الناتو يعزز تواجده في العراق بـ145 جندياً وقيادة جديدة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
14 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الهولندية أليكس كرانينبيرغ، اليوم السبت، عن تعزيز تواجد حلف الناتو في العراق بـ145 جندياً وقيادة جديدة.
وقال أليكس كرانينبيرغ، في تصريحات صحفية، إن “145 جندياً هولندياً آخر سيصلون إلى بغداد في اليوم الأول من سنة 2024”.
وأضاف أنه “في الأول من أيار من نفس السنة يصل إلى بغداد ضابط هولندي معه فريق من 15 عنصراً ليتولى قيادة قوات ناتو في العراق”.
ويقول الحلف إن مهمته غير القتالية في العراق تهدف إلى تعزيز المؤسسات والقوات الأمنية العراقية حتى تتمكن من منع عودة تنظيم الدولة الإسلامية فضلا عن محاربة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في البلاد.
وستشارك الوحدة الهولندية الجديدة بشكل رئيسي في تزويد القوات بالغذاء والمعدات ونقل الأفراد والعتاد العسكري.
وفي وقت سابق، أكدت واشنطن، أن تواجد قوات أميركية في العراق، أمر متفق عليه مع بغداد، بعد أيام من تصريحات لرئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بأن تنظيم داعش لم يعد تشكل تهديدا، وأن بلاده لم تعد بحاجة إلى التحالف الدولي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في تصريح صحفي إن “القوات الأميركية تتواجد في العراق بناء على دعوة من الحكومة العراقية للقيام بمهمة تقديم المشورة والمساعدة والتمكين”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
من تيك توك إلى السجن: العراق يلاحق نجوم التواصل الاجتماعي
24 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يواجه المحتوى الهابط في العراق، القانون، ويثير الدعوات لتعزيز الوعي المجتمعي.
ويتصدى العراق بحزم لظاهرة المحتوى الهابط على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تشن السلطات حملات مكثفة لملاحقة صانعي محتوى يُعتبر “مسيئاً” للقيم والتقاليد.
وأسفرت هذه الحملات، التي بدأت عام 2023، عن اعتقال العشرات من المؤثرين والمدونين، مع إصدار أحكام قضائية تراوحت بين السجن لستة أشهر إلى سنتين في بعض الحالات.
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية تشكيل لجنة متخصصة في يناير 2023 لمراقبة المحتوى “غير اللائق”، معتبرة إياه تهديداً يوازي الجريمة المنظمة لتأثيره على الأسرة والمجتمع.
وأثارت هذه الحملات جدلاً واسعاً، إذ يرى مؤيدون أنها ضرورية لحماية القيم المجتمعية في مجتمع محافظ، بينما يحذر ناشطون من تقييد حرية التعبير.
وأفادت دراسة استقصائية بأن النقد السياسي عبر الإنترنت انخفض بنسبة 80% منذ انطلاق الحملات، مما يثير تساؤلات حول أهدافها الحقيقية.
واستهدفت الحملات بشكل رئيسي النساء من الفاشينستات، مع عدد محدود من الرجال مثل “حسحس”، الذي اعتقل بتهمة نشر محتوى “هابط”، و”بلانة” محمد عمر محي الدين، الذي صدر بحقه أمر قبض في أغسطس 2024.
وكشفت تقارير عن تراجع ملحوظ في انتشار المحتوى الهابط على منصات مثل تيك توك ويوتيوب، حيث أكد العميد مقداد ميري، المتحدث باسم وزارة الداخلية، في يناير 2025، أن اللجنة المختصة حققت “إنجازات ملموسة” في الحد من الظواهر السلبية.
وأشار ميري إلى أن الوزارة تعتمد على بلاغات المواطنين عبر منصة إلكترونية أطلقت عام 2023، لكن غياب تشريع قانوني واضح يبقى تحدياً.
وطالب باحثون، بوضع قوانين محددة لتنظيم المحتوى دون المساس بالحريات الشخصية.
ويشهد العراق ظواهر مماثلة في التاريخ القريب، مثل حملات مكافحة الفساد الإعلامي عام 2021، التي توقفت بسبب جائحة كورونا.
وأثيرت مخاوف من استهداف انتقائي، خاصة بعد فضيحة ابتزاز تورط فيها مسؤولون كبار بوزارة الداخلية في رمضان 2024.
ودعا حقوقيون إلى توازن بين حماية القيم وصون الحريات، محذرين من تحول الحملات إلى أداة للقمع.
ويستمر النقاش حول تعريف “الهابط”، إذ يرى البعض أن النسبية في تحديده قد تؤدي إلى استغلال القوانين ضد أصوات معارضة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts