أعلن رائد الفضاء الروسي، أوليغ كونونينكو أن المشكلة التي حصلت مع دائرة التبريد الاحتياطية في وحدة "ناؤوكا" الروسية التابعة للمحطة لم تؤثر على عمل الوحدة.

إقرأ المزيد أذربيجان تنضم إلى المشروع القمري الصيني الروسي بعد الإمارات وباكستان وجنوب إفريقيا

وقال رائد الفضاء: "لم يؤثر تسرب سائل التبريد من دائرة المبرد الخارجية (الاحتياطية) لوحدة ناؤوكا على عمل القسم الروسي في المحطة ولا حتى على حياة الطاقم، ولم يتم تأجيل أية تجارب علمية هناك".

وأضاف: "كل شيء على ما يرام في المحطة، ولم يتم تعديل العمل بسبب حالة الطوارئ، ولم يتم تأجيل أية تجارب، أي أن الوضع لم يؤثر على حياتنا بأي شكل من الأشكال".

وأشار كونونينكو إلى "أن ظروف درجات الحرارة على وحدة ناؤوكا في المحطة مريحة، ولم يمتنع الرواد هناك عن ممارسة التمارين الرياضية على أجهزة الجري، وأجروا جميع التمارين الرياضية بالكامل".

إقرأ المزيد أذربيجان تنضم إلى المشروع القمري الصيني الروسي بعد الإمارات وباكستان وجنوب إفريقيا

وكانت وكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس" قد ذكرت في وقت سابق أن تسربا حصل في سائل التبريد الخاص بدائرة المبرد الخارجية (الاحتياطية) التابعة لوحدة "ناؤوكا" الروسية في المحطة الفضائية الدولية، وأشارت إلى أن هذه المشكلة لم تؤثر على عمل الوحدة، ولا تشكل خطرا على حياة الطواقم في المحطة.

المصدر: تاس

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفضاء المحطة الفضائية الدولية روس كوسموس معلومات عامة فی المحطة

إقرأ أيضاً:

زكي طليمات.. رائد المسرح العربي الذي أضاء الخشبة بعقله وفنه

تمر اليوم ذكرى ميلاد واحد من أعمدة المسرح العربي، الفنان والمخرج الكبير زكي طليمات، الذي لا يمكن الحديث عن نهضة المسرح المصري دون ذكر اسمه، ترك بصمة لا تمحى على خشبة المسرح، وأسهم في وضع أسس التعليم المسرحي الحديث بمصر، حتى استحق عن جدارة أن يُلقب بـ "أب المسرح المدرسي" و"رائد المسرح العربي".

 

 

نشأة فنية مبكرة في قلب القاهرة

وُلد زكي عبد الله طليمات في 29 أبريل عام 1894 بحي عابدين في القاهرة، لأسرة تجمع بين الأصول السورية من جهة الأب والأصول المصرية الشركسية من جهة الأم.

 

 

 

 

نشأ في بيئة ميسورة ومثقفة، وكان منذ صغره محبًا للفن والأدب، ما ساعده لاحقًا على خوض تجربة مسرحية استثنائية.

 

 

 

و بدأ تعليمه في المدارس المصرية، وتخرج من المدرسة الخديوية الثانوية، ثم التحق بمعهد التربية، حيث ظهرت ميوله الفنية بشكل واضح، ومن هناك بدأت رحلته الحقيقية مع المسرح، التي قادته إلى العالمية.

 

 

 

 

دراسة المسرح في فرنسا وصقل الموهبة

في إطار اهتمام الدولة المصرية بالمسرح كأداة تعليمية وتنويرية، أُوفد زكي طليمات في بعثة علمية إلى فرنسا لدراسة فنون المسرح.

 

 

 

التحق هناك بأشهر المسارح والمؤسسات الفنية، منها مسرح "الكوميدي فرانسيز" ومسرح "الأوديون"، حيث تلقى تدريبًا أكاديميًا على يد أساتذة كبار.

وخلال هذه الفترة، حصل على دبلوم في الإلقاء والأداء المسرحي، كما نال شهادة تخصص في الإخراج المسرحي، وهو ما أضاف إلى موهبته أساسًا علميًا متينًا عاد به إلى مصر ليحدث فارقًا حقيقيًا في المشهد الثقافي والفني.

 

 

 

تأسيس المسرح المدرسي ووضع قواعد التعليم المسرحي

عند عودته إلى مصر، بدأ زكي طليمات رحلته في نشر المسرح وتطويره، فكان من أوائل من نادوا بأهمية المسرح في التعليم. وفي عام 1937، تولّى مسؤولية مراقبة المسرح المدرسي، وهو المنصب الذي استمر فيه حتى عام 1952، حيث أشرف على تأسيس فرق مسرحية مدرسية واكتشاف المواهب الصغيرة.

 

 

 

 

كما ساهم في ترسيخ فكرة المسرح كوسيلة تربوية، تربط بين الترفيه والتثقيف، وهو ما جعله يحظى باحترام كبير من المؤسسات التعليمية والثقافية على حد سواء.

 

 

 

 

ريادة المسرح القومي والمعهد العالي للفنون المسرحية

من أهم محطات حياة زكي طليمات المهنية توليه إدارة المسرح القومي عام 1942، وهو المنصب الذي شغله لعقد كامل، حتى عام 1952 خلال هذه الفترة، أخرج عددًا من العروض التي اعتُبرت علامات فارقة في تاريخ المسرح المصري.

 

 

 

وفي عام 1944، تحققت رؤيته الطموحة بتأسيس المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث أصبح أول مدير له، عمل على وضع مناهج علمية لتدريس المسرح، واهتم بتأهيل أجيال جديدة من المخرجين والممثلين، العديد منهم صاروا لاحقًا نجومًا ومخرجين كبار في تاريخ الفن المصري.

 

 

 

 

أعماله وإسهاماته الفنية

زكي طليمات لم يكن إداريًا فقط، بل كان مخرجًا وممثلًا ومترجمًا بارعًا. قدم نحو 12 عملًا مسرحيًا من إخراجه، وتنوعت أعماله بين الكوميديا والتراجيديا والمسرحيات الاجتماعية ذات الرسالة. كما قام بترجمة وإعداد نصوص مسرحية عالمية لتناسب الذوق العربي، ما ساعد في انفتاح المسرح المصري على ثقافات أخرى.

 

 

 

جوائز وتكريمات تليق بمكانته

لم تمر جهود زكي طليمات دون تقدير رسمي، فقد حصل على جائزة الدولة التشجيعية في الفنون عام 1961، ثم جائزة الدولة التقديرية عام 1975، تقديرًا لعطائه الفني والتربوي. 

كما نال العديد من الأوسمة من مؤسسات ثقافية عربية، وشارك في فعاليات مسرحية إقليمية كخبير ومستشار.

 

 

 

 

وفاته وإرثه الخالد

رحل زكي طليمات عن عالمنا في 22 ديسمبر عام 1982 عن عمر ناهز 88 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا مسرحيًا غنيًا لا يزال يُدرّس ويُحتذى به حتى اليوم، لم يكن مجرد فنان، بل كان مؤسسًا لحركة مسرحية متكاملة، مَنَحَ للمسرح احترامًا وهيبة، وفتح آفاقًا جديدة لجيل بعد جيل.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من نشر الأقمار الصناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي
  • مشروع يحول غابة سيدي معافة المنسية بوجدة إلى فضاء ترفيهي
  • "فوربس": شركة أمريكية تطور مركبة فضائية للكشف الأسلحة النووية في الأقمار الصناعية
  • الصين تطلق مركبة فضائية تقول إنها ستجمع عينات من كويكب بالقرب من المريخ
  • إصلاحية علاية الاحتياطية بالأمانة تختتم أنشطة الدورات الصيفية
  • « الفضاء المصرية» تستضيف طلاب أسيوط في رحلة لاكتشاف أسرار الأقمار الصناعية والتكنولوجيا الفضائية
  • زكي طليمات.. رائد المسرح العربي الذي أضاء الخشبة بعقله وفنه
  • بوتين لمنتدى موسكو الأمني: أوراسيا يجب أن تكون فضاء للسلم والاستقرار الدوليين
  • مساهمات الكنيسة في العمل المجتمعي الخيري على الفضائية المصرية
  • نور أعرج لـ سانا: بعثة الحج السورية هذا العام مثل كل عام تعمل على تقوية الأداء التنظيمي والخدمي، وخصوصاً في البعثة الإدارية، وهذا أسهم بشكل مباشر في سرعة الاستجابة وتحسين جودة الخدمات، وقد لاحظنا تحسناً في مستوى رضا الحجاج، وتقليصاً في عدد الشكاوى