شاهد| صور متداولة لآثار الدمار في دير البلح وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
عرضت فضائية العربية، صور متداولة لآثار الدمار في دير البلح بوسط غزة، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي.
دمار منطقة دير البلحوأظهرت الصور مدى الدمار الذي لحق بالمنطقة، حيث تهدمت البيوت، وشردت الأسر في الشوارع دون ملجأ.
وزير الدفاع الأمريكي يصل إلى إسرائيل إطلاق صاروخ من القبة الحديدية الإسرائيلية عاى الحدود مع لبنانوأعلنت الحكومة الصهيونية أنه سيتم إخلاء بلدة سديروت القريبة من غزة، اعتبارا من يوم الأحد المقبل.
وقالت قناة "كان" الصهيونية إن وزراء الحكومة الإسرائيلية وافقوا على خطة لإجلاء سكان بلدات غلاف غزة.
وتمتلك سديروت أهمية كبرى لكونها من أكبر التجمعات الإسرائيلية في محيط غلاف غزة، وتمثل أيضا أقرب تجمع إسرائيلي لغزة إذ تبعد عنه بنحو 1.5 كيلومتر فقط.
وتمتد سديروت على مساحة 5 كيلومترات، وأنشئت عام 1951 على أراضي قرية نجد الفلسطينية، ويقطنها أكثر من 27 ألف نسمة، وهي مزودة بأنظمة ليزر عالية الطاقة للتصدي للصواريخ.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعلنت الخميس ارتفاع الحصيلة الإجمالية لقتلى الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل إلى 1300 شخص، فضلا عن أكثر من 3300 جريح، من بينهم العشرات في حالة حرجة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فضائية العربية دير البلح الاحتلال الاسرائيلي الحكومة الصهيونية الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
خبير في الشؤون الإسرائيلية: إسرائيل تستعد لهجوم واسع على إيران
قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين الأخيرة تحمل أبعادا مهمة تتعلق بمثلث إيران إسرائيل والولايات المتحدة.
وأوضح مصطفى في مقابلة مع الجزيرة نت أن إسرائيل تدرك منذ البداية أن الولايات المتحدة تستعملها أداة ضغط على إيران من أجل التوقيع على اتفاق نووي، وذلك عبر التهديد بهجوم إسرائيلي مرتقب في حال فشلت المحادثات.
وأضاف أن الإدارة الأميركية تعمل على نشر أو تسريب المحادثات مع إسرائيل لإيصال رسالة إلى إيران مفادها أن البديل عن الاتفاق سيكون ضربة عسكرية إسرائيلية كبرى تستهدف عموم إيران ومشروعها النووي خصوصا.
ورأى مصطفى أن إسرائيل واعية لهذا الأسلوب، لكنها في المقابل تستفيد منه دون علم واشنطن، إذ تعزز هذه التسريبات شرعية شن هجوم عسكري إسرائيلي على إيران إذا فشلت المباحثات النووية.
وأكد أن إسرائيل تستعد فعليا لهذا الهجوم، بل وتتوق إلى تنفيذه، مشيرا إلى أنه يحظى بإجماع سياسي واسع داخل إسرائيل، والأهم من ذلك أنه يحظى بتأييد من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وهو ما يمثل تحولا كبيرا، حيث كانت هذه المؤسسة تتحفظ على مثل هذا الهجوم في السابق ودعمت الاتفاق النووي لعام 2015، قبل أن ينسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2018 بتحريض من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
إعلانوأوضح مصطفى أن هذا الموقف تغير اليوم، حيث باتت المؤسسة العسكرية تدعم تنفيذ هجوم على إيران، لكن إسرائيل لن تقدم على ذلك دون موافقة أميركية صريحة.
وأضاف أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن المحادثات ستفشل، وأن إسرائيل لن تنتظر طويلا بعد ذلك لتنفيذ الهجوم، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية، سواء أجريت في موعدها المقرر في أكتوبر/تشرين الأول 2026، أو تم تقديمها في حال تم حل الكنيست نتيجة الأزمة المستمرة بشأن قانون تجنيد الحريديم.