مراسل رؤيا: استشهاد شاب برصاص الاحتلال في دير بزيع برام الله
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
الشاب ارتفى متأثراً باصابته الخطرة برصاص جنود الاحتلال اثناء قيادته مركبته
أعلنت الصحة الفلسطينية، فجر الجمعة، استشهاد الشاب سليمان فريد ملصة 24 عاماً، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الرأس في بلدة دير بزيع برام الله.
اقرأ أيضاً : استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال في بلدة جيوس بقلقيلية
وأكد مصدر طبي أن الشهيد ملصة ارتقى متأثراً باصابته الخطرة برصاص جنود الاحتلال اثناء قيادته مركبته على طريق دير بزيع.
وتتواصل الاشتباكات المسلحة في عدة مدن في الضفة الغربية المحتلة، منذ السبت الماضي، بالتزامن مع بدء عملية طوفان الأقصى، والتي نفذتها المقاومة الفلسطينية في غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في وقت سابق مساء الخميس، ارتفاع عدد الشهداء ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 1537 فلسطينيا وإصابة أكثر من 6612، وفي الضفة الغربية إلى 33 شهيدا وأكثر من 600 مصابا.
وأضاف بيان الوزارة، أن الاحتلال دمر 752 مبنى سكني، بواقع 2835 وحدة هدم كلي، و 32000 وحدة أصابها ضرر بليغ، مخلفا 1791 وحدة غير صالحة للسكن، بينما تم تدمير 42 مقر حكومي وعشرات المرافق والمنشآت العامة.
وأفادت البيانات أن الاحتلال ألحق دماراً بـ 89 مدرسة تعرضت للقصف، 9 مدارس منها لم تعد صالحة للعمل وتسبب باستشهاد 17 من الكوادر التعليمية وأكثر من 320 طفل.
وطالبت الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري لوقف العدوان ومجازره ووضع حد لتدهورالكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة والمدنيين بداخله.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين رام الله الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يدعو إلى تفكيك السلطة الفلسطينية
دعا وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي نير بركات اليوم الخميس إلى تفكيك السلطة الفلسطينية، في الوقت الذي يطالب فيه وزراء آخرون بضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
واعتبر الوزير الإسرائيلي أن السلطة الفلسطينية ونموذج اتفاق أوسلو لا يستحقان البقاء.
في حين اعتبر المجلس الوطني الفلسطيني دعوات ضم الضفة الغربية المحتلة للسيادة الإسرائيلية "توجها عدوانيا وانتهاكا سافرا للقانون الدولي".
جاء ذلك وفق رئيس المجلس روحي فتوح في بيان، تعقيبا على دعوة وزراء من حزب الليكود إلى ضم الضفة الغربية.
وقال فتوح إن الدعوات الصادرة عن عدد من وزراء وأعضاء كنيست الاحتلال لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية تندرج ضمن أهداف حكومة اليمين الاستعماري، وتمثل تطورا بالغ الخطورة وتوجها عدوانيا.
ولفت إلى أن هذا التوجه محاولة مكشوفة لتصعيد الصراع، وتصدير الأزمات السياسية الداخلية التي تواجهها حكومة الاحتلال، من خلال سياسة الهروب إلى الأمام وفرض الوقائع بالقوة.
وأكد فتوح أن هذه السياسات لن تنجح في إلغاء الوجود الفلسطيني أو طمس هويته الوطنية.
ودعا المجتمع الدولي -بما في ذلك مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية- إلى اتخاذ مواقف واضحة وإجراءات رادعة تجاه هذا التوجه الإسرائيلي الخطير الذي لا يستهدف فقط الأرض الفلسطينية، بل ينسف أيضا أي إمكانية لإحياء عملية سياسية.
ضم الضفةوالأربعاء، وقع 14 وزيرا ورئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحانا رسالة، وأرسلوها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زعيم الليكود.
وطالب الموقعون في رسالتهم بتطبيق السيادة والقانون الإسرائيلي على الضفة الغربية بشكل فوري.
ومنذ عام 2023 سرّعت إسرائيل ووسّعت وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، وتصاعدت اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين.
إعلانووفق تقارير فلسطينية، فإن عدد المستوطنين في الضفة بلغ بنهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و257 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية.
كما شنت إسرائيل عملية عسكرية في شمال الضفة الغربية، بدأت في مخيمات اللاجئين، ثم توسعت لتشمل مناطق أخرى، وأسفرت عن أكبر موجة نزوح فلسطيني في الضفة منذ عام 1967، إذ هجّرت 40 ألف فلسطيني قسرا من منازلهم.
وتؤكد الأمم المتحدة أن الاستيطان في الأراضي المحتلة غير قانوني، وتحذر من أنه يقوّض إمكانية معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين، وتدعو إسرائيل منذ عقود إلى وقفه من دون جدوى.