الشارقة في 13 أكتوبر / وام / فاز الفريق الطلابي صانع الأفلام المكون من 5 طلبة من كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة الأمريكية في الشارقة بجائزة أفضل فيلم لعملهم "غايا الجشعة" في مسابقة هاكاثون سينمائي التي تدعمها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ضمن مبادرة دائرة صانعي الأفلام الشباب.

تأتي المسابقة ضمن الفعاليات الختامية للنسخة الأولى لمهرجان سينما كلية العمارة والفن والتصميم، والذي نظمه مهرجان أفلام التصميم في القاهرة "فيلم من تصميمي"، والذي عقد في الجامعة الأمريكية في الشارقة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر 2023 حيث استعرض البرنامج سبعة أفلام أصلية لمخرجين إقليميين وعالميين قدموا حكايات عن التصميم المرن والثقافة الغذائية والبيئة وسط تغير المناخ تحت شعار "سجلات الأرض".

وحصل الفريق الطلابي الفائز والمكون من المخرجة نورا عباس والمنتجة دينا خلف وأعضاء فريق الإنتاج زينة خلف وفرح خالد ومصممة الرسوم المتحركة هالة أبو الرب على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم تم إنتاجه خلال 48 ساعة بالإضافة إلى جائزة أفضل إخراج فني حيث وقع الاختيار على الفيلم لتميزه في السرد القصصي وجودة الإنتاج وإبداعه، ويقدم الفيلم نظرة غير تقليدية حول الاستدامة، ويحول التركيز من الظالم إلى المظلوم.

واستعرضت ستة فرق أخرى من طلبة تخصص الوسائط المتعددة في كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة الأمريكية في الشارقة أفلامهم القصيرة والتي قاموا على مدار يومين بتصويرها وتحريرها بهدف تسليط الضوء على مواضيع مختلفة مثل الاستدامة والوعي البيئي والقضايا الاجتماعية المتعلقة بمجالات التصميم وهندسة العمارة وانتاج الغذاء.

وجرى عرض الأفلام خلال حفل أقيم في في كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة الأمريكية في الشارقة أمس حضره الدكتور رضا بن عبدالله، مدير التعليم والمجتمع في مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، والدكتور باتريك تانيمورا، القائم بأعمال القنصل العام للولايات المتحدة في دبي، والدكتورة دانييل وود، ممثلةً مجموعة أبحاث تمكين الفضاء التابعة لمختبر الإعلام بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

ونوهت الدكتورة زينكا بجتيك، رئيسة قسم الفنون والتصميم في الجامعة الأمريكية في الشارقة، إلى إن النسخة الأولى من برنامج مهرجان أفلام كلية العمارة والفن والتصميم أتاحت فرصة معالجة الحاجة الملحة للرعاية البيئية؛ وقالت : لقد أصبحت مجالات التصميم وهندسة العمارة والطعام والمواد والمناظر الطبيعية أرضا خصبة لاستكشاف موضوعات الاستدامة وتغير المناخ ولقد أتاح الهاكاثون فرصة للطلبة لمشاركة أصواتهم إلى هذه الحوارات المهمة حول العلاقة المعقدة بين النشاط البشري والبيئة.

وقالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون: نعتز بتعاوننا في تنظيم الهاكاثون السينمائي بالشراكة مع الجامعة الأمريكية في الشارقة، ومهرجان أفلام التصميم في القاهرة ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وذلك إيمانًا منا بأهمية رعاية واحتضان المواهب الإماراتية في صناعة الأفلام، وبناء قدرات المخرجين الشباب عبر تطوير تجاربهم واطلاعهم على تجارب كبار خبراء الإخراج السينمائي، في إطار مبادرتنا دائرة صانعي الأفلام الشباب.

وأضافت: أهنئ الفائزين بالهاكاثون السينمائي لهذا العام على إبداعهم ومواهبهم الاستثنائية في صناعة الأفلام القصيرة، كما أثمّن مشاركة أكثر من 35 طالبًا وطالبةً في إبراز أهداف المسابقة الملهمة بما تتضمنه من التزام بيئي وتناول واعٍ ومسؤول لقضايا الغذاء والتصميم المرن والطبيعة، انسجاما مع انعقاد COP28 في الإمارات، وترجمةً لرؤيتنا في تعزيز الاستدامة من خلال الفنون والعمارة والتصميم على وجه الخصوص.

وشملت الجوائز الأخرى، جائزة أفضل مخرج حصلت عليها الطالبة ماريا بيرقدار عن عملها "كارثا"، وجائزة أفضل سيناريو حصل عليها الطلبة كايلاني نارايان، ولورا جرانت، وطيف الإبراهيم، وعائشة نهاديوالا عن عملهم "تردد"، وجائزة أفضل تصوير سينمائي التي حصل عليها وينكسوان سوي ومريم شرف عن عملهم "الإنسان مقابل الطبيعة"، وجائزة أفضل مونتاج للطلبة نومينا راكوتونيرينا ومريم منصور وخوشي أرورا عن عملهم "عواقب صامتة"؛ وجائزة أفضل تمثيل للطالبة فرح دياب عن عملها "كارثا"؛ وجائزة أفضل تصميم صوت لكل من الطلبة مرام العيساوي ويارا إسماعيل عن عملهم "الكوكب/البشر"، وجائزة أفضل فيلم تجريبي لكل من الطلبة لانا أميني، وفهدة البابطين، وهند الشامسي، ومريم خليل، وجنى خليفة عن عملهم "باوند".

جدير بالذكر أن كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة الأمريكية في الشارقة تقدم تخصصًا فرعيًا في الإخراج السينمائي.

مصطفى بدر الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: وجائزة أفضل

إقرأ أيضاً:

الخواجي يهدينا أفلام السينما في علبة هدايا رائعة!

يحذِّر الكاتب السعودي طارق الخواجي قرَّاء كتابه "عيون محدقة باتساع" من أنه قد يتضمَّن تلخيصات لقصص الأفلام، رغم أنه حاول بقدر الإمكان، ألا يحرق الأحداث. وينصحهم حلاً لتلك المشكلة أن يشاهدوا الأفلام قبل قراءة الكتاب، لكني لم أشعر بتلك المشكلة التي يحذر منها، رغم أنني لم أشاهد كثيراً من الأفلام التي يوردها، والسبب أن الخواجي لا يهتم بحكي التفاصيل، بل إنه لا يتحدث عن أي فيلم إلا في سياق يجمعه بعدة أفلام أخرى، أي أنه يختار زاوية للنظر، مثل تعامل السينما مع الدين، أو الوجود والعدم، أو الحياة والموت، أو الحب، أو العائلة، أو الأحلام والكوابيس، أو السجن. كما أنه يُخضِع تلك الأفلام العديدة لوجهة نظره أو للفلسفة التي ينطلق منها، ويجمعها ببراعة في عُقد الفكرة، فلا تخرج من البناء الصارم، في كل فصول الكتاب تقريباً. وهذا البناء لا يشير إلى جمود الكاتب، بقدر ما يؤكد موسوعيته، وهضمه لتلك الأفلام، بحيث تتحول في يديه إلى عجينة يشكلها كيفما يشاء أو يأخذ منها بمقادير خاصة جداً، ويمنحها مذاقها القوي.

إن نظرت إلى الفيلموغرافيا المصاحبة ستذهل من عدد الأفلام التي وردت في الكتاب، 216 فيلماً، رتبها الكاتب وصنَّفها حسب سنة الإنتاج، وهي من كل الاتجاهات تقريباً، ولا تقتصر على نوع واحد، أو منشأ واحد، وإنما تشكِّل تباينات السينما العالمية، من أفلام البدايات، بكل دعائيتها، وافتقارها لتعقيدات الفن السابع، مروراً بالتطورات التقنية للسينما وما تبعها من تغيرات فنية بالضرورة، وتباين مستواها وجمالياتها بحسب مخرجيها أو السياق العام لصناعتها.

ورغم أن الكاتب يتعامل مع تلك الأفلام بحذر، خوفاً من حرق أحداثها، كما أسلفت، إلا أن طريقته في النظر، وفي البحث، وفي إيراد المعلومات الأساسية عنها، وعن مخرجها تجعل هذا الكتاب أشبه بموسوعة حقيقية لمحبي السينما، تدفعك دفعاً إلى البحث عن أيقونات الأفلام العالمية، وهو ما جرى معي، فخلال قراءتي له، تلهفت لرؤية بعض الأفلام. كنت أتوقف أحياناً عن القراءة لمشاهدة فيلم، أو على الأقل للقفز بين مشاهده لمعاينة الجو العام له ووجوه الأبطال والأماكن وأتذوق قليلاً من الحوار، على أمل أن أعود إليه بعد أن أفرغ من القراءة. هذه النوعية المحرِّضة من الكتب، تشبه مفاتيح الخريطة، إذ تقود القارئ بوعي شديد إلى منطقة شديدة التميز من السينما، وهذا يعني أن طارق الخواجي يختصر عليه الوقت والجهد، ويرشح له نوعاً من الأعمال مضمونة الجودة، غالباً، فلا يصح أبداً أن يكون محباً للسينما بدون أن يعبر على هؤلاء المخرجين وهذه الأعمال. الكتاب أيضاً وبشكل غير مباشر لا يروج لنوع محدد من السينما، أقصد السينما الأمريكية التي تقف خلفها آلة دعاية ضخمة، وقدرة هائلة على التوزيع واحتكار أكبر شاشات العرض في كل مدن العالم تقريباً، بما فيها أوروبا، لكنه لا يقع كذلك في فخ العداء لها، فهناك مخرجون قدموا أعمالاً شديدة التميز فيها، لكن الخواجي يفتش عن الجواهر المضيئة في كل مكان، ويجمعها في موسوعته الصغيرة، وهو مطمئن إلى أنه أوجد السياق الصحيح لها، ووضعها في علبة هدايا رائعة تليق بها.

في فصل الدين والأيديولوجيات يقول الخواجي إن العلاقة بين الكاميرا والدين بدأت بالكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد، ويأتي اسم سيسل بي في المقدمة، فعلى يديه تأسست السينما الملحمية معتمداً على مرويَّات الكتاب المقدس في هندسة قصصه ضمن سياق درامي جذاب. يلفت الكاتب انتباهنا إلى أن فلسفة سيسل اعتمدت على اقتباس المضمون بشكل مباشر من الكتاب المقدس، والأفلام الملحمية ذات الطابع الإنجيلي كانت تتشارك مع الأفلام الملحمية الأخرى مثل "ذهب مع الريح" و"سبارتكوس" و"لورانس العرب" بعض العناصر مثل ظهور المجاميع في الحروب، وقصص الحب والغيرة والحسد، ثم تطورت تلك العلاقة، بحسب الخواجي، وظهرت أفلام ذات طابع عقلاني وتأملي أو نقدي، ففي "كتاب إيلي" للأخوين هيوز، يأتي الفيلم، محملاً بثيمات الدستوبيا المرتبطة بنهاية العالم، والمعضلة الكبرى تتشكل من حاجتين، إحداهما لعامة الناس، وهي الحاجة الماسة للماء، الذي يسيطر عليه السيد كارنيجي، أحد لوردات الحرب في الوسط الأمريكي المدمَّر، وهناك الحاجة التي يبحث عنها هو نفسه بكل هوس ممكن، الكتاب الذي التقطته عيناه وهو بين يدي إيلي "دنزل واشنطن" وعندما يطلب كانريجي من رجاله الاستعداد لتقفي أثر إيلي يصرخ أحد رجاله: من أجل كتاب؟ يرد كارنيجي مستفزاً: إنه ليس مجرد كتاب، إنه سلاح، سلاح موجَّه مباشرة إلى قلوب وعقول الضعفاء واليائسين، سيمنحنا السسيطرة عليهم إذا أردنا أن نحكم أكثر من بلدة صغيرة فلا بد أن نمتلكه.

يخلص الخواجي إلى أن الفيلم وإن كان يحمل صيغة تبشيرية واضحة لكنه كذلك يمارس انتقاداً عنيفاً لحالة مرتبطة بالكتاب المقدس. يتناول بعد ذلك أفلاماً مثل "الصمت" للأمريكي مارتين سكورسيزي. الذي يتتبع قصة راهبين من الجزويت اليسوعيين للتبشير في اليابان، "وأرض المعركة" الذي تدور أحداثه حول مخلوقات فضائية تحكم الأرض منذ ألف عام، وتمارس الاستعباد على البشر الهمجيين، لكن أحدهم يقرر الخروج عن نير العبودية ليحمل الخلاص لشعبه ويؤكد قدرة الإنسان على اختيار قدره. ينبِّهنا الخواجي إلى أن هذا الفيلم مثَّل خسارة فادحة للمنتجين، وكذلك ألحق ضرراً كبيراً بسمعة كوري ماندال فقد عُرف بأنه معلم محترف في كتابة السيناريو، وكذلك شكل ضربة قاصمة لممثله الرئيسي جون ترافولتا، ثم يصل الخواجي إلى فيلم "الرسالة" لمصطفى العقاد، والمشكلة التي وقع فيها وهي عدم إمكانية ظهور النبي صلى الله عليه وسلم أو أي أحد من العشرة المبشرين بالجنة بصورهم أو أصواتهم أو حتى ظلالهم، مما جعل العقاد يختار حمزة بن عبدالمطلب كشخصية رئيسية للفيلم، ثم يتتبع المشكلات التي جرت للعمل وعلى رأسها الاحتجاجات التي صاحبت عرضه في أمريكا، حتى عرضته مصر على القناة الأولى لتلفزيونها الرسمي عام 2017، وسمحت السعودية بعرضه بعدها بعام في الذكرى الأربعين لإنتاجه.

يطارد الخواجي بعد ذلك الوجود والعدم في السينما من خلال أفلام عدد من المخرجين بادئاً بالمجري بيلا تار وفيلمه "حصان تورين" حيث تبدأ الحكاية بعرض طويل للحوذي وهو يقتاد الحصان نحو منزله في الريف البعيد عن المدينة، ومن هناك يتحرك الفيلم لعرض حبكته الكبرى. تدور الأحداث كما يبدو في سهل المجر العظيم في القرن التاسع عشر حيث يعيش سائق العربة مع ابنته والحصان. يتحرك الفيلم في ستة أيام تتعثر فيها حياة الأب وابنته ويزداد فيها عصيان الحصان بشكل واضح رافضاً الأكل والشرب ومغادرة الإسطبل، مع عاصفة تهب بشكل متصل وعنيف في المساء يزور الأب جاره برنهارد لشراء البراندي ويخبره بأن المدينة تدمرت وأن النهاية قريبة وأن الإنسان هو سبب كل المصائب التي تحل. في اليوم الثاني تشتد العاصفة ويتناوب الأب وابنته الجلوس عند النافذة ويأكلان البطاطس المسلوقة في صمت. في اليوم الثالث تصل مجموعة من الغجر الرومانيين ويشربون من بئر العائلة دون أخذ الإذن من الأب أو ابنته فيطردهم الأب، لكن وقبل مغادرتهم يحذرانهما بأنهما سيعودان للشرب من البئر مرة أخرى. تتطور الأحداث ويسيطر شعور بالنهاية يطال الحصان في البداية ثم يتسرَّب للابنة ثم الأب وفي النهاية تأتي الخاتمة بشعور هائل، كستارة تُقفَل على مسرحية. العدم يأتي ليسيطر على الشاشة وكأنه يقول: هذه هي الحياة بكل بساطة، النهاية قريبة جداً سواء كنت ممدَّداً على سرير لا تعي شيئاً أو جالساً عند نافذة تتأمل الوجود وهو يذوي. لقد جاء العالم في ستة أيام ويبدو أن زواله بحسب رواية الفيلم سيكون في ستة أيام! وفي فصل "السجن والحرية" يقول الخواجي: لو تأملنا السينما من علو سنجد أننا ننظر إلى قطاع عريض من الأفلام التي تطرح فكرة الأخ الأكبر من خلال إلقاء الضوء على حكومات حديثة معاصرة في أفلام عن أجهزة المخابرات، مثل فيلم توني سكوت "عدو الدولة" وسلسلة أفلام "بورن" أو حكومات دستيوبية مثل سلسلة "ألعاب الجوع". يؤسس الخواجي لهذا الفصل بفيلم "برازيل" للبريطاني تيري غيليام الذي يقتبس بشكل حر من رواية أورويل مما يجعل هذا الفيلم استثنائياً خارج الفكرة التي يعرفها معظم القراء الذين قرأوا رواية "1984" واختبروا أجواءها. إن غيليام، كما يذهب الخواجي، يضيف بطريقته الخاصة جواً أشد قتامة وأكثر صرامة من خلال التركيز على شخصية سام لاوري "جوناثان برايث" الموظف البسيط في الحكومة المتغولة.

هذه اقتباسات بسيطة جداً من ذلك الكتاب الشيِّق الذي عشت معه ساعات من المتعة، وأظن أنني سأعود إليه كثيراً لأبحث عن اسم فيلم أو مخرج أو عام صناعة هذا العمل أو ذاك.

مقالات مشابهة

  • ندوة بعنوان التخطيط الاستراتيجي لطلاب كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف
  • انطلاق مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي السنوي في نيويورك
  • الخواجي يهدينا أفلام السينما في علبة هدايا رائعة!
  • بعد تنافس قوي لـ 68 فريقاً بالموسم الثاني : تتويج الفائزين في دوري الناشئين NBA وWNBA
  • إبراء .. وجهة واعدة تستقطب الأفواج الأوروبية لاكتشاف العمارة العُمانية الأصيلة
  • أسود الأطلس يهزمون تونس ودياً بسيطرة كلية وبحضور جماهيري غفير بملعب فاس
  • اختيار أفضل 4 منها بواسطة الجمهور عبر يوتيوب.. «الجزيرة»: 10 أفلام مرشحة للفوز في وثائقية الفيلم القصير 2025
  • فيفا وصندوق الاستثمارات العامة السعودي يعلنان شراكة رسمية لبطولة كأس العالم للأندية
  • إسنا التاريخية تتألق عالميًا .. مصر تعود إلى ساحة العمارة بجائزة الآغا خان 2025
  • متحف قطر للسيارات و«القطرية» يستضيفان الفائزين في ماراثون شل البيئي