الشارقة:«الخليج»

شهد الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، أمس الخميس، حفل تخريج 631 خريجاً وخريجة في كليات التقنية العليا بالشارقة، دفعة «قادة اليوم للغد 2023»، وذلك في قاعة المدينة الجامعية.

استهل الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ألقت بعده غاية سعد الأحبابي، الفتاة الخضراء وسفيرة البيئة والمناخ، كلمة ترحيبية أشارت فيها إلى دور الشباب في صنع المستقبل، وأهمية الاستفادة من الفرص التحفيزية التي تتيحها دولة الإمارات لشبابها لصناعة المستقبل والالتزام بالتنمية والاستدامة.

وشاهد الحضور عرضاً مرئياً بعنوان «نحن من نصنع المستقبل»، جسّد طرق ووسائل إعداد الكليات لخريجيها كقادة للغد في تخصصاتهم المختلفة وتأهيلهم بالمهارات ليكونوا الخيار الأول لسوق العمل.

وألقى بعدها الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، كلمة، قال فيها إن الإنسان يبقى المحور والرهان للوطن لتحقيق التقدم وبناء مستقبل مستدام، وأن الفكر الأصيل والمتقدم لقيادتنا الرشيدة منذ التأسيس هو ما دفع إنسان الإمارات للانطلاق بثقة وتحد ليخوض التحديات ويحقق الإنجازات، لافتاً إلى أن كليات التقنية العليا تفخر كل عام بتخريج دفعة جديدة من أبناء وبنات الإمارات الذين يتم إعدادهم وفق رؤى وطموحات القيادة، ليكونوا قادة اليوم للغد ويساهموا في بناء المستقبل المستدام.

وتناول مدير مجمع كليات التقنية العليا، التزام الكليات بالتطوير وفق متطلبات كل مرحلة، لتأكيد ريادتها في التعليم التطبيقي والوصول لمخرجات تلبي الطموحات الوطنية، وتواكب متغيرات سوق العمل.

وألقى كل من الخريج عبدالعزيز بن درويش والخريجة مريم طارق الهرمودي، كلمة الخريجين قدما فيها الشكر والامتنان إلى القيادة الرشيدة على ثقتها ودعمها المستمر لأبنائها مما قادهم للنجاح والتفوق.

وقام الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي، بتقديم وشاح الفخر إلى كل من: والد الخريج عبد العزيز بن درويش، الأول على مستوى الطلاب، ووالدة الخريجة مريم طارق الهرمودي، الأولى على مستوى الطالبات، كتكريم وعرفان لدور الآباء والأمهات في رعاية الأبناء ونجاحهم في دراستهم وحثّهم على التفوق وتخرجهم بامتياز.

وانطلقت بعدها مراسم التخريج، حيث قام رئيس مكتب سمو الحاكم بتكريم الخريجين والخريجات بتسليمهم شهادات التخرج منهم 205 خريجين و426 خريجة، ومتمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح والتقط معهم الصور التذكارية.

كما قام الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي، في ختام حفل التخرج، بتسلم هدية تذكارية من إدارة كليات التقنية العليا، الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لتشريفه الحفل وتكريم الخريجين والخريجات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة کلیات التقنیة العلیا

إقرأ أيضاً:

الإمارات تطور قطاع الروبوتات للصناعات التقنية كثيفة رأس المال

أسهم التحول الرقمي في دولة الإمارات منذ عقود في ظهور قطاعات اقتصادية جديدة منها تطور سوق وصناعة الروبوتات وذلك في سياق المضي قدما في تطوير صناعات تكنولوجية محلية كثيفة رأس المال قليلة العمالة من قبل العديد من الجهات الرسمية في الدولة، والتي باتت العديد من القطاعات الحكومية والخاصة تستعين بها في إنجاز الأعمال، لاسيما اللوجستية والصناعية واللوجستية.
وقال مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” في أبوظبي : يتجاوز حجم سوق الروبوتات في الإمارات حالياً الـ 8 مليارات درهم وفق تقديرات شركات عاملة بالقطاع فيما يتوقع أن يصل حجم السوق العالمي إلى 150 مليار دولار العام 2025 ، لذا باتت الدولة مركزاً إقليمياً لصناعة أو تجميع الروبوتات الشخصية مدعومة بتوجهات الدولة التقنية.
ووفقاً للتقرير الصادر عن «جراند فيو ريسيرش»، فمن المتوقع أن يصل حجم السوق العالمي لتقنيات أتمتة العمليات بالروبوت إلى 25,66 مليار دولار العام 2027، بنمو سنوي مركب يصل إلى 6.40%.
ورصدت مؤسسة «آي دي سي»، العالمية، المتخصصة في الأبحاث والدراسات في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات زيادة ملحوظة من قبل دولة الإمارات في مدى الاهتمام وتبني مشاريع باستخدام التكنولوجيات المبتكرة مثل: تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات نظرا لتطور البنية التقنية في الدولة.
ووفقاً لوزارة الاقتصاد في الإمارات : من المتوقع أن يبلغ حجم سوق تكنولوجيا الروبوتات العالمية 189.36 مليار دولار بحلول عام 2027 مع زيادة الحاجة إلى الأتمتة والسلامة في المؤسسات وتوافر روبوتات غير مكلفة وموفرة للطاقة تشكل محركاً رئيسياً للسوق.
وأكد مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” في أبوظبي أن دولة الإمارات وفرت العوامل الداعمة لصناعة الروبوتات وأبرزها شبكات الاتصالات وتقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة فضلا عن تطوير النظام البيئي لتصنيع المكونات أو تجميعها.
وأضاف المركز أن دولة الإمارات باتت تضم العديد من الجهات الحكومية والجامعات والشركات والمختبرات الداعمة لصناعة الروبوتات كونها مركزاً مهماً وحيوياً في قطاع التكنولوجيا في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط ككل، لما تمتلكه من بنية تكنولوجية تعد الأكثر تطوراً في هذا المجال.
وأشار مركز “إنترريجونال ” إلى أن الإمارات أبدت اهتماماً ملحوظاً بتبني المشاريع المتطورة والقائمة على التكنولوجيا المبتكرة التي تشمل تقنيات مثل الروبوتات، حيث إن لديها أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة على أرض الواقع في كثير من الحلول والمنتجات التكنولوجية التي تخدم العديد من القطاعات في الدولة.
وقال المركز إن الإمارات تشهد تسارعاً في انتشار الروبوتات في مختلف جوانب الحياة العامة في الدولة ، حيث تستخدم الجهات الحكومية والشركات استخدامها لتحسين كفاءة الخدمات وزيادة الإنتاجية.
وقال “إنترريجونال” : إن دولة الإمارات من الدول الرائدة عالمياً في إدراك أهمية التكنولوجيا للنمو الاقتصادي وتعزيز الناتج الإجمالي والإنتاجية والارباح وتضم الدولة العديد من الجامعات والبرامج والمسابقات الداعمة لانتشار الروبوتات أبرزها “جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي” و”جامعة خليفة” و”تحدي محمد بن زايد العالمي الكبير للروبوتات البحرية” و”برنامج دبي للروبوتات والأتمتة” و”مسابقة الإمارات للروبوتات” التي يتم تنظيمها بالشراكة بين “مختبرات دبي للمستقبل” و”جامعة خليفة” و”جامعة روتشستر للتكنولوجيا” والتي تأتي بهدف تبني وتطوير التكنولوجيا وتمكين المواهب الوطنية وابتكار حلول ومنتجات وخدمات جديدة.
وتستهدف دبي زيادة مساهمة قطاع الروبوتات إلى 9% من الناتج المحلي خلال 10 سنوات و أن تصبح ضمن أفضل 10 مدن عالمية لتكنولوجيا الروبوتات والأتمتة .
وقال تقرير «10 توجهات كبرى تصمم مستقبل العالم في 2024» الصادر عن “مؤسسة دبي للمستقبل”: يرتفع معدل استخدام الروبوتات والأتمتة في العديد من الصناعات، إن لم تكن جميعها، ولن يقف ذلك عند حدود صناعة السيارات والتصنيع والخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد وقطاع الخدمات، بفضل التقدم الهائل في تصميم الهندسة الميكانيكية، وعلوم المواد، والذكاء الآلي المتقدم، وشبكات الاتصال المتقدمة، وسيتيح ذلك فرصاً لتعزيز الكفاءة والابتكار.
وأشار مركز “إنترريجونال” إلى أن “جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان” تهدف إلى تشجيع البحث واستخدامات الحلول المبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات من أجل التصدي للتحديات التي تواجهها 3 قطاعات رئيسية هي: الصحة، والتعليم، والخدمات الاجتماعية، كما تهدف الجائزة إلى رفع مستوى الوعي العام بالفرص الواعدة التي توفرها هذه التطبيقات وبأهمية ترجمة الأفكار الإبداعية إلى واقع ملموس بُغية تطوير الخدمات التي تقدمها حكومة دولة الإمارات.
وتأتي جهود دولة الإمارات في تطوير صناعة الروبوتات في سياق الاستعداد للمستقبل وصناعة التكنولوجيا محلياً بدلاً من استيرادها ولتعزيز كفاءة الخدمات وتطوير الأعمال في كافة القطاعات، عقب تفوق الدولة الإقليمي والعالمي في مجال الخدمات الإلكترونية والذكية على مدار الساعة لقطاعات الأعمال الحكومية والخاصة والأفراد.


مقالات مشابهة

  • وفيات الاثنين .. 20 / 5 / 2024
  • الرئيس التنفيذي لشركة جوجل: المستقبل سوف يشهد علاقات عميقة بين البشر والذكاء الاصطناعي
  • نائب أمير منطقة الرياض يرعى حفل تخرج طلبة كليات العناية الطبية
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقد امتحانات الدراسات العليا بقطاع كليات الطب
  • مدير «إقامة دبي» يشهد تخريج منتسبي دبلوم استشراف المستقبل
  • إبرام اتفاقية بين المدرسة العليا للعلوم الإسلامية بجامع الجزائر ومصرف السلام
  • الإمارات تطور قطاع الروبوتات للصناعات التقنية كثيفة رأس المال
  • وفيات السبت .. 18 / 5 / 2024
  • "رحال 24" أول مشروع تخرج في إعلام بني سويف يعتمد على التقنية الذكية
  • سالم عبدالرحمن يتصدر «ماسترز للشطرنج»