وزراء خارجية رابطة الدول المستقلة يعربون عن القلق إزاء "كارثة إنسانية وشيكة" في غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعرب وزراء خارجية بلدان رابطة الدول المستقلة عن قلقهم إزاء الكارثة الوشيكة في قطاع غزة، داعين إلى تزويد القطاع بالغذاء والوقود.
وقال بيان مشترك لوزراء خارجية رابطة الدول المستقلة، اليوم الجمعة،: "يعرب وزراء الخارجية عن قلقهم إزاء الكارثة الإنسانية، التي تلوح في الأفق بقطاع غزة.. ونشدد على ضرورة العمل وفقًا للقانون الإنساني الدولي وضمان حصول جميع المحتاجين على المساعدة اللازمة، بما في ذلك الغذاء والوقود والمساعدة الطبية".
وأكد البيان أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية الدولية والإقليمية الرامية إلى تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط وفقا للقرارات الدولية المعروفة ذات الصلة للأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.
ودعا وزراء الخارجية في بيانهم الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية وضمان وقف دائم لإطلاق النار وفتح ممرات إنسانية للسكان المدنيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رابطة الدول المستقلة غزة الغذاء والوقود الكارثة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
يصعّد ضد بروكسل.. رئيس وزراء المجر: مقترحات المفوضية حول روسيا غير قانونية
صعّد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، لهجته تجاه مؤسسات الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن المقترحات الأخيرة التي قدّمتها المفوضية الأوروبية بشأن التعامل مع روسيا تتناقض مع القوانين المنظمة لعمل الاتحاد وتخرج عن الإطار التشريعي الملزم للدول الأعضاء.
وقال أوربان في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأوروبية إن الخطوات المقترحة لا تتوافق – وفق تعبيره – مع المبادئ القانونية التي تحكم آليات اتخاذ القرار داخل الاتحاد، مشيراً إلى أن بلاده ترفض أي إجراءات “لا تستند إلى توافق جماعي ولا تراعي مصالح جميع الدول الأعضاء”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الاتحاد الأوروبي انقسامات حادة حول كيفية إدارة العلاقة مع موسكو، خصوصاً في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة على روسيا.
ويرى مراقبون أن موقف بودابست قد يفتح جولة جديدة من الجدل داخل مؤسسات الاتحاد حول حدود الصلاحيات القانونية للمفوضية الأوروبية، ودور الدول الأعضاء في رسم السياسات المشتركة.
وتؤكد الحكومة المجرية باستمرار أن أي قرارات تتعلق بروسيا يجب أن تُبنى على أسس قانونية صلبة، وبمراعاة مصالح الأمن والطاقة للدول الأوروبية كافة، وليس من خلال ما وصفته بـ“المبادرات الأحادية التي تضر بالتوازن الداخلي للاتحاد”.
بهذا الموقف، يواصل أوربان ترسيخ صورة بلاده كأحد أبرز الأصوات المعارضة لسياسات بروكسل تجاه روسيا، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى المشهد السياسي الأوروبي المأزوم.