رئيس حزب الاتحاد يثمن قرار مصر بربط فتح معبر رفح أمام الأجانب بعبور المساعدات
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
ثمن رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، قرار الدولة المصرية بعدم فتح معبر رفح أمام الأجانب، إلا بعد تسهيل وعبور المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، لدعم الشعب الفلسطيني وتخفيف وطأة ما يتعرض له من انتهاكات على يد قوات الاحتلال، ضاربة بالقوانين والأعراف الدولية عرض الحائط، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يؤكد استقلالية القرار المصري، والذي لا يمكن لأي طرف في العالم أن يصادر على مصر قرارها، خاصة إذا تعلق بحماية سيادتها ودعم القضية الفلسطينية.
وقال «صقر»، في بيان، إن مصر تتعامل من منطلق مسؤوليتها التاريخية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والوقوف بجانبه في ظل هذا الوضع المأساوي اللإنساني، نتيجة الأفعال التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما جعلها تبادر بإرسال قوافل الإغاثة الإنسانية لقديم الدعم الفوري للأشقاء في فلسطين.
القانون الدوليوأشار رئيس حزب الاتحاد إلى أن القانون الدولي يفرض على جميع الأطراف تسهيل عبور المساعدات الإنسانية التي أرسلتها مصر، والوقوف أمام ذلك، يدخل ضمن جرائم الحرب، والتي تحظرها الاتفاقيات الدولية وقوانين حقوق الإنسان، مضيفًا بأنه على القوى الدولية الضغط على إسرائيل من أجل تمرير تلك المساعدات.
وعلق رضا صقر على مخطط الاحتلال الإسرائيلي لتهجير أهالي غزة، والذي دفعه للوقوف في وجه أي مساعدات للشعب الفلسطيني، والذي تنبهت له مصر مبكرًا، وحذرت القوى الكيان الصهيوني والقوى الدولية من تلك الممارسات التي سيكون له عواقب وخيمة على الجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الاتحاد الشعب الفلسطيني قوافل الإغاثة الإنسانية القانون الدولي حزب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
اكتمال عبور القافلة الخامسة من المساعدات إلى غزة رغم تعنت الاحتلال الإسرائيلي
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، رمضان المطعني، بأن الفوج السادس من القافلة الخامسة للمساعدات الإنسانية دخل إلى قطاع غزة قبل قليل عبر معبر كرم أبو سالم، ليكتمل بذلك عبور كامل شاحنات القافلة إلى الجانب الفلسطيني، وسط ظروف إنسانية صعبة.
وأشار المطعني، خلال مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم، إلى استمرار تكدس الشاحنات في طوابير طويلة قرب المعبر، بانتظار السماح لها بالدخول، نتيجة القيود والإجراءات المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال.
وكشف المطعني أن إسرائيل منعت دخول ست شاحنات كانت محمّلة بمستلزمات طبية ضرورية، بينها أدوات لحالات الولادة وأدوية لمكافحة العدوى، ما اضطرها للعودة إلى الأراضي المصرية، في خطوة تعكس تعنت الاحتلال في تمرير المساعدات الإنسانية العاجلة.
شملت القافلة الخامسة مواد غذائية متنوعة، من بينها سلال غذائية تحتوي على البقوليات، والمواد المعلبة، والدقيق، والأرز، وكميات كبيرة من الحليب، في محاولة لسد النقص الحاد في الغذاء داخل القطاع المحاصر.
دور مصري متواصل وإشادة دولية بالجهود اللوجستية
وأكد المطعني أن مصر تواصل جهودها المكثفة لدعم الشعب الفلسطيني على الصعيدين الإنساني والسياسي.
كما أشار إلى زيارة السفير الدنماركي بالقاهرة إلى معبر رفح، حيث أشاد بالجهود اللوجستية المصرية وخاصة في تجهيز المساعدات ومراكز التخزين في مدينة العريش، والتي ساهمت في تسريع إيصال الإغاثة إلى قطاع غزة.