لم تكتف بجرائمها في غزة.. قوات الاحتلال تحول القدس إلى ثكنة عسكرية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أفادت وسائل الاعلام الفلسطينية، اليوم الجمعة، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي حولت مدينة القدس وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية قبيل صلاة الجمعة.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، وضعت قوات الاحتلال متاريس حديدية على أبواب المسجد الأقصى وأبواب البلدة القديمة من القدس المحتلة.
كما نشرت المئات من عناصر شرطتها في محيط المدينة وشوارعها، وقامت بتفتيش المواطنين والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت عددا منهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم، تحذيرا عاجلا لسكان قطاع غزة، حذر فيه سكان المدينة بإخلاء المدينة والتوجه جنوبًا، وذلك بعدما أعلنت الأمم المتحدة أن إخلاء أكثر من مليون نسمة ينذر بوضع كارثي.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي عبر حسابه على "تويتر" إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعو "كافة سكان مدينة غزة إخلاء منازلهم والتوجه جنوبًا من أجل حمايتهم والتواجد جنوب وادي غزة، وفق ما يظهر في الخارطة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الإعلام الفلسطيني المسجد الأقصى جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال سكان قطاع غزة صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
الهيئات الإسلامية بالقدس تستنكر انتهاكات الاحتلال والجماعات اليهودية ضد الأقصى
القدس المحتلة - صفا
استنكرت الهيئات الإسلامية في القدس الشريف، انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجماعات اليهودية المتطرفة، التي تعمل مؤخراً بتصعيد مستمر وغير مسبوق على تخريب الوضع التاريخي والديني في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت الهيئات، في بيان وصل وكالة "صفا"، اليوم الخميس، إن ذلك من خلال تكثيف اقتحام باحات المسجد بأعداد كبيرة وتدنيسه، وتمكين المتطرفين اليهود من ممارسة أشكال مختلقة من الطقوس والصلوات التلمودية المزعومة داخل باحاته.
ورفضت الهيئات، كافة الانتهاكات والإجراءات الاحتلالية التي تمارس ضد المسجد الأقصى، وخطبائه وموظفيه وحراسه من خلال سياسة التحريض المتطرف والإبعاد الظالم عن المسجد؛ بهدف تفريغه من المصلين وتهويده زمانياً ومكانياً.
وأكدت الهيئات، على حق المسلمين وحدهم في المسجد الأقصى المبارك بمساحته البالغة 144 دونم، وجميع مبانيه وساحته وأسواره والطرق المؤدية إليه فوق الأرض وتحتها، مسجداً خالصاً للمسلمين وحدهم لا يقبل القسمة ولا الشراكة، وليس لأحد الحق في حرمان أي مسلم من الوصول إلى المسجد الأقصى والصلاة وأداء الشعائر الإسلامية في رحابه.
وناشدت المجتمع الدولي وبالأخص صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، للتدخل وردع هذه الاعتداءات الصارخة ضد المسجد الأقصى المبارك، ضمن جهود والتزام الملك المستمر للحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
يشار إلى أن الهيئات الإسلامية تضم كلًا من: "مجلس الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية، الهيئة الإسلامية العليا، دار الإفتاء الفلسطينية، دائرة قاضي القضاة، دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس".