السفير نعمان: يجب الوقوف لمراجعة مآلات الثورة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكد السياسي اليمني المخضرم السفير ياسين سعيد نعمان إلى وقفة لمراجعة مآلات الثورة اليمنية وما صار اليه حال اليمن في الوقت الراهن.
ودعا إلى الوقوف إجلالاً لكل الشهداء والمناضلين في الذكرى الستين لثورة 14 أكتوبر.
وقال نعمان -في منشور بصفحته على فيسبوك- “في الذكرى الستين نقف إجلالاً لكل الشهداء والمناضلين، وتقديراً لكل تلك التضحيات لا بد من الوقوف وقفة مراجعة أمام الإشكاليات الناشئة عن علاقة الثورة وأهدافها وتطلعاتها ومنجزاتها بالواقع الراهن وما آل اليه حال اليمن بأكمله.
وأضاف “بمناسبة حلول الذكرى الستين لثورة 14 اكتوبر المجيدة ازف إلى شعبنا اليمني أحر وأصدق التهاني بهذه المناسبة التي مثلت علامة فارقة في حياة شعبنا وقادت إلى تحقيق الاستقلال الناجز يوم 30 نوفمبر 1967 وتوحيد الجنوب وبناء الدولة الوطنية”.
وتابع إن “مما يجعل هذه الثورة محط اهتمام في تاريخ اليمن الحديث هو أنها استقطبت كل قوى وفئات الشعب من عمال وفلاحين وجنود وطلاب ومرأة وتجار ومثقفين في إطار برنامج سياسي حدد الخط العام للثورة وأهدافها، وعلى هديه أبحرت الثورة في ظروف صعبة وبالغة التعقيد، وشكلت بذلك عنواناً كبيراً لما عرف في التاريخ بالثورات المركبة”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
البوسنة تحيي الذكرى الثلاثين لمذبحة سربرينيتشا
بعد مرور ثلاثة عقود على الإبادة الجماعية في سربرينيتشا، لا يزال أقارب أكثر من 8000 رجل وفتى قتلوا على يد قوات صرب البوسنة يبحثون عن رفاتهم ليدفنونها، مما يكشف عن الندوب المؤلمة التي حفرت عميقا في البلاد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
في 11 يوليو 1995، اقتحمت قوات صرب البوسنة الجيب المسلم الذي يقطنه أكثر من 40 ألف شخص في شرق البوسنة.
في ذلك الوقت، كانت المنطقة "محمية من قبل الأمم المتحدة" - وبها النازحين الذين فروا من الحرب التي استمرت من عام 1992 إلى عام 1995.
أعدمت قوات الجنرال راتكو ملاديتش آلاف الرجال والفتيان قبل دفنهم في مقابر جماعية.
بعد عقود من العمل المضني، تم التعرف على هوية نحو 7000 ضحية ودفنهم بشكل سليم، لكن ما زال نحو 1000 شخص في عداد المفقودين.
وأصبح اكتشاف مقابر جماعية أمرًا نادرًا. وقد عُثر على آخرها عام ٢٠٢١، عندما استُخرجت رفات ١٠ ضحايا على بُعد ١٨٠ كيلومترًا (١١٢ ميلًا) جنوب غرب سريبرينيتشا.
هذا العام، سيتم دفن رفات سبعة ضحايا خلال احتفالات 11 يوليو في مركز سريبرينيتسا-بوتوكاري التذكاري، بما في ذلك رجلين يبلغان من العمر 19 عامًا وامرأة تبلغ من العمر 67 عامًا.
حكمت المحكمة الجنائية الدولية على ملاديتش، البالغ من العمر 83 عامًا، والزعيم الصربي البوسني السابق رادوفان كارادزيتش، البالغ من العمر 80 عامًا، بالسجن المؤبد بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية خلال الصراع الذي خلّف ما يقرب من 100 ألف قتيل. لا يزال كلاهما مسجونًا.