بعد أنباء مقتل وإصابة صحفيين في لبنان.. الخارجية الأميركية تؤكد أنها تجمع معلومات
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، إنها على علم بأنباء مقتل وإصابة صحفيين في لبنان، مضيفة أن مسؤوليها يعكفون على جمع المزيد من المعلومات.
وجاء ذلك ردا على طلب للتعقيب على مقتل عصام عبد الله المصور بوكالة رويترز للأنباء في جنوب لبنان، الجمعة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أوليفيا دالتون، للصحفيين، الجمعة، إن صلوات الرئيس الأميركي، جو بايدن، مع عائلة مصور رويترز الذي قُتل أثناء عمله في جنوب لبنان.
وذكرت دالتون "نحن نعلم أن العمل الذي تقومون به جميعا خطير بشدة واليوم هو تذكير بذلك".
من جانبه، قال أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الجمعة، إن مقتل عصام عبد الله المصور في وكالة رويترز للأنباء أثناء تأدية عمله في جنوب لبنان يعكس الخطر الهائل لاتساع نطاق الصراع بين إسرائيل وحماس إلى لبنان.
والجمعة، أعلنت وكالة رويتزر في بيان إن أحد مصوريها قتل أثناء أدائه لعمله في جنوب لبنان.
وجاء في البيان "نشعر بحزن شديد لمعرفة نبأ مقتل مصور الفيديو عصام عبد الله".
وكان عصام أحد أفراد طاقم رويترز في جنوب لبنان الذي كان يقدم لقطات فيديو حية. وقالت رويترز: "نسعى بشكل عاجل للحصول على مزيد من المعلومات، ونعمل مع السلطات في المنطقة، وندعم عائلة عصام وزملاءه".
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي، عصر الجمعة، أطراف بلدات حدودية بينها علما الشعب والضهيرة والعديسة، وفق ما أفاد مصدر أمني لبناني فرانس برس. وأوضح المصدر أن القصف أعقب "محاولة تسلل" من الجانب اللبناني من "مجموعة فلسطينية".
وكان الجيش الإسرائيلي أفاد في بيان وقوع "انفجار على السياج الحدودي" مقابل علما الشعب ألحق به "أضرارا طفيفة". وقال إن وحداته تردّ بقصف مدفعي باتجاه الأراضي اللبنانية.
وأعلن الجيش اللبناني في بيان أنّ القصف الاسرائيلي استهدف "برج مراقبة غير مشغول" تابعا له في علما الشعب، يستخدم بشكل ظرفي أثناء تنفيذ المهمات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران
اعتذر وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، عن عدم تلبية الدعوة التي وجّهها إليه نظيره الإيراني، عباس عراقجي، لزيارة طهران في الوقت الراهن.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان لها، إن «رجي» ردّ رسميًا على رسالة عراقجي، موضحًا أن الحوار مع إيران يبقى ممكنًا، لكنه جدد اقتراحه عقد لقاء بين الجانبين في دولة ثالثة محايدة يتم الاتفاق عليها مسبقًا.
وأعرب رجي عن استعداد لبنان لـ «فتح صفحة جديدة» من العلاقات البنّاءة مع إيران، شرط أن تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة كل دولة واستقلالها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية بأي شكل وتحت أي ذريعة.
وشدد على أن «بناء دولة قوية يستوجب أن يكون السلاح محصورًا حصريًا بيد الدولة وجيشها الوطني، وأن تكون لها الكلمة الفصل في قرارات الحرب والسلم، مؤكداً أن الامتناع عن الزيارة لا يعني رفض النقاش، بل يعود إلى غياب الأجواء المناسبة في ظل الظروف الحالية».
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت بأن «وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، استدعي مؤخرا، السفير الإيراني مجتبى أماني، على خلفية تصريحاته حول حصرية السلاح».
وقال السفير الإيراني لدى لبنان عبر حسابه على منصة «إكس» حينها، إن مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة ضد الدول، محذرًا من «الوقوع في فخ الأعداء».
وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، في وقت سابق، أن القضايا الخلافية، ومنها موضوع سلاح «حزب الله» اللبناني، لا تعالج عبر الإعلام، بل بالحوار الهادئ مع المعنيين، على حد قوله.
وشدد عون، عقب لقائه مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، على أن «اللبنانيين لا يريدون الحرب، وأن الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية سيادة البلاد واستقلالها».
بدوره، صرح الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني، نعيم قاسم، بأن الحزب لن يسمح لأحد بنزع سلاح المقاومة.
وأضاف أن «ميزة المقاومة في لبنان أنها بدأت بإنجازات عظيمة وكبيرة ومؤثرة، ولم يكن الاحتلال ليخرج لولا المقاومة» حسبما نقلت صحيفة «النهار» اللبنانية.
ويرى الأمين العام لـ «حزب الله» أن «المقاومة ردة فعل على الاحتلال وفي حال عدم قدرة الدولة اللبنانية بأن تقوم بنفسها بحماية الأراضي والمواطنين».
اقرأ أيضاً«أبو علي الطبطبائي» الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الرجل الثاني في حزب الله
«يونيفيل»: احترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه أمر محوري في تنفيذ القرار 1701
«السنيورة»: لبنان يلتزم باتفاقية الهدنة مع إسرائيل ويواجه إذعانًا خارجيًا بعد اتفاق نوفمبر 2024