تفاقم ظاهرة تهريب الوقود.. أهم محاور لقاء «شكشك» و«بن قدارة»
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
عُقد بمقر ديوان المحاسبة في طرابلس، اليوم الخميس، لقاء ضم رئيس الديوان خالد شكشك مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة، بحضور مديري الإدارة المختصة من الجانبين.
وأفادت الصفحة الرسمية لديوان المحاسبة على فيسبوك، بأن اللقاء ناقش ملاحظات الديوان حول أداء المؤسسة الوطنية للنفط ونتائج متابعة الميزانية الاستثنائية للمحافظة على استقرار الإنتاج.
وتناول اللقاء التحديات التي تواجه المؤسسة في توريد المحروقات وطرق التوزيع، في ظل تفاقم ظاهرة تهريب الوقود وارتفاع تكلفة إنتاج الطاقة، بالإضافة إلى الانبعاثات الكربونية الناتجة عن إنتاج الغاز وإمكانية تقليلها والاستفادة منها في توليد الطاقة الكهربائية بما يؤدي إلى خفض هدر الطاقة و تقليل تكلفتها.
كما تطرق اللقاء إلى خطة المؤسسة في رفع الإنتاج خلال السنوات القادمة، وعزمها على الدخول في استثمارات مع شركاء استراتيجييين من بينهم المؤسسة الليبية للاستثمارات.
من جهته ثمّن رئيس الديوان جهود المؤسسة في المحافظة على استقرار النفط، مشددا على ضرورة الإسراع في تركيب منظومات التتبع للحد من ظاهرة التهريب، والتركيز على تطوير الإنتاج، مع الأخذ في الاعتبار معالجة ملاحظات الديوان التي خاطب بها المؤسسة في وقت سابق.
بدوره أكد رئيس المؤسسة حرصه على متابعة الإدارات المختصة بالمؤسسة والشركات التابعة لها، للأخذ بملاحظات وتوصيات الديوان مثمنا دوره في الرفع من كفاءة العمل الداخلي للمؤسسة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المؤسسة فی
إقرأ أيضاً:
أكبر اكتشاف نفطي في تاريخ الجمهورية التركية
حققت تركيا خطوة مهمة في طريقها نحو الاستقلال في مجال الطاقة من خلال اكتشاف نفطي تاريخي في جبل غابار. فقد ارتفع إجمالي الاحتياطي المكتشف إلى 867 مليون برميل بعد العثور على 600 مليون برميل في حقل الشهيدة أيبوكي يالتشين، مسجلًا بذلك رقمًا قياسيًا في تاريخ الجمهورية التركية. كما تم توفير فرص عمل لأكثر من 3 آلاف مواطن في هذه الحقول.
وتواصل تركيا تصدّر المشهد في مجال الطاقة من خلال اكتشافات واستثمارات رائدة.
فبعد أكثر من 90 عامًا من أعمال الحفر والتنقيب عن النفط، أصبح للنفط مكانة مهمة في سلة الطاقة الوطنية، حيث وصلت الاحتياطيات المكتشفة في السنوات الأخيرة إلى أرقام كبيرة. وكانت أولى عمليات الحفر قد بدأت في عام 1934 في بئر باسبرين-1 في ولاية شرناق، والتي أصبحت تُعرف اليوم بـ”مدينة النفط” بعد الاكتشافات المتوالية في جبل غابار.
اكتشاف 600 مليون برميل في غابار
بجهود شركة النفط التركية المساهمة (TPAO) التي تعمل على تقليل الاعتماد على الطاقة المستوردة وزيادة استخدام الموارد المحلية إلى أقصى حد، تم في 10 مايو 2021 اكتشاف النفط في بئر شهيدة أسماء شفيق-1 في جبل غابار، حيث تم العثور على نفط بوزن نوعي 36 API.
وفي نهاية عام 2022، بدأت عمليات الإنتاج من الحقل عبر الآبار التي تم حفرها، ليتم في أبريل 2023 الإعلان عن اكتشاف احتياطي جديد بوزن نوعي 41 API في حقل الشهيدة أيبوكي يالتشين، مع بدء الإنتاج التجريبي في نفس الشهر.
أكبر اكتشاف نفطي في تاريخ الجمهورية
تم تسجيل هذا الاكتشاف كأكبر اكتشاف نفطي في تاريخ الجمهورية التركية.
وبحسب بيانات واردة في البرنامج السنوي لرئاسة الجمهورية لعام 2025، والذي أعدته وزارة الخزانة والمالية ورئاسة الاستراتيجية والميزانية، فإن مجموع الاحتياطيات المكتشفة في حقول الشهيدة أسماء شفيق، الشهيد الملازم أقدنيز، الشهيدة أيبوكي يالتشين، محمد عرفان غولر، بولند صادق أوغلو، وبولموشلار وصل إلى 867 مليون برميل.
غابار يتحول إلى “أكثر الحقول إنتاجية”
ساهمت هذه الاكتشافات في زيادة نسبة الإنتاج المحلي. وتحول حقل غابار بسرعة إلى أكثر الحقول إنتاجية في البلاد.
حدث غريب في أفجلار إسطنبول
الأحد 18 مايو 2025ووفقًا لبيانات المديرية العامة للمعادن والنفط، ارتفع الإنتاج اليومي من النفط في تركيا من نحو 59 ألف برميل في عام 1999 إلى 64 ألفًا في عام 2020، ثم إلى 69 ألفًا في عام 2021، وصولًا إلى 80 ألفًا مع نهاية عام 2022. ومع دخول إنتاج غابار حيّز التنفيذ، تجاوز الإنتاج 81 ألف برميل يوميًا. ومع احتساب الإنتاج من باقي الحقول، فإن إجمالي الإنتاج التركي تجاوز 135 ألف برميل يوميًا.