بعد 10 أعوام.. أحكام بالسجن لمتهمين في أكبر عملية سطو في ليبيا
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أصدرت محكمة جنايات مصراتة حكماً بسجن شخصين أحدهما 15 سنة والآخر 13 سنة بتهمة الاستيلاء على أموال المصرف المركزي عام 2013، وفق ما أعلنه مكتب النائب العام.
وقال المكتب في بيان أمس إن المتهمين استوليا على 128 مليون دولار و5 ملايين يورو في سرت بالإكراه، مضيفا أن المحكمة قضت بتغريم أحدهما 2.5 مليون دينار والآخر 500 ألف دينار وحرمانهما من الحقوق المدنية حرمانا دائما.
وفي أكتوبر 2013، هاجم مسلحون شاحنة لنقل الأموال تابعة لبنك ليبيا المركزي في مدينة سرت الساحلية، في أكبر حادث سطو في تاريخ هذا البلد الذي يعاني مزيدا من الفوضى وهيمنة مجموعات مسلحة.
من جانبه، قال رئيس مجلس سرت، آنذاك، عبدالفتاح محمد لرويترز إن جرائم السطو المسلح تمثل كارثة ليس لسرت فحسب، بل لكل ليبيا، مضيفا أن السلطات المحلية طالبت مرات عدة بتوفير تأمين أفضل لعمليات النقل من هذا القبيل.
المصدر: مكتب النائب العام + ليبيا الأحرار
المصرف المركزيرئيسيسجنمحكمة جنايات مصراتة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف المصرف المركزي رئيسي سجن
إقرأ أيضاً:
أكبر اختراق في تاريخ التجارة الكورية.. تسرب بيانات 33.7 مليون مستخدم
شهد قطاع التجارة الإلكترونية في كوريا الجنوبية واحدة من أكبر حوادث تسريب البيانات في تاريخ البلاد، بعدما أعلنت شركة كوبانج، عملاق البيع بالتجزئة عبر الإنترنت، أن معلومات شخصية تخص 33.7 مليون حساب من عملائها تعرضت للاختراق نتيجة وصول غير مصرح به إلى أحد أنظمتها الداخلية.
وتعد الشركة، التي توصف غالبًا بأنها "أمازون كوريا الجنوبية"، المنصة الإلكترونية الأكثر انتشارًا في البلاد، ويعتمد ملايين المستخدمين على خدماتها المتنوعة، ولا سيما نظام التوصيل السريع المعروف باسم "روكيت".
وقالت كوبانج في بيان رسمي، إنها اكتشفت الاختراق في 18 تشرين الثاني نوفمبر الجاري، قبل أن تكشف التحقيقات لاحقًا حجم الضرر، موضحة أن جميع الحسابات المتضررة تعود لمستخدمين داخل كوريا الجنوبية. وأضافت أنها أبلغت السلطات فور التأكد من الواقعة، وأنها تعمل بالتنسيق مع الجهات التنظيمية المختصة وسلطات إنفاذ القانون لمتابعة سير التحقيق.
وكشفت الشركة أن البيانات التي تم الوصول إليها تقتصر على الأسماء، عناوين البريد الإلكتروني، أرقام الهاتف، عناوين الشحن، وبعض سجلات الطلبات السابقة، مؤكدة أن المعلومات الحساسة مثل بيانات الدفع وكلمات المرور لم تتعرض للاختراق، ما يقلل – بحسب الشركة – من مخاطر إساءة الاستخدام المالي المباشر. وأوضحت أن الاختراق بدأ منذ 24 حزيران / يونيو، عبر خوادم تقع خارج كوريا الجنوبية، قبل اكتشافه بعد نحو خمسة أشهر.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية للأنباء، الأحد، نقلًا عن مصادر لم تسمّها، أن موظفًا صينيًا سابقًا في الشركة يشتبه في وقوفه وراء الهجوم الإلكتروني، لكنه غادر البلاد قبل اكتشاف القضية، ولم تؤكد كوبانج هذه المعلومات، مكتفية بالقول إن التحقيقات جارية وأنها لا تستطيع الكشف عن تفاصيل إضافية حفاظًا على سرية الإجراءات.
ويأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه كوبانج توسعًا كبيرًا في قاعدة عملائها، إذ أعلنت الشركة خلال الربع الثالث من العام أن عدد المستخدمين النشطين في شراء المنتجات بلغ 24.7 مليون مستخدم.
ويثير الاختراق مخاوف واسعة بين العملاء بشأن حماية البيانات في الشركات الكبرى التي تعتمد على قواعد ضخمة من المعلومات الشخصية، خصوصًا في ظل تزايد الهجمات السيبرانية عالميًا.
وأكدت كوبانج في ختام بيانها أنها تعمل على تعزيز أنظمتها الأمنية، واتخاذ تدابير إضافية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، مشددة على التزامها بحماية خصوصية مستخدميها وضمان استمرار الخدمات دون انقطاع.