كيف أتخلص من وسواس الموت؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أجاب الدكتور عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال تقول صاحبته: "يراودنى دائما وسواس الموت.. فماذا أفعل؟".
وقال الدكتور الورداني، خلال تصريح له، إنه لابد من معرفة هل الوسواس قهرى أم لا.. فإذا كان الوسواس قهريًا فلابد من استشارة إخصائى.
وتابع: ولابد من اتباع ثلاثة أمور.. أولا: "الاستعباط" وعدم التفكير فى هذا الأمر تماما، قائلا "فالله معى لن يتركنى.
واسترسل: ثانيا: الإكثار من ذكر الله لأن ألا بذكر الله تطمئن القلوب.. واجعلى لك وردا من الصلاة على النبى، ثالثا: حاولى إشغال نفسك بحيث لا يكون لديك وقت فراغ كبير لأن وقت الفراغ هو الذى يجعلك تفكرين فى هذا الأمر.
علاج روحاني لوسواس الموتلدى هاجس أنني سأموت قريبًا، وهذا الهاجس يحثني على فعل الخير، فهل هذا من وسوسة الشيطان وماذا أفعل؟"، سؤال أجاب عنه الشيخ عمرو الورداني، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأجاب عمرو الورداني، قائلًا: "إن هذا الهاجس من النفس وليس من وسواس الشيطان، وقد يكون من القلق والخوف الذي يحتاج لطبيب نفسي، وعليك ألا تلتفت لهذا أبدًا، ولا تطيل الحديث مع النفس حتى لا تأخذك لحبائلها، وأن تكثر من ذكر الله والصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم - ليصرف الله عنه ذلك الهاجس".
أعاني من وسواس دائم عن الموت فماذا أفعل حتى تهدى نفسي
قال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن شعور الوسواس بالموت اتجاهين؛ الأول محمود والثاني مذموم، فالأول إذا كان شعور الوسواس بالموت يُحفز على الإنتاج والعمل والعبادة فهو محمود، لأنه يحجز ويبعد الإنسان عن الوقوع في المعصية.
وتابع قائلًا: "الثاني إذا كان شعور الوسواس بالموت محبط، ومن الممكن أن يؤدي إلى ابتعاده وعدم تفاعله مع المجتمع والأسرة فهو مذموم، ويجب ان يتغلب عليه الإنسان بذكر الله كثيرًا وبالصلاة على النبي الف مرة في اليوم على الأقل وبأي صيغة يفضلها الإنسان، ولكن هناك صيغة مفضلة، وهي صيغة صلاة المحتاج وتكون " اللهم صلى على سيدنا محمد صلاة العبد الحائر المحتاج الذي ضجّ من كل ضيق وحرج ولجأ الى باب الكريم ففتحت له أبواب الفرج".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء وسواس الموت من وسواس
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء يكشف علاج السهو في الصلاة ونسيان عدد الركعات
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن التوهان أو السهو في الصلاة أمر يعاني منه كثير من الناس، ولا يُعد حرامًا، لكنه يحتاج إلى تركيز واستعداد نفسي قبل الدخول في الصلاة.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية: "كثير من الناس يأتون ويسألون فالأمر ليس حرامًا، لكنه ناتج عن شرود الذهن وورود أفكار تشغل المصلي أثناء الصلاة".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية أن علاج التوهان يبدأ من الاستعداد للصلاة، قائلًا: "لازم لما نيجي نصلي ما نشغلش نفسنا بأي حاجة، ونفصل عن الدنيا، لأن الصلاة دقائق معدودة، ولو ركزنا فيها بنية خالصة هنقدر نتجنب التوهان".
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "لو الإنسان تشتت ذهنه أثناء الصلاة، ثم عاد لوعيه ووجد نفسه لا يدري كم ركعة صلى، فعليه أن يبني على الأقل، يعني لو مش فاكر صلى ركعتين ولا ثلاثة، يبني على ركعتين ويسجد للسهو في نهاية الصلاة، لأن الأصل في الأمر هو عدم التيقن".
ونصح الدكتور علي فخر المصلين، قائلًا: "علينا أن ندرب أنفسنا على الخشوع، وإذا وردت فكرة أثناء الصلاة نحاول طردها فورًا، ونركز في صلاتنا، وبعد الانتهاء منها نفكر فيما نريد".
وفي السياق ذاته، ذكرت دار الإفتاء المصرية عن ما يقال عند سجود السهو، مشيرة إلى أنه عند سجود السهو فيأتي فيه بذكر سجود الصلاة أيضًا، واستحب بعض أهل العلم أن يقال فيه: "سبحان من لا ينام ولا يسهو" إن كان سجوده للسهو بسببٍ غير متعمد، فإن كان متعمدًا فاللائق به الاستغفار.
يتلخص مبحث سجود السهو كالتالي:
- أنه سجدتان يَسجُدهما المصلِّي قبل السلام أو بعده لجبر خلل في صلاته.
- لا يُعتَبَر السهو دليلًا على الإعراض في الصلاة؛ لأنه من مُقتَضَى الطبيعة البشريَّة، وأن سيِّد الخاشعين والعابدين - صلَّى الله عليْه وسلَّم - سَهَا في صلاته.
- أنه مشروع.
- أن أسبابه ثلاثة وهي: الزيادة، والنقص، والشك.
- أنَّه سجدتان صفتهما كصفة سجدتي الصلاة مع التكبير.
- لا خِلاف بين الفقهاء في جَواز السجود للسهو قبل السلام أم بعده، والراجح التفصيل لأن ما سجَدَه النبي - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قبل السلام فهو الصواب، وهو لحِكمَة وما سجَدَه - صلَّى الله عليْه وسلَّم - بعد السلام فهو الصواب وهو لحِكمَة، وكذلك بيَّن أن الشكَّ قسمان: شكٌّ مع التحرِّي، وشكٌّ مع البناء على اليقين كما يلي:
- فإن شكَّ وتحرَّى فإنه يسجد بعد السلام.
- وإن شكَّ ولم يتبيَّن له الراجح فالسجود قبل السلام.