الإثنين.. عروض جديدة لنادي سينما المرأة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
يقيم نادي سينما المرأة الذي ينظمه المركز القومي للسينما عروضه السينمائية الإثنين المقبل بسينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية في تمام السادسة مساء، ويعقب عرض الأفلام ندوة تديرها الناقدة السينمائية شاهندة محمد علي بمشاركة الناقد السينمائي إسلام احمد على لمناقشة الأفلام مع صناعها والجمهور.
من المقرر عرض فيلم "كيلو جرام" إخراج آلاء البهي، فيلم "النرجسي" إخراج سالي البشلاوي، فيلم "عزيزتي ورد" إخراج مروة الشرقاوي، فيلم "حاضر" إخراج حازم متولي، فيلم "نفسي" إخراج يمنى صالح، فيلم "سارة" إخراج عبد الله عادل، فيلم "النهاية الأبدية السعيدة" إخراج إبرام بولس.
يذكر أن نادي سينما المرأة بالقاهرة ينظمة المركز القومي للسينما بالتعاون مع قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش، تحت ادارة فنية للناقدة شاهندة محمد على، وبإشراف الكاتب والناقد مجدي الشحرى.
48af898a-b720-4c46-8594-d156eb85b378 783a1edb-38a9-4ff7-9bbc-9794e05a1380 36e5f8bd-36ea-4ddf-bef3-b90a6361f93dالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سارة حاضر نادي السينما عروض
إقرأ أيضاً:
المخرج يبحث عن إخراج
تتّجه الأنظار بعد طول انتظار إلى البيت الأبيض الذي ما فتئ ينفخ البارد والساخن ويتفاءل ويتشاءم ويتوعد وينذر ويحلم بمستقبل زاهر قريب في الشرق الأوسط ووقف إطلاق النار ودخول مرحلة الجنة حيز التنفيذ بعد أن وعد الفلسطينيين في غزة بالجحيم.
أنجز الأمريكي ما وعد، ولم يحقق الصهيوني ما ادّعى أنه “نصر مطلق”، وبات التقتيل والتجويع والتشريد سمة حرب قذرة يعلنها المحتل الغاشم بدعم أمريكي لا سابق له، وبات التعطش لدم الفلسطيني وللإبادة عطشا لا يروى، مقابل عطش الغزاويين لقطرة ماء وربع رغيف وحلم بلحظة واحدة تغيب عنها القاذفات والقنابل.
اليوم، وبعد توقّف العدوان على إيران، مرغم العدو لا، بطل، بدا للكيان وداعمه الأعلى، أن الحرب في غزة باتت تشكل العبء الأكبر في تاريخ كيانهم المصطنع، بعد أن باتت الخسائر التي يتكبَّدها الاحتلال يوميا على يد مقاومة شرسة لم تستكن ولم تلن، تتسع كل يوم، ويتزايد عنفوانها وحصادها باضطراد، بعد أن صار جنود الاحتلال على مرمى حجر من عبواتهم وغولهم وراجماتهم اليدوية. بات وجودهم في غزة عبءا عليهم، وقد بدأ التآكل الداخلي يدبُّ ويمتدُّ ويعود إلى الواجهة بعد عشرة أيام من التكتل في جبهة موحَّدة ضد إيران.
حرب غزة، عادت للكيان كابوسا يقضي على حلم عودة أسراهم لدى المقاومة، وبات الأمر لزاما على الكيان والإدارة الأمريكية أن تفكر في بقاء الكيان واقفا على قدم واحدة، أحسن من أن يترنح ويسقط إذا ما استمرت المقاومة، خاصة مع الضربة التي استيقظ عليها الكيان خلال عشرة أيام من الخراب، الذي طال البنية العسكرية والحيوية داخل الكيان بفعل الصواريخ والمسيّرات الإيرانية.
الذهاب نحو صفقة بشأن غزة، هو اليوم الخيار الأفضل لكل من الإدارة الأمريكية والكيان: فقد يتخذ الكيان من صورة “الانتصار” الوهمي الذي يبيعه لداخله المأزوم والمتشرذم بشأن إيران وسورية ولبنان وغزة، عنوانا جامعا لتبرير أي صفقة أمام اليمين الصهيوني في حكومة التطرف الديني وأمام المعارضة بشكل عامّ. تبرير يجعل الكيان وعلى رأسهم رئيس وزرائه، ينزل من على الشجرة عبر سلّم وهمي ليدعي في نهايتها أن أهداف الحرب تحققت وأنه أدخل الشرق الأوسط برمته تحت طاعة سلطة دولة من النهر إلى البحر.
الولايات المتحدة تعمل على تجيير ذلك، وتدفعه نحو تسهيل مهمتها نحو تطبيع أوسع وأشمل، ضمن أطر اقتصادية وتجارية تهيمن فيها هي على طرق التجارة العالمية الجديدة بعيدا عن طريق الحرير والهيمنة الصينية المرتقبة على الاقتصاد والتجارة العالمية بدءا من الشرق الآسيوي ووصولا إلى أوروبا فأمريكا.
الهوس الأمريكي، والخوف من تنامي قدرات الشرق الآسيوي، هو ما يدفعها إلى استعجال نصر، ولو صوري استعراضي في الشرق الأوسط إرضاء للربيب المشاكس، من أجل التفرغ لمجابهة التنين الصيني والدب الروسي. هذا ما يجعل الصفقة أقرب اليوم أكثر من أي وقت مضى في غزة، من دون أن يعني ذلك أن الكيان سيتماهى مع الحل الأمريكي، كونه يعرف أن غزة والمقاومة عصية عن الهزيمة وان إيران وحزب الله واليمن وباقي الجبهات لم تُهزم لا واقعيا ولا حتى في الإعلام الصهيوني، والكل بات يعرف أن سلاح المقاومة باق ويتجدّد، والمقاومة باقية وتتمدّد.
الشروق الجزائرية