافظات الشرقية من اليمن مؤخرا تسبب بسقوط ما يقرب من 100 قتيل، من جميع الأطراف، معربا عن إدانته لتلك الهجمات التي تمثل تهديدا مباشرا للسلم الاجتماعي، وتفتح الباب أمام احتمالات توسع دائرة العنف في حال عدم اتخاذ إجراءات عاجلة لوقفها.

 

وأوضح المركز أن القتلى يتوزعون على قوات الانتقالي بعدد 34 قتيلاً، وحلف حضرموت بعدد 17 قتيلاً، والمنطقة العسكرية الأولى بعدد 24 قتيلاً، وكذلك رصد مقتل مدني واحد.

 

وتحدث المركز عن انتهاكات طالت مدنيين وعسكريين، وأسفرت عن سقوط ضحايا واحتجاز العشرات ممن جرى نقلهم إلى معتقلات مستحدثة، وأفرج عن بعضهم خصوصاً ممن ينتمون إلى محافظة حضرموت، بينما أُجبر آخرون ينتمون إلى المحافظات الشمالية على الرحيل ولم يتمكن المركز من معرفة مصير المعتقلين.

 

وأشار إلى أن قوات الانتقالي ارتكبت انتهاكات جسيمة تمثلت في الاعتقالات ونهب المقرات الحكومية، والمحال التجارية، ومنازل المواطنين خصوصاً المنتمين إلى المحافظات الشمالية، في اعتداءات اتخذت طابعاً تمييزياً خطيراً يقوم على استهداف المدنيين وفق الهوية الجغرافية.

 

 

وذكر أن القوات التابعة للانتقالي جرى جلبها من محافظات الضالع وأبين وشبوة، وعدن، وشنت هجمات على مدينة سيئون، وعدد من مديريات وادي حضرموت ومحافظة المهرة خلال الأيام الماضية.

 

وسرد المركز معلومات عن انتهاكات الانتقالي، وقال إنها بدأتها باقتحام مؤسسات الدولة بالقوة، إذ دخلت المقرات الحكومية والعسكرية دون أي غطاء قانوني وفرضت سيطرتها عليها بقوة السلاح، كما أقدمت على اقتحام مقر المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح، والعبث بأثاثه وجميع محتوياته، بالتزامن مع الاعتداء على الحراس وترويعهم ونهب مقتنيات شخصية، في استهداف مباشر للحياة السياسية.

 

وأشار إلى الاعتداءات امتدت إلى مداهمة منازل مسؤولين، بما في ذلك منزل وزير الداخلية ومنزل الوكيل الأول لوزارة الداخلية، كما داهمت منازل الجنود والضباط القريبة من المنطقة العسكرية الأولى، وتسببت في ترويع الأهالي، إضافة إلى نهب ممتلكات شخصية تخص الجنود وعائلاتهم، وإجبار بعض التجار على فتح محلاتهم بالقوة، قبل أن تتركها للعصابات لنهب محتوياتها، بالإضافة لعمليات نهب للمنازل، وفتح مخازن الذخيرة التابعة للجيش لنهبها.

 

وقال إن مجموعة الانتقالي عملت على نشر خطاب الكراهية وإثارة الانقسام المجتمعي من خلال استخدام لغة عدائية ومناطقية ضد أبناء حضرموت، ما أدى إلى رفع مستوى الاحتقان والتوتر الاجتماعي الأمر الذي قد يؤدي إلى موجة عنف في محافظة ظلت آمنة وبعيدة عن الصراع طيلة فترة الحرب.

 

ودعا المركز قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي إلى وقف الاعتداءات فوراً، وتحمل المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة، وعن سلامة المدنيين والعسكريين المختطفين، كما طالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين، ووقف الاعتداءات بالهوية، وفتح تحقيق مستقل وشفاف لضمان محاسبة المنتهكين، وتوفير الحماية للمدنيين بما يمنع تكرار مثل هذه الجرائم التي تهدد #السلم_المجتمعي في اليمن.


مقالات مشابهة

  • تفاصيل ما حدث بحفل عمرو دياب في الكويت.. صور
  • قائد الجيش استقبل السفير الهندي
  • مركز حقوقي يكشف فظائع من انتهاكات الانتقالي خلال اجتياحه المحافظات الشرقية لليمن
  • بعد 3 أعوام.. حل لغز جريمة لم تشهدها الكويت في تاريخها
  • «فضيحة تهز الهيئات المهنية الهندية».. كيف حصل مليون شخص على شهادات مزورة؟
  • لجان وزارة السياحة تواصل إجراءات معاينة أماكن إقامة سكن الحجاج
  • مصر وأوكرانيا تبحثان تعزيز التعاون الثنائي والثلاثي في مجالات التصنيع والخدمات اللوجستية
  • اصدار أول فيزا إلكترونية خارج العراق
  • عدد السياح الأمريكان يرتفع 20%.. ونواب: نستطيع جذب 30 مليون وافد أجنبي سنويا
  • الفنادق كاملة العدد.. ارتفاع الإشغالات السياحية في مصر خلال الشتاء الحالي (فيديو)