«سيناريو مكرر» بين السعودية ونيجيريا
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
بورتيماو (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
أفلت المنتخب السعودي من خسارة ثالثة توالياً، بقيادة مدربه الجديد الإيطالي روبرتو مانشيني، عندما انتزع تعادلاً قاتلاً من نظيره النيجيري 2-2، على ملعب بورتيماو في البرتغال في مباراة دولية ودية.
وكان المنتخب السعودي البادئ بالتسجيل، عبر «البديل» لاعب وسط الهلال سلمان الفرج في الدقيقة 60، لكن نيجيريا أدركت التعادل بـ «النيران الصديقة»، عندما سجل مدافع النصر عبد الإله العمري بالخطأ في مرمى منتخب بلاده «73».
ومنح مهاجم ليستر سيتي الإنجليزي كيليتشي إيهياناتشو في الدقيقة 81، قبل أن ينقذ «البديل» الآخر لاعب وسط الهلال أيضاً محمد كنُّو السعودية من الخسارة، بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة العاشرة من الوقت بدل الضائع.
وهي المباراة الثانية بين المنتخبين السعودي والنيجيري، بعد الأولى عام 2010 في النمسا وانتهت بالتعادل السلبي.
وكانت السعودية خاضت لقاءين وديين في مدينة نيوكاسل الإنجليزية في سبتمبر الماضي، بقيادة مانشيني، وخسرت الأول أمام كوستاريكا 1-3، والثاني أمام كوريا الجنوبية 0-1.
وأوقفت السعودية سلسلة الهزائم المتتالية التي منيت بها في مبارياتها الست الأخيرة، بينها اثنتان في كأس الخليج أمام عُمان والعراق بنتيجة واحدة 1-2 في يناير الماضي، ثم في 4 مباريات ودية أمام فنزويلا وبوليفيا في مارس الماضي كلاهما بنتيجة 1-2 أيضاً، قبل الخسارة مجدداً أمام كوستاريكا ثم كوريا الجنوبية.
وكانت المباراة ضمن المرحلة الثالثة لإعداد «الأخضر» لتصفيات كأس العالم التي تنطلق في نوفمبر المقبل، وكأس آسيا المقررة في قطر مطلع العام المقبل.
وتلعب السعودية في المجموعة السادسة في كأس آسيا، إلى جانب منتخبات تايلاند وقيرغيزستان وعُمان، آملة في إحراز لقبها الرابع بعد 1984، 1988 و1996.
وتخوض السعودية مباراة ودية ثانية الثلاثاء المقبل ضد مالي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السعودية نيجيريا روبرتو مانشيني
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: كارثة غزة تُذكر بالمجاعة في إثيوبيا ونيجيريا
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن الكارثة الإنسانية في غزة تُذكر بالمجاعة في إثيوبيا ونيجيريا في القرن الماضي.
وتواجه غزة خطر المجاعة الشديد إذ وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ معدلاتها منذ بداية العدوان على القطاع، وفق تحذير صادر من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي.
ويسلط التنبيه الضوء على تجاوز اثنين من العتبات الثلاث للمجاعة في أجزاء من قطاع غزة، مع تحذير برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" من نفاد الوقت لإطلاق استجابة إنسانية شاملة.
وأكد بيان صحفي مشترك صادر عن وكالات أممية أن الصراع المستمر وانهيار الخدمات الأساسية والقيود الشديدة على توصيل وتوزيع المساعدات الإنسانية، المفروضة على الأمم المتحدة، كل ذلك أدى إلى ظروف كارثية للأمن الغذائي لمئات آلاف الأشخاص بأنحاء قطاع غزة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش": إن التنبيه الذي أصدره التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي يؤكد ما نخشاه: غزة على حافة المجاعة.
وأضاف: إن الحقائق لا يمكن إنكارها وإن الفلسطينيين في غزة يعانون من كارثة إنسانية ذات أبعاد ملحمية، مشددا على أن هذا ليس تحذيرا، ولكنه واقع يتكشف أمام أعيننا.
وأكد ضرورة أن يتحول تقطير المساعدات إلى محيط، وأن يتدفق الغذاء والماء والدواء والوقود في موجات وبدون عوائق.. يجب أن ينتهي هذا الكابوس.
وقال أمين عام الأمم المتحدة إن إنهاء هذا السيناريو الأسوأ يتطلب بذل قصارى الجهود من كل الأطراف الآن.
وشدد على الحاجة لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، والإفراج فورا وبدون شروط عن كل الرهائن، والوصول الإنساني الكامل بدون عوائق إلى جميع أنحاء غزة.
وأضاف: هذا اختبار لإنسانيتنا المشتركة – اختبار لا يمكننا الفشل فيه.
ويواجه أكثر من 500 ألف شخص، أي نحو ربع سكان غزة، ظروفا المجاعة بينما يعاني باقي السكان من مستويات الجوع الطارئة.
سوء التغذية الحاد، وهو المؤشر الثاني للمجاعة، ارتفع داخل غزة بمعدل غير مسبوق، وقد زادت مستويات سوء التغذية بين الأطفال تحت سن الخامسة في مدينة غزة، بمقدار 4 أضعاف خلال شهرين لتصل إلى 16.5 بالمائة.
ويشير ذلك إلى تدهور خطير في الوضع الغذائي وزيادة حادة في خطر الموت نتيجة الجوع وسوء التغذية.
ويزيد شيوع سوء التغذية الحاد وتقارير الوفيات نتيجة الجوع، المؤشر الثالث للمجاعة، إلا أن جمع البيانات الدقيقة في ظل الظروف الراهنة في غزة لا يزال صعبا فيما تنهار الأنظمة الصحية التي دمرتها الحرب.