صدى البلد:
2025-05-24@21:14:02 GMT

حيرت العلماء .. أثار أقدام من 20 ألف عام

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

تم العثور على آثار الأقدام البشرية عليها في حديقة وايت ساندز الوطنية في جنوب نيو مكسيكو قد تكون أقدم مما كان يعتقده العلماء في الأصل، حيث يعود تاريخها إلى أكثر من 20 ألف عام مضت، اثار الاقدام كان عمرها حوالي 21000 إلى 23000 عام.

اعتقد العلماء أن الجنس البشري دخل أمريكا الشمالية من آسيا عن طريق الرحلات عبر جسر بري كان يربط سيبيريا بألاسكا وان الإنسان العاقل نشأ في أفريقيا منذ أكثر من 300 ألف سنة، ثم هاجر فيما بعد حول العالم.

وقال الباحثون إن البصمات المسطحة، وهي علامة محتملة على أن الأشخاص كانوا حفاة الأقدام، تكشف أكثر من مجرد تاريخ. وهي تقدم لمحة عما كانت عليه الحياة خلال العصر الحجري القديم الأعلى، الذي بدأ قبل حوالي 40 ألف سنة
 

ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديوجراف التالي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

العلماء يفكون الشفرة الجينية للون القطط البرتقالية بعد قرن من الغموض

منذ زمن بعيد، أسرت القطط البرتقالية مخيلة الناس، من "جارفيلد" الكسول وعاشق اللازانيا، إلى "تاما" قطة اليابان المشهورة التي أصبحت مديرة محطة قطار. لكن ما لم يكن يعرفه الكثيرون أن لون الفراء هذا، الذي يبدو بريئا وساحرا، كان لسنوات طويلة لغزا وراثيا استعصى على العلماء حله حتى الآن.

ففي إنجاز علمي بارز نشر يوم الخميس 15 مايو/أيار الجاري في دراسة بمجلة "كارنت بيولوجي"، أعلن باحثون من جامعة كيوشو اليابانية بالتعاون مع فريق في جامعة ستانفورد الأميركية عن اكتشاف الطفرة الجينية المسؤولة عن اللون البرتقالي في القطط المنزلية، واضعين بذلك حدا لواحد من أقدم الأسئلة في علم وراثة الحيوانات الأليفة.

المفاجأة لم تكن في وجود الطفرة المسؤولة عن اللون البرتقالي، بل في موقعها (بيكسابي) لغز "الجين البرتقالي" الذي حيّر العلماء

منذ أكثر من قرن، اشتبه العلماء في أن الجين المسؤول عن اللون البرتقالي موجود على الكروموسوم إكس. كانت أغلب القطط البرتقالية من الذكور، في حين أن الإناث يحملن عادة مزيجا من البرتقالي والأسود في شكل فراء مبرقش، كما هو الحال في أنواع "الكاليكو" و"التورتويسشيل"، لكن رغم هذه المؤشرات، لم ينجح قط أحد في تحديد الجين بدقة.

يقول المؤلف الرئيسي للدراسة أستاذ علم الوراثة في جامعة كيوشو اليابانية هيرويكي ساساكي في تصريحات للجزيرة نت "لطالما كان حلمي بوصفي عالما وعاشقا للقطط أيضا أن نعرف ما الذي يجعل بعض القطط برتقالية. كان أمامنا فقط فرضيات، أما اليوم فلدينا الجواب الجيني الحقيقي".

إعلان

بعد تحليل عينات الحمض النووي لـ18 قطة، نصفها برتقالية اللون، اكتشف الفريق أن جميع القطط البرتقالية تتشارك طفرة محددة في جين يعرف باسم "إيه آر إتش جيه إيه بي 36". وتكرر النمط نفسه في أكثر من 49 قطة إضافية من قواعد بيانات جينية دولية، مما منح الاكتشاف قوة علمية معتبرة.

لكن المفاجأة لم تكن في وجود الطفرة، بل في موقعها، فالطفرات لم تغير بنية البروتين، بل كانت في جزء غير مشفر من الجين. يعني هذا أن الجين لا يصنع بروتينا مختلفا، بل يشتغل بشكل مختلف.

"الأمر أشبه بإزالة كاتم الصوت من محرك السيارة"، يشرح ساساكي، مضيفا أن "المحرك نفسه لم يتغير، لكنه أصبح أكثر صخبا. هذا بالضبط ما تفعله هذه الطفرة، تجعل الجين يعمل أكثر من اللازم"، كما أوضح ساساكي في تصريحه للجزيرة نت.

كانت أغلب القطط البرتقالية من الذكور (بيكسابي) هل يؤثر الجين على سلوك القطط؟

لاحقا، استعان الفريق بأطباء بيطريين محليين للحصول على عينات جلد من أربع قطط "كاليكو"، ذات الفراء الملون. فحص العلماء الخلايا الصبغية في المناطق البرتقالية والسوداء من الفراء، ووجدوا أن جين "إيه آر إتش جيه إيه بي 36" كان أنشط بكثير في المناطق البرتقالية.

هذا النشاط الزائد للجين، بحسب الدراسة، يقلل من نشاط مجموعة من الجينات الأخرى المسؤولة عن إنتاج الميلانين الداكن، مما يدفع الخلايا إلى إنتاج صبغة أفتح تعرف باسم "فيوميلانين" وهي التي تمنح القطط لونها البرتقالي المميز.

وما يثير الفضول أن هذا الجين لا ينشط فقط في الجلد، بل في الدماغ والغدد الصماء أيضا. وقد يفتح هذا الباب أمام فرضيات مثيرة مثل الربط بين لون الفراء وطبيعة الشخصية.

ويوضح ساساكي "كثير من الناس يعتقدون أن القطط البرتقالية أكثر ودا أو أكثر شراسة"، ويضيف "لا توجد أدلة علمية قاطعة حتى الآن، لكن من يدري؟ ربما يكشف المستقبل عن علاقة حقيقية بين الجينات والسلوك".

إعلان

اللافت أن هذا الجين -وفقا للمؤلف الرئيسي للدراسة- موجود أيضا لدى البشر، وقد ارتبط في بعض الدراسات بحالات مثل سرطان الجلد وتساقط الشعر. ولذلك، يأمل الباحث أن يسهم هذا الاكتشاف في تطوير أبحاث طبية مستقبلية، تتجاوز حدود علم الحيوان إلى الإنسان.

كما يخطط الفريق لاستكشاف أصول الجين عبر تحليل رسومات القطط في الحضارات القديمة، بل وحتى فحص الحمض النووي لقطط محنطة في مصر القديمة.

مقالات مشابهة

  • نسخة عملاقة من درب التبانة عمرها 11 مليار سنة.. هذا ما حير العلماء
  • العلماء الروس يطورون معدات لتلسكوب فضائي جديد
  • زلزال يضرب ولاية كوتاهيا التركية
  • العلماء يفكون الشفرة الجينية للون القطط البرتقالية بعد قرن من الغموض
  • إقصاء جمعيات مرضى السرطان من منح التنمية البشرية بآسفي
  • نائب أمريكي يدعو لضرب غزة نوويا ويصف القضية الفلسطينية بـالشر المطلق (شاهد)
  • لغز يحير العلماء.. اكتشاف وشم فريد على وجه مومياء عمرها 800 عام
  • أحمد السقا: صرفت حوالي 150 ألف جنيه استرليني في سنة على مها الصغير
  • تقرير رسمي: عدد الفقراء بالمغرب إنخفض من حوالي 4 ملايين إلى 2,5 مليون نسمة
  • 10 أيام مفقودة في تقويم آيفون!.. خلل تقني أم لغز تاريخي؟