الهلال الأحمر الفلسطيني: المستلزمات الطبية في غزة مهددة بالنفاد
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال محمد فتياني، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم السبت، إنه تم تشكيل خلية أزمة تعمل على مدار الساعة لتقديم الإسعافات لأهالي غزة، المصابين نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يستهدف القطاع منذ السبت الماضي.
وزير الخارجية التركي يبحث مُستجدات حرب غزة في مصر وادي غزة.. معلومات هامة حول موقع التهجير الجديد للفلسطينيين سيارات الإسعافوأضاف " فتياني" في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية" اليوم السبت، إنهم يواجهون وضعًا إنسانيًا كارثيًا في قطاع غزة، لافتًا إلى أن سيارات الإسعاف مهددة بالتوقف عن الخدمة بسبب شح في الوقود، والمستلزمات الطبية مهددة بالنفاد.
جدير بالذكر فصائل المقاومة الفلسطينية شنت عملية نوعية أطلقت عليها "طوفان الأقصى"، استهدفت بشكل رئيسي المستعمرات الإسرائيلية المحاذية لغلاف قطاع غزة، إذ استخدمت فيها المقاومة تكتيكات ووسائل الحرب من هجوم مفاجئ وسريع ومُكثف مستخدمة أسلحة متنوعة، لاستهداف تلك المستوطنات.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي لليوم السادس على التوالي في غزة، موقعًا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، ودمارًا في المنازل والأبراج السكنية والممتلكات والبنية التحتية.
وطالبت الإدارة الأمريكية، الكونجرس بـ "تخصيص" مساعدات إضافية لأوكرانيا وإسرائيل نظرًا "لخطورة الوضع" هناك، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، اليوم السبت.
وذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي خلال مؤتمر صحفي، يوم الجمعة، أن خبراء المجلس يعقدون اجتماعات مع قادة الكونغرس لإقناعهم بضرورة تأييد لمسألة تخصيص مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا وإسرائيل من الميزانية الفدرالية الأمريكية.
وقال إن "مجلس الأمن القومي يعقد اجتماعات مع الزعماء الأساسيين في الكابيتول حول هذا الوضع، أي خطورة الوضع في إسرائيل وأوكرانيا، ويدور الحديث عن جزء من تعاملنا الدائم مع أعضاء الكونغرس، وهذا يحدث اليوم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين غزة بوابة الوفد الوفد إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الانتقالي الجنوبي: خطواتنا العسكرية هدفها حماية الأمن القومي واستقرار المحافظات
أكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، علي الكثيري، أن الإجراءات التي تتخذها قوات المجلس في محافظات حضرموت والمهرة تأتي في إطار حماية الأمن القومي للجنوب وضمان استقرار محافظاته، معتبراً أي اتهامات صادرة عن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، بشأن تجاوزات مفترضة، كلاماً مردوداً عليه.
وفي مقابلة مع برنامج "غرفة الأخبار" على "سكاي نيوز عربية"، شدد الكثيري على أن كل تحرك أمني واستراتيجي للمجلس الانتقالي الجنوبي يندرج ضمن مسؤولياته في مجلس القيادة والحكومة، مؤكداً أن أي جهة لا يمكنها تعطيل هذه الإجراءات، لأن الأمن القومي للجنوب لا يمكن التفريط فيه.
وأوضح أن الشراكة داخل مجلس القيادة الرئاسي يجب أن تكون متوازنة، وأن أي خلل فيها يستدعي اتخاذ خطوات لحماية مصالح شعب الجنوب وتحقيق الاستقرار في المحافظات.
وأشار الكثيري إلى أن الإجراءات الأخيرة ليست جديدة، بل تأتي لمعالجة اختلالات قائمة منذ توقيع اتفاق الرياض عام 2020، مشدداً على أن وجود المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت كان يمثل خطراً مباشراً يُستغل لتهريب السلاح والمخدرات، بينما القوات الجنوبية تقاتل الحوثي في الجبهات. وأكد أن هذه المعطيات تشكل تهديداً للأمن الاقتصادي والاجتماعي، ما استدعى خطوات عاجلة لضمان استقرار المحافظات وحماية البنى الاقتصادية من أي اختلال محتمل.
وأوضح الكثيري أن كل خطوات المجلس الانتقالي الجنوبي تتم ضمن منظومة مجلس القيادة والحكومة، بعيداً عن أي صدام سياسي أو عسكري، وأن القوات المسلحة الجنوبية ممتدة على كامل الجبهات في الجنوب. وقال: "نحن حمينا أرضنا وبسطنا سيطرة أبناء الأرض عليها، بينما الآخرين يتماهون مع الحوثي سواء سراً أو علناً". وأكد أن الترحيب الشعبي بالقوات الجنوبية في حضرموت والمهرة يظهر أن الإجراءات ليست دخيلة، بل تهدف إلى تأمين الأرض وحماية الاقتصاد المحلي من أي تهديدات مرتبطة بالصراعات المسلحة أو أنشطة التهريب.
وحول أهداف المجلس النهائية، شدد الكثيري على أن الهدف ليس الانفصال، بل استرداد الحقوق المسلوبة منذ عام 1994، بما يشمل السيادة والقدرة على إدارة الموارد المحلية واستقرار الاقتصاد. وأضاف: "نتحدث الآن عن قدرتنا على إدارة محافظاتنا في الجنوب بشكل مستقل عن الجهات التي يجب أن تنشغل بتحرير مناطقها في الشمال".
وأشار إلى أن خطوات المجلس الانتقالي تستند إلى التفاهم والحوار، وليست مسألة فرض أو احتلال، مؤكداً أن الجنوب يمتلك أرضه ووطنه وهوية ودولة، ويجب أن يحصل عليها عبر الحوار وليس بالفرض. وأكد أن هذه الإجراءات تعكس التزام المجلس بحماية الاقتصاد المحلي وترسيخ الأمن والاستقرار، ما يتيح بيئة مناسبة للاستثمار وتحريك عجلة التنمية في المحافظات الجنوبية، بعيداً عن أي تأثيرات خارجية قد تهدد مصالحها.