قال متحدث باسم السفارة الأمريكية في فلسطين المحتلة، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة تعرض على الأمريكيين المقيمين في الأراضي المحتلة وأقاربهم الإجلاء بحرًا من مدينة حيفا إلى قبرص غدا الاثنين.

وكان المتحدث يؤكد ما ورد في نشرة إرشادية نُشرت على الإنترنت اليوم الأحد.

أخبار متعلقة من جديد.. زلزال بقوة 6.5 درجة يضرب غرب أفغانستانروسيا تطالب بهدنة إنسانية فورية في غزةتعثر العبور "رفح"

وكان مصدر أمني مصري رفيع، قد قال لوكالة الأنباء الألمانية، إن السلطات المصرية رفضت فتح معبر رفح الدولى من الجانب المصري لعبور الأجانب الفلسطينين من حاملي الجنسيات الأجنبية المتواجدين في معبر رفح في الجانب الفلسطيني في غزة، إلا بالتزامن مع السماح بإدخال المساعدات الإنسانيه والطبية إلى غزة عن طريق معبر رفح البري.

وصرح مندوب السفاره الفلسطينية في معبر رفح، الحاج كمال الخطيب، بأن السلطات المصريه تربط السماح بدخول وعبور الأجانب وحاملي الجنسيات الأجنبية العالقين حاليًا في معبر رفح من الجانب الفلسطيني، بدخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة.

المساعدات الإنسانية

ويواصل الاحتلال منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع.

وأعلنت السلطات الفلسطينية وجود أكثر من 3 آلاف جريح في غزة معظمهم من النساء والأطفال، وأكثر من 2300 شهيد في غزة جراء القصف الإسرائيلي، وفقا للإخبارية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز القدس المحتلة فلسطين المحتلة طوفان الأقصى معبر رفح فی غزة

إقرأ أيضاً:

معبر تاريخي.. "درب زبيدة" أهم طرق الحج في العصر الإسلامي

يُعد "درب زبيدة" من أبرز الطرق التاريخية في الجزيرة العربية، وارتبط منذ القدم بمسارات القوافل التجارية، ثم اكتسب أهمية متعاظمة بعد ظهوره كأحد أهم طرق الحج في العصر الإسلامي، ممتدًا من مدينة الكوفة في العراق مرورًا بشمال المملكة، ويعبر بمحاذاة محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، وهي أولى المحافظات السعودية التي تقع على هذا الطريق وصولًا إلى مكة المكرمة.
ويمتد الطريق على مسافة تقارب 1400 كم، وأسهم في تسهيل رحلات الحج والسفر عبر الصحاري القاحلة، مجسّدًا بذلك جانبًا من عبقرية التخطيط الهندسي الذي تميزت به الحضارة الإسلامية في تنظيم البنى التحتية لخدمة الإنسان.أهم طرق الحج والتجارةوبلغ "درب زبيدة" ذروة ازدهاره في عصر الخلافة العباسية الأولى حيث كان من أهم طرق الحج والتجارة إبان تلك الحقبة، حيث أُقيمت محطات متتابعة على امتداده، وبنيت البرك لجمع الماء بطريقة ذكية جدًا وفي أماكن مختارة بعناية فائقة لتخزين المياه وبمسافات مدروسة ليستفيد منها الحجاج للتزود بالماء.
أخبار متعلقة ورشة عمل تعرض مسار الظواهر الجوية المحتملة في موسم الحجدراسة سعودية تكشف: ثدييات كبيرة عاشت بالجزيرة العربية قبل 10 آلاف عامأبشر.. أبرز الأسئلة الشائعة عن خدمة تصريح دخول مكة خلال موسم الحجإلى جانب آبار عميقة محفورة بعناية، وشكّلت هذه المحطات نقاط راحة وأمان للحجاج والمسافرين، ما خفّف عنهم مشقة الطريق وأمّن لهم موارد أساسية في قلب الصحراء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } درب زبيدة معبر الحجاج وشاهد الحضارة الإسلامية في قلب الصحراء - واس
وكان الطريق مزودًا بالأعلام وهي إشارات تدل على الطرق بينها مسافات معلومة وتبنى الأعلام من حجارة متفاوتة الأحجام وترص على بعضها على هيئة شكل مخروطي وتبنى عادة قرب مصادر المياه وعند مفترق الطرق لترشد الحاج والمسافر.
كما زُود الطريق بالأميال وهي علامات توضح عليها المسافات محفورة على الحجر.
وبلغت المسافة بين كل بريد وآخر نحو 12 ميلًا إسلاميًا (24 كيلومترًا)، فيما كان العلم يُقام في منتصف المسافة، مرفوعًا ليسهل تمييزه -من بعد-، وحُملت على تلك الأعلام، الدلالة على دقة التنظيم وبمسافات مدروسة ليستفيد منها الحجاج والمسافرعناية عمرانية خاصةوشهد الطريق عناية عمرانية خاصة، حيث رُصفت أرضيته في المناطق الرملية بالحجارة لتثبيت المسار، ومنع انزلاق القوافل.
كما أُقيمت محطات رئيسة على امتداده، منها "القاع" "زُبالا" "الشيحيات"، و"فيد"، و"الأجفر"، و"القاعية"، التي توافرت فيها المياه والطعام وأدوات الراحة، فكانت ملتقى للقوافل ومراكز تموين واستراحة في عمق الصحراء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } درب زبيدة معبر الحجاج وشاهد الحضارة الإسلامية في قلب الصحراء - واس
ويمتلك "درب زبيدة" مقومات تاريخية وهندسية تستدعي الحفظ والتوثيق، فهو لا يعبّر عن وسيلة تنقّل قديمة فحسب، بل يُظهر وعيًا عاليًا في خدمة الحجاج وتنظيم المسارات الصحراوية، واحتفظت بعض البرك بمياهها النقية حتى اليوم، ما يعكس جودة البناء واستمراريته.إحياء الطريق وتأهيل معالمهوفي إطار رؤية المملكة 2030، تواصل الجهات المختصة جهودها لإحياء هذا الطريق وتأهيل معالمه، ضمن مشاريع تهدف إلى إبراز العمق الحضاري للمملكة، وتعزيز السياحة التراثية.
ويُنتظر أن يسهم "درب زبيدة" في تقديم تجربة ثقافية متكاملة للزوار، تُعيد ربط الأجيال المعاصرة بماضيها، وتُظهر قيمة هذا الطريق الذي عبرت عليه الحضارة، وسارت فيه القوافل، وخُدمت من خلاله أعداد لا تُحصى من ضيوف الرحمن.

مقالات مشابهة

  • معبر تاريخي.. "درب زبيدة" أهم طرق الحج في العصر الإسلامي
  • القوات المسلحة الأردنية تُجلي طفلين مرضى من غزة – صور
  • القوات المسلحة الأردنية تُجلي طفلين مريضين من غزة
  • “بكداش” توضح: منتجاتنا في فلسطين المحتلة لا تمثلنا
  • مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: نعمل مع الجانب الأوروبي لاستصدار قرار من مجلس الأمن لتسهيل إدخال المساعدات إلى غزة
  • وزير الخارجية المغربي: حل الدولتين الأفق الوحيد لتسوية قضية فلسطين
  • لميس الحديدي: إسرائيل تحول المساعدات لغزة إلى أداة إذلال
  • "غير مسبوق".. فلسطين ترحب بالحراك الأوروبي لوقف جرائم الاحتلال
  • الأونرا تحذر مجددًا من جوع قاتل في غزة
  • أعاصير مدمرة تضرب أمريكا وتخلف عشرات القتلى ودمارًا واسعًا .. فيديو