فضل الله: جرائم الاحتلال لن تثني الإعلام عن القيام بواجبه
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
إعتبر عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أن "إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على استهداف الإعلاميين في الجنوب أثناء قيامهم بواجبهم المهني، هو جريمة موصوفة تضاف إلى ما يرتكبه من جرائم ضد الإنسانية في غزة، بما فيها جرائمه ضد الإعلاميين".
وأضاف أن "هذه الجريمة التي أدت الى استشهاد المصور عصام العبد الله وإصابة زملاء له، تكشف الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني، وعدم تورعه عن ارتكاب الجرائم بدم بارد".
وأكد: "إننا إذ ندين هذه الجريمة التي ارتكبها الاحتلال، نتقدم من عائلة الشهيد عصام العبد الله وزملائه في مكتب وكالة "رويترز" في بيروت، والجسم الإعلامي عموماً بأحر المواساة والتعازي، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته وندعو الله أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، ونجدد التأكيد أن مثل هذه الجرائم، لن تثني الإعلام عن القيام بواجبه في كشف جرائم الاحتلال، وفي الوقت نفسه لن تتمكن من ترهيب اللبنانيين خصوصاً في الجنوب المتمسكين بأرضهم، وبحقهم في حمايتها الدفاع عن بلدهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تُحمّل الرئيس الأمريكي المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة الجماعية في غزة
يمانيون../ حمّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الإدارة الأمريكية – وعلى رأسها الرئيس دونالد ترامب – المسؤولية المباشرة والكاملة عن المجازر المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي كان آخرها المجازر الرهيبة التي ارتُكبت فجر اليوم في مختلف مناطق القطاع.
وأشارت إلى المجازر التي ارتكبت في مخيم جباليا وبيت لاهيا وأسفرت عن استشهاد عدد كبير من المدنيين، من بينهم أطفال ونساء، وعشرات الجرحى والمفقودين تحت أنقاض المنازل المدمرة.
وقالت في بيان نشرته مساء اليوم الجمعة على قناتها في “تليجرام”: إن هذه المجازر الجديدة، التي ارتكبتها طائرات العدو الصهيوني، تُشّكل حلقة إضافية في سلسلة حرب الإبادة الجماعية الممنهجة التي يشنّها الاحتلال على شعبنا بتمويل وسلاح وغطاء سياسي أمريكي، وصمت دولي وعربي وإسلامي مخزٍ ومريب، يرقى إلى مرتبة التواطؤ الكامل مع الجريمة.
وأضافت : إن ما جرى الليلة الماضية في جباليا وبيت لاهيا يُعيد إلى الأذهان أبشع لحظات المجازر التاريخية التي تعرض لها شعبنا من دير ياسين وكفر قاسم إلى صبرا وشاتيلا، واليوم في غزة التي تُقصف وتجوع وتُذبح منذ أكثر من 19 شهراً، في جريمة تطهير عرقي متكاملة الأركان، يتباهى الاحتلال بارتكابها على مرأى ومسمع من العالم، مُستنداً إلى شراكة قوى الهيمنة الإمبريالية، وعلى رأسها الولايات المتحدة.
وأردفت: الأمم المتحدة، إذا كانت تريد أن تحتفظ بذرة من أخلاقها وشرعيتها، فعليها التحرك الفوري والجاد لفرض الحماية الدولية على شعبنا، والتدخل العاجل لوقف المجازر وجرائم الإبادة، كما جرى في حالات مشابهة كسراييفو ورواندا وغيرها.
وقالت: شعبنا يُذبح ويُحاصر ويُجَوَّع، والعدو الصهيوني لا يأبه لكل بيانات “الأسف” و”القلق العميق” وتصريحات البكاء على الأطلال.
ودعت الجبهة جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والداخل والشتات إلى تصعيد الغضب الشعبي وتوسيع الاشتباك المفتوح مع العدو في كل الساحات، كما دعت الشعوب الحرة وقوى التضامن الأممية إلى التحرّك العاجل لكسر جدار الصمت، وفضح جرائم الاحتلال وداعميه، وفرض عزله ومحاسبته.
واعتبرت “استمرار هذه المذبحة والمقتلة يعني أن برميل البارود سينفجر، وأن النيران لن تبقى محصورة في غزة وحدها، بل ستمتد لتشعل المنطقة والعالم، وعلى العدو الصهيوني ومن يدعمه أن يتهيأ لتحمّل تبعات الكارثة التي يصنعها بيديه”.