إنجاز أكثر من 83% من ازدواج طريق الرياض الرين بيشة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت الهيئة العامة للطرق عن إنجاز 83% من مشروع ازدواج طريق الرياض- الرين – بيشة، الذي يبلغ طوله 650 كم، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تحسين جودة الطرق، والارتقاء بجميع الخدمات المقدمة، حيث يهدف المشروع إلى رفع كفاءة وفعالية أداء قطاع النقل، ورفع مستوى السلامة المرورية، وتحسين البنية التحتية للطرق، وربط العاصمة (الرياض) بالمناطق الجنوبية (عسير، جازان، الباحة) وبعض محافظات منطقة مكة المكرمة بطريق مختصر، إضافةً للارتقاء بجودة الحياة في المدن، وخدمة المناطق السياحية في المملكة.
وينقسم المشروع إلى 12 مرحلة يجري تنفيذها؛ حيث انتهت المرحلتان الأولى والثانية بطول 140كم بنسبة 100%، وبلغت نسبة الإنجاز في المرحلتين الثالثة والرابعة 87% البالغ طولهما 88 كم ، في حين بلغت في المرحلتين الخامسة والسادسة 80 % البالغ طولهما 72 كم ، فيما سجلت نسبة الإنجاز في المرحلتين السابعة والثامنة 85% البالغ طولهما 112 كم، ووصلت النسبة في المرحلة التاسعة 55 % البالغ طولها 34 كم، وسجلت نسبة 63% في المرحلة العاشرة البالغ طولها 33 كم، في حين سجلت نسبة الإنجاز في المرحلة الحادية عشرة 84% البالغ طولها 35 كم، وفي المرحلة الثانية عشرة سجلت نسبة إنجاز 54 % البالغ طولها 45 كم، أما المرحلة الثالثة عشرة والتي يبلغ طولها 90 كم فهي تحت الترسية.
يذكر أن إستراتيجية قطاع الطرق تستهدف تعزيز واستدامة قطاع الطرق بقيادة كفاءات وطنية، والرفع من جودة شبكة الطرق وتجربة مستخدميها، كما ترتكز الإستراتيجية على 3 محاور وهي “الجودة، والسلامة المرورية”، والكثافة المرورية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فی المرحلة
إقرأ أيضاً:
الإنجاز الأعظم / مهند أبو فلاح
عَنْ سَهْلِ بن سعدٍ رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ ﷺ قَالَ لِعَليًّ: “.. فو اللَّهِ لأنْ يهْدِيَ اللَّه بِكَ رجُلًا واحِدًا خَيْرٌ لكَ من حُمْرِ النَّعم”.
وهذه الكلمة قالها النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب لما دفع له الراية يوم خيبر فقال له علي: أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: “أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من أن يكون لك حمر النعم”. والحديث في الصحيحين.
في كثير من الأحيان تتوارى وتُحجب بعض الحقائق عن أذهان العديد من عامة الناس، وتلفها وتطويها ستائر النسيان لأسباب موضوعية تارة، أو لعوامل واعتبارات شخصية بعيدة كل البعد عن العدالة والإنصاف، لكن شمس الحقيقة لا بد لها أن تسطع في يوم من الايام لتضيء وتنير لنا دروباً خلناها لوهلة من الزمن أنها سوف تختفي إلى أبد الابدين.
حديثنا اليوم يتمحور حول اعتناق وإشهار شخصية عربية سورية هامة للدين الإسلامي الحنيف في أربعينيات القرن الماضي هو جهاد ضاحي وزير المواصلات السوري الأسبق الذي كان -بحسب كتاب “حركة القوميين العرب النشأة – التطور – المصائر ” الصادر عن المركز العربي للدراسات الاستراتيجية عام 1997 للباحث العربي السوري محمد جمال باروت- من الشخصيات التي تأثرت تأثيرا عميقا بمحاضرة الاستاذ ميشيل عفلق مؤسس حزب البعث العربي الإشتراكي التي ألقاها في جامعة دمشق في شهر نيسان / ابريل من العام 1943 في ذكرى المولد النبوي الشريف، والتي حملت عنوان: في ذكرى الرسول العربي.
محاضرة الاستاذ عفلق الذي أعلن عن اعتناقه الاسلام لاحقًا كانت سببا مباشرا في اعتناق جهاد ضاحي للإسلام، مغيرًا ومبدلًا اسمه من عبد المسيح إلى جهاد، و كان بمثابة نقطة تحول دراماتيكية في حياة هذا الرجل الذي خاض مسيرة نضالية حافلة ضد الإمبريالية، وأدواتها في الوطن العربي الكبير على مدار عدة عقود من الزمن؛ إذ يعد من مؤسسي كتائب الفداء العربي في أعقاب نكبة فلسطين عام 1948، والتي شكلت نواة صلبة لحركة القوميين العرب.
جهاد ضاحي الذي شغل منصب وزير المواصلات في أول حكومة سورية تشكل بعد وصول حزب البعث العربي الاشتراكي إلى سدة الحكم في سورية عبر ثورة الثامن من آذار مارس عام 1963، كان ظاهرة فريدة من نوعها وقعت تحت رصد جهات معادية للعروبة والإسلام يقف في مقدمة هؤلاء إلياهو بن ساسون كبير مستشاري دايفيد بن غوريون للشؤون العربية ورئيس جهاز هاشاي استخبارات الهاجاناه الذي شغل، ويا للغرابة منصب وزير البرق والبريد في الحكومة الصهيونية التي شكلها ليفي اشكول في حزيران يونيو 1963 بعد ثلاثة أشهر فقط من تعيين جهاد ضاحي في منصب مماثل في القطر العربي السوري.
كان بن ساسون خبيرا ضليعا بأدق تفاصيل الشأن السوري، كيف لا وهو الدمشقي المولد الذي نسج في النصف الثاني من ثلاثينيات القرن الماضي أوثق العلاقات مع القنصل البريطاني العام في دمشق الفيحاء جليبرت ماك كيرث في خضم التعاون والتنسيق بين الطرفين لسحق الثورة العربية الكبرى في فلسطين خلال الحقبة الزمنية الممتدة بين عامي 1936- 1939 وقطع خطوط الدعم اللوجيستي لها القادمة من سورية.