«الحركة الوطنية» بالإسكندرية: ندعم السيسي.. ولا وقت للمواقف الرمادية والرقص على أحبال الحياد
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال أحمد الهلباوي، أمين عام حزب الحركة الوطنية المصرية بمحافظة الإسكندرية، عضو الأمانة العامة، إن حب مصر أمر متجذر فينا، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونحن نبايعه ونؤيده ونقول له: “سر على بركة الله، واستكمل مسيرة البناء في مصر الحديثة، والجمهورية الجديدة، وجميعنا خلفك”.
جاء ذلك، خلال مؤتمر جماهيري عقده الحزب بمحافظة الإسكندرية؛ لدعم المرشح عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية 2024، والاحتفال بذكرى نصر أكتوبر المجيد، وذلك بمشاركة الهيئة العليا للحزب، ونواب رئيس الحزب، وعدد من قيادات الأمانة العامة ورموز العمل السياسي والشعبي والبرلماني بمحافظة الإسكندرية.
وشهد المؤتمر، حث الناخبين على ضرورة المشاركة في الانتخابات، ورسم صورة ديمقراطية مشرفة للدولة المصرية أمام المجتمع الدولي وكل دول العالم.
وأضاف الأمين العام لحزب الحركة الوطنية المصرية بمحافظة الإسكندرية، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة، فرصة مناسبة لتقديم مشهد حضاري وعرس انتخابي، يعكس حجم ومكانة الدولة المصرية، ويضعها في منزلتها التي تليق بها.
وشدد على أن الحزب يؤيد المرشح عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية؛ من أجل دعم حالة الاستقرار في الدولة، واستكمال ما بدأه من مشروعات قومية، وحركة تطور وعمران تشهدها البلاد على جميع الأصعدة.
وأشار أحمد الهلباوي إلى أن المرحلة الحالية، حرجة، تواجه فيها الدولة سيلا من الإشاعات والفتن والتحريض والتشويه، الأمر الذي يقتضي منا ضرورة أن ننحي أغراضنا ومصالحنا الشخصية جانبا، ونُعلي من مصلحة الدولة، واتخاذ مواقف واضحة تساند حق المصريين في العيش في أمن وأمان واستقرار، فلا مجال للمواقف الرمادية، ولا وقت للرقص على أحبال الحياد، فالوطن بحاجة إلى كل جهد وكل كلمة طيبة تقال في أوقات المِحَن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الجمهورية الجديدة الرئيس عبد الفتاح السيسي الاسكندرية مشروعات بمحافظة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
أوزغور أوزيل يتوعد بالتصعيد: إذا لم تُجروا الانتخابات في نوفمبر.. سنُجريها نحن
انتقد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي، أوزغور أوزيل، ما وصفه بـ”الحملة الممنهجة” ضد رؤساء البلديات المعارضين، مؤكدًا أن حزبه سيواصل النضال من أجل حماية الإرادة الشعبية، ومشدّدًا على أن “المعركة اليوم هي معركة الديمقراطية ضد الاستبداد”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده أوزيل في مقر الحزب بأنقرة، حيث علّق على اعتقال عدد من رؤساء البلديات ومسؤولي الحزب في عدة مدن، واصفًا ما حدث بأنه “ظلام جديد” و”محاولة لإلغاء صندوق الاقتراع، آخر ما تبقى في يد الأمة”، حسب تعبيره.
“احتُجزوا 108 أيام دون دليل”
أشار أوزيل إلى أن من بين المعتقلين مرشح الحزب الرئاسي الذي حصل على 15.5 مليون صوت، ورئيس بلدية إسطنبول الكبرى، ورؤساء بلديات في أضنة وغيرها من المدن، مؤكدًا أن الاعتقالات جرت “دون أي أدلة ملموسة أو مؤشرات تُثبت التهم الموجهة إليهم”.
وأضاف:
“لقد قاومنا هذا الشرّ في الساحات طوال 108 أيام، وما زلنا. إنهم يعتقلون أناسًا خدموا بلادهم، ونالوا تقديرًا عالميًا لما قدّموه من خدمات بلدية وإنسانية”.
هجوم على المدّعين والمخبرين: “عزيز إحسان أكتاش ليس مخبرًا.. بل مفترٍ”
وزعم أوزيل أن جميع البلديات المستهدفة بالتحقيق، تمّ ذكرها سابقًا من قبل عزيز إحسان أكتاش، الذي وُصف بأنه زعيم منظمة إجرامية وفق ادعاءات الادعاء العام في إسطنبول، مضيفًا أن أكتاش “ليس مخبرًا، بل مُفترٍ”.
وتساءل أوزيل مستنكرًا:
“هل هناك أي دليل على دفعه رشاوى لرؤساء بلدياتنا؟ يقولون إنهم دفعوا أموالًا. أين هي؟ هل عُثر على قرش واحد؟! لقد فتشوا الأرض، والسماء، والهضاب، والحقول، والآبار… فوجدوا خزنتين، إحداهما مختومة بشعار البلدية، والأخرى تحتوي على 48 رصاصة مسدس”.
تحذير من “حكم الوصاية” والدعوة لحماية الديمقراطية
قال أوزيل إن تركيا تقف اليوم “عند مفترق طرق”، وإن المعارضة بأكملها، بما في ذلك “أوساط داخل حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية”، باتت مهددة، مشيرًا إلى وجود “قلّة مهووسة بإدارة البلاد بنظام الوصاية، تهدد تقاليد الدولة العريقة”.
اقرأ أيضاأردوغان وترامب يتوصلان إلى اتفاق: تركيا تحصل على مطالبها من…
السبت 05 يوليو 2025وأضاف: