يا بلح أبريم يا سمارة.. شاهد| أعمال موسم حصاد البلح الأسواني
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يا بلح أبريم يا سمارة .. تعد محافظة أسوان من أشهر محافظات مصر إنتاجا للتمور الجافة وأجود أصناف النخيل علي مستوي محافظة أسوان توجد بمركز أسوان تحديدا وهي تمثل أشهر أمهات الأصناف وهي الملكابي والبرتمودا والجنديله والسكوتي والابريمي والموقع الجغرافي الطبيعي لأمهات الأصناف كان في منطقة النوبة القديمة التي كانت تتميز بأجود أنواع النخيل وسمي بلح ابريمي نسبة لقرية ابريم في النوبة القديمة ، ويحرص المصريين مع اقتراب شهر رمضان الكريم علي تواجد التمور الجافة علي مائدة الإفطار .
والتقت " البوابة نيوز" بالمزارعين بأسوان لتلقي الضوء علي مراحل حصاد البلح الأسواني وتجهيزه حتي وصوله للأسواق وأجود الأنواع التي تشتهر بها المحافظة .
وقال الحاج حسن مصطفى عثمان بابو الريش بحري الخطارة نجع المقلة مزارع وتاجر بلح أن موسم حصاد البلح الاسواني الجاف يبدأ من 15 سبتمبر حتى 15 اكتوبر .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بلح اسوان أصناف النخيل التمور المزارعين أسواق حصاد البلح موسم حصاد البلح حصاد البلح
إقرأ أيضاً:
سياح يونانيون يجسّدون رحلة صعود نبي الله موسى بجريد النخيل في سانت كاترين.. فيديو وصور
حاكى عدد من السياح اليونانيين، مشهد صعود نبي الله موسى إلى جبل موسى، مستخدمين عصيًا مصنوعة من جريد النخيل في تقليد رمزي يرتبط بتاريخ المكان وقدسيته. ورصدت كاميرا موقع «صدى البلد» السياح وهم يحملون عصيّ الجريد أثناء صعودهم إلى موقع أحد القديسين اليونانيين على الجبل.
وقال رمضان الجبالي، حامل مفتاح دير سانت كاترين والدليل البدوي بالمدينة، إن السياح اليونانيين يحرصون كل عام على أداء هذه الطقوس خلال احتفالات عيد القديسة كاترين، في محاكاة لرحلة نبي الله موسى عند صعوده الجبل لتلقي الألواح.
وشهدت مدينة سانت كاترين الأسبوع الماضي فعاليات الاحتفال بذكرى استشهاد القديسة كاترين، وهي مناسبة تُقام سنويًا داخل دير سانت كاترين، بحضور سفيرة قبرص، وسفير اليونان، وآلاف الزوار من مختلف دول العالم التابعة لطائفة الروم الأرثوذكس.
وترأس البابا سيميون، مطران دير سانت كاترين، القداس الإلهي بالكنيسة الكبرى، بمشاركة رهبان الدير وعدد من القساوسة اليونانيين. وبدأت الاحتفالية بقرع أجراس الكنيسة، ثم إخراج رفات القديسة كاترين من مقبرتها الملحقة بالكنيسة الكبرى، قبل أن يحمل الرهبان الرفات والرايات والصليب في طواف احتفالي حول مبنى الكنيسة، وسط تصاعد البخور وتعالي الأجراس، ليُعاد بعدها الرفات إلى المقبرة مرة أخرى، وتُختتم الطقوس بترانيم وصلوات قصيرة.
وعقب انتهاء القداس، استقبل مطران الدير والرهبان الزوار المهنئين من طائفة الروم الأرثوذكس، إلى جانب مشايخ القبائل البدوية بالمدينة. كما وزّع مطران الدير خواتم فضية على الزوار من المسيحيين والمسلمين، إذ تعد تلك الخواتم رمزًا لارتباط روحاني يُعرف بـ«خطوبة السيد المسيح للقديسة كاترينا».
وبحسب الروايات التاريخية، كانت القديسة كاترين تعيش في الإسكندرية خلال القرن الثالث الميلادي، واعتنقت المسيحية بعد رؤيتها السيد المسيح في حلم، وعندما علم الإمبراطور بالأمر حاول إعادتها للوثنية، مرة بالزواج ومرة بالمال، لكنها رفضت، فصدر الحكم بقطع رأسها.
وتتكوّن رفات القديسة كاترين من جمجمة وكف يد فقط، وقد عُثر عليهما أعلى قمة جبل كاترين في القرن الحادي عشر الميلادي، ثم نُقلا إلى المقبرة الملحقة الكبرى داخل الدير، حيث ما زالا محفوظين حتى اليوم.