بوابة الوفد:
2025-05-21@15:07:38 GMT

الحل فى الموت!!

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

من حكمة الله علينا عدم معرفتنا لميعاد تركنا للحياة. لذلك لا أحد يضع تلك اللحظة فى الحسبان. وقد يقال أن بعض المؤمنين أصحاب القلوب العامرة بالإيمان يلتقطون إشارات اقتراب الأجل، هذا الفرق بين الشخص المؤمن والشخص غير المؤمن.

 ولكن يظل إنهاء الأجل من العوامل الغيبية ذات القيمة العظيمة والمؤثرة على البشر. فالغيب سر لا يفهمه عقل أحد، حيث أنه لا يتعلق بالمدارك الصغيرة والرغبات الساذجة المتعلقة باللذة والألم.

 

فهناك أشخاص يَرفض الناس تصديق موتهم، منهم من يخشى الناس من غيابهم ضياع عزتهم وكرامتهم، وأن نجاتهم وفلاحهم جاء على أيدى هؤلاء، لذلك لا يستطيعون استيعاب موتهم، رغم أن الموت هو المشيئة الإلهية الثابتة فى الكون. هناك أشخاص موتهم يَترُك لدى الناس موجة من الارتياح العارم والتشفى فيه، والسب هو غياب الظالم الذى ظن أنه لا يغيب. 

فهنا لابد من الرجوع إلى الإيمان بالحلول الإلهية، لأن الغيب قد يُغير الخطط الى رسمها ذلك الذى اُنهىَ أجلُه وتتبدل فى لحظة من السيئ إلى الأحسن. إنها إرادة الله علينا، فهو يعلم ونحن لا نعلم شيء. لذلك عندما تضع نُصب عينك أمراً تكرهه فأنت لا تعلم ربما يزيل الله ذلك بحكمته وغيبه.

لم نقصد أحدا!!            

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المؤمنين

إقرأ أيضاً:

ظهر في اجتماعات ترامب الأخيرة.. ما هو جهاز سيسكو المؤمن؟

شهدت الأيام الماضية مجموعة من الاجتماعات السياسية بين دونالد ترامب الرئيس الأميركي المنتخب ورؤساء دول الخليج، وضمن هذه الاجتماعات ظهر جهاز تقني أمام ترامب في أكثر من اجتماع، ورغم أن هذا الجهاز قد لا يكون جديدا على العاملين في عدة قطاعات، فإنه أثار فضول العامة حول العالم، خاصة أنه وصل إلى قاعات الاجتماعات الحساسة.

يعود الجهاز إلى فئة هواتف المؤتمرات المؤمنة من "سيسكو" (Cisco) وتحديدا طراز "سيسكو 8831 هاتف المؤتمرات الداعم لبروتوكول الإنترنت الموحد" (Cisco Unified IP Conference Phone 8831)، وهو من الطرز التي أوقفت "سيسكو" إنتاجها عالميا وانتقلت إلى طرز أكثر حداثة.

ولكن لماذا يتم استخدام هذه الأجهزة في الاجتماعات المغلقة والأماكن الحساسة؟ ولماذا أجهزة "سيسكو" تحديدا؟

من "سيسكو"؟

تأسست الشركة في ديسمبر/كانون الأول 1984 على يد اثنين من علماء الحاسوب بجامعة ستانفورد، ساندي ليرنر وليونارد بوساك اللذين كانا متزوجين في ذلك الوقت، ومثل كافة الابتكارات الثورية، فقد ولد هذا الابتكار من حاجتهم للتواصل معا عن بعد وبشكل إلكتروني آمن.

وبشكل فوري، وجد الزوجان طريقة للاستفادة من تقنية أجهزة التوجيه المتعددة، التي تعرف باسم "راوتر" (Router) وهي تقنية تم تطويرها في جامعة ستانفورد سابقا في سبعينيات القرن الماضي، وعبر أبحاثهم، ساهم الزوجان في ابتكار تقنية الشبكات المحلية "لان" (LAN) المعروفة في يومنا هذا والمستخدم في كافة الجوانب حول العالم.

إعلان

وإيمانا منهما بالفرصة التجارية الموجودة في هذا القطاع، أسس الزوجان شركة "سيسكو" لتطرح أول منتجاتها في عام 1985، وهو جهاز توجيه "راوتر" قادر على الاتصال بأكثر من شبكة في آن واحد، وبحلول عام 1990، بدأت الشركة بتبني معيار بروتوكول الإنترنت وتطويره بشكل مكثف عبر الاستحواذ على مجموعة من الشركات الصغيرة، وهي الشركات التي أتاحت لهم تقديم كوكبة من المنتجات التي تلبي الاحتياجات العالمية في قطاع المعلومات وأمن المعلومات بشكل عام.

وبفضل جودة المنتجات التي تقدمها الشركة وتنوعها، أصبحت الخيار الأول لتأسيس شبكات الاتصال المباشرة بالإنترنت في مختلف المؤسسات العالمية، كما أن إمكانية تخصيص الشبكة بناءً على الاستخدام والاحتياج جعلها من أهم المتعاقدين مع حكومات الدول المختلفة.

"سيسكو 8831 هاتف المؤتمرات الداعم لبروتوكول الإنترنت الموحد" (مواقع التواصل) ما الهواتف الداعمة لبروتوكول الإنترنت الموحد؟

تختلف هذه الهواتف بشكل جوهري عن الهواتف المعتادة التي تستخدم شبكات الهواتف المحمولة أو حتى خطوط الهواتف السلكية المعتادة، ويأتي الاختلاف، كما تصفه "سيسكو"، في موقعها بآلية الاتصال ونقل المكالمات، فبدلا من استخدام خطوط الهاتف الأرضية، فإن هذه الهواتف تعتمد مباشرة على شبكات الإنترنت، سواء كانت داخلية أو خارجية.

بمعنى أن هذه الهواتف تتعامل مع شبكات الإنترنت كأنها أجهزة حاسوب متصلة بها، ولكن هذه الأجهزة تمتع بمزايا ووظائف خاصة بها تضمن لها نقل الصوت والصورة في بعض الأحيان مباشرة عبر شبكات الإنترنت.

ولأنها تعتمد على شبكات الإنترنت، فهي تتيح نقل المكالمات الصوتية أو مكالمات الفيديو بشكل خاص ومؤمن بطبقات إضافية من الحماية بعيدا عن خطوط الهواتف الأرضية أو شبكات الهواتف المحمولة، كما أنها توفر سهولة في الاتصال والوصول إلى الأخرى أكثر من تطبيقات الاجتماعات والمكالمات المعتادة مثل "زووم" وغيرها.

إعلان

وفي حالة هاتف "سيسكو 8831″، فإنه يحصل على طبقات تأمين إضافية توفرها الشركة، فضلا عن إمكانية توصيله مباشرة بمجموعة من الملحقات الخارجية مثل أجهزة ميكروفون ومكبرات صوت متعددة، وهذه الأجهزة تتشارك مع الهاتف في طبقات التأمين الإضافية.

لماذا يتم استخدام هذه الهواتف في غرف الاجتماعات المغلقة والخاصة؟

تعتمد العديد من الشركات على هذه الأجهزة في التواصل داخل غرف الاجتماعات المغلقة والحساسة، وذلك لأنها تقدم أمنا أكثر من الهواتف المعتادة، فضلا عن شبكات الإنترنت وتطبيقات الاجتماعات المعتادة، ويمكن القول إنها تمثل النسخة الاحترافية من مكالمات "زووم" و"تيمز".

ويمكن الاتصال مباشرة من الهاتف بأي هاتف آخر متصل بالشبكة داخليا أو خارجيا، ويمكن الاعتماد عليها في الترجمة المباشرة بين الأطراف حالة غياب المترجم الفوري، كما أنها تتيح الاتصال مع الحفاظ على وضوح ودقة الصوت لنقل الاجتماعات إلى أي مكان حول العالم.

وتوفر "سيسكو" العديد من خيارات التخصيص لشبكات هذه الهواتف، سواء كانت المحلية أو العالمية، وهو ما يجعلها الخيار الأول لكبرى الشركات والحكومات حول العالم.

مقالات مشابهة

  • "كابيتال إنتليجنس" ترفع تصنيف "العز الإسلامي" مع نظرة مستقبلية مستقرة
  • بعد إلغاء متابعة زوجته له .. عصام صاصا يتصدّر مواقع التواصل الاجتماعي
  • ظهر في اجتماعات ترامب الأخيرة.. ما هو جهاز سيسكو المؤمن؟
  • الضمان توضح آلية الاستفادة من بدل التعطل عن العمل
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: ( .. كتابات .. ومعناها)
  • كيف أتخلص من وسواس الموت؟.. أمين الفتوى يجيب
  • الموت يغيب والدة السيدة الجليلة
  • يا أخوانا الكفر والسفه الحصل أيام الثورة و أيام قحت حاجة ما بتتصور نهائي
  • دبلوماسي فرنسي: لهذا يجب علينا أن نقترب من تركيا أردوغان
  • الجماز: صلاحيات بن نافل أكبر من رؤساء الأندية الأخرى لذلك يواجه انتقادات ..فيديو