تصريح عاجل من وزير التعليم بشأن مادة التربية الدينية في المدارس
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أوضح الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الدولة المصرية تولي اهتمام كبير بالمعلمين خاصة معملي التربية الدينية، لأنهم أساس ترسيخ القيم الأخلاقية بعقول ونفوس الطلاب.
الاهتمام بمادة التربية الدينيةوأشار الدكتور رضا حجازي إلى أنه بجانب اهتمام الوزارة بكافة المواد الدراسية، إلا أنها تولي مادة التربية الدينية أهمية أكبر، حيث تحرص وزارة التعليم علي الارتقاء وتطوير مناهجها وتحديث أساليبها وتدريب المعلمين وتكثيف الأنشطة، لتتحول مادة التربية الدينية إلى سلوك فعلي للطلاب وينعكس على معاملاته.
وأضاف وزير التعليم أن التعاون المستمر والمثمر مع وزارة الأوقاف في مجال تدريب معلمي التربية الدينية، بالإضافة إلى إهداء مجموعة من إصدارات الوزارة ومطبوعات المجلس الأعلي للشئون الإسلامية للمتدربين، لتزويدهم بالمعارف الصحيحة التي تساعدهم على تقويم الفكر والتحصين من الأفكار والمعتقدات المغلوطة.
المسابقة الثقافية الدينية الكبرى المشتركة الرابعةوجاء ذلك خلال تكريم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الفائزين في المسابقة الثقافية الدينية الكبرى المشتركة الرابعة للعام الدراسى 2022/ 2023، والتي تهدف الى تصحيح المفاهيم الخاطئة ونشر صحيح الدين وبناء الوعى الثقافى والمعرفى، وذلك بأكاديمية الأوقاف الدولية.
العام الدراسي الجديد 2023-2024والجدير بالذكر أن الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الجديد 2023-2024، بدأ يووم السبت الموافق 30 سبتمبر، ومن المقرر أن يستمر الفصل الدراسي الأول بالعام الدراسي الجديد حتي يوم الخميس الموافق 25 يناير المقبل 2024.
اقرأ أيضاًالتعليم: الأولوية في توزيع العمل علي المعلمين الجدد للمدارس التي بها عجز كبير
مسابقة 30 ألف معلم.. وزير التعليم: إرسال الشهادات المؤمنة للمعلمين الجدد
قرار جديد من «التعليم» بشأن الـ30 ألف معلم.. وتوجيه عاجل للمديريات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التربية الدينية الدكتور رضا حجازي مادة التربية الدينية وزارة الأوقاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التربیة الدینیة
إقرأ أيضاً:
بعد نقله إلى الوادي الجديد .. أبو بكر: سنظل أبناء الدولة المصرية ووزارة الأوقاف مهما حدث
أصدر الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، من علماء وزارة الأوقاف، بيانا بشأن قرار وزارة الأوقاف الأخير بنقله من إمامة مسجد الفتح برمسيس إلى محافظة الوادي الجديد.
وقال الشيخ محمد أبو بكر، في بيان له، إنه لم يفوض أى شخص للكلام باسمه ولم يتحدث لأحد ولم يرد أو يصرح بشئ، ومنذ اللحظة الأولى أعلن إحترامه للقرار فضلاً عن كامل التقدير والإحترام لمصدره.
وتابع الشيخ محمد أبو بكر في بيانه: حين أعود من الحج بمشيئة الله أخضع للتحقيقات التى تجريها الجهات المختصة والتى ستبين إذا كنت متجاوزاً أو صادقاً، وحتى هذه اللحظة لم أقرر بعد التنفيذ للقرار أو الطعن من عدمه ونسأل الله أن يقدر لنا الخير حيث كان.
وأكد الشيخ محمد أبو بكر، أن الشأن المثار حالياً هو شأن داخلى محض بين وزارة الأوقاف المصرية بقوانينها وبين أبنائها من الأئمة ، وبالتالى فلن يرضى واحد من الأئمة استخدام الحدث من أطراف أخرى بمسميات خبيثة وشعارات كاذبة وسنظل أبناء الدولة المصرية ووزارة الأوقاف مهما حدث.
وأشار إلى أن جميع الأئمة الذين نالوا الوجاهة والصدارة فالفضل فى ذلك يرجع بعد الله للوزارة التى دفعت بهم فى أماكن الصدارة والوجاهة ، وهذا فضل لا ينكره إلا جاحد.
وتابع: جزى الله عنا خيراً كل من أحسن بنا الظن وقال كلمة حسنى، وفى المقابل لكل من أساء وسب وشتم وقال فينا ما ليس فينا واتهمنا حقداً وحسداً وزوراً أن هناك موقف بين يدى الله وساعتها لن ينفعك أحد ، وأما الدنيا فكل ساق سيسقى ، وأنا عن نفسى لم أطلب من أحد دعماً وأعلم أن وزارتنا المصونة لم تطلب من أحد عوناً على أبنائها والفتنة نائمة، فياليتكم تقتدون بقوله ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً ولن ننحدر لمستوى الرد على هذه البذاءات عن نفسى.