صندوق التنمية يوقع اتفاقية أول قرض تنموي بقيمة 100 مليون دولار لدعم البنية التحتية في غرينادا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
الرياض
وقَّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد اليوم، مع معالي وزير المالية في غرينادا دينيس كورنوال؛ اتفاقية أول قرض تنموي مقدّم من الصندوق بقيمة 100 مليون دولار، لتمويل مشروع البنية التحتية الذكية مناخيًا في غرينادا، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين لعام 2023م والمقام في مدينة مراكش المغربية.
وتهدف الاتفاقية إلى تطوير البنية التحتية الذكية مناخيًا من خلال إنشاء مصدات للأمواج، وتطوير شبكات المياه، وتحديث نظام معالجة مياه الصرف الصحي وتطويره، واستخدام أجهزة الاستشعار -عن بُعد- لمراقبة تلوث الهواء، فضلًا عن الإسهام في تحسين الصحة العامة بين السكان، حيث يسهم المشروع في تحقيق هدفين من أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، المتمثّلين في مدن ومجتمعات محلية مستدامة” و”العمل المناخي”، إضافة الإسهام في إلى توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
وتُعد هذه الاتفاقية التنموية أُولى خطوات التعاون الإنمائي بين الصندوق السعودي للتنمية وغرينادا، كما يجسّد هذا التعاون التنموي حرص الصندوق على دعم الدول الجُزرية الصغيرة النامية للتغلب على التحديات الاقتصادية والبيئية والتنموية، كما تؤكد الاتفاقية على أهمية التعاون والتضامن الدوليين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، للإسهام في تعزيز النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي في الدول النامية.
ويذكر أن الصندوق السعودي للتنمية قدّم منذ تأسيسه في عام 1974م، أكثر من 700 مشروع وبرنامج إنمائي في أكثر من 90 دولة نامية حول العالم، بقيمة إجمالية تتجاوز 18.7 مليار دولار، للإسهام في دعم مختلف القطاعات التنموية في تلك الدول نحو تحقيق تنمية مستدامة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البنية التحتية الصندوق السعودي للتنمية غرينادا قرض تنموي
إقرأ أيضاً:
معيط: صندوق النقد لم يعد يهمل البعد الاجتماعي.. وأصبح شريكا في التنمية
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أن الصندوق خلال السنوات الأخيرة وفي مراجعته مع الدول بدأ ينظر للبعد الاجتماعي؛ لأن كثير من برامج الصندوق تأثرت سلبًا نتيجة عدم وجود البعد الاجتماعي، موضحًا أنه التركيز الآن على إطلاق الموارد للجوانب الأساسية في الدولة، والصندوق يهتم بالعنصر الاجتماعي.
وأشار «معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش ببرنامج «ستوديو إكسترا نيوز» على شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن الصندوق وضع خلال السنوات الماضية البعد الاجتماعي والجوانب الأساسية ضمن التصنيف الخاصة به، مؤكدًا أنه يتم التركيز الآن على توجيه التمويلات لبرامج التنمية والحماية الاجتماعية، موضحًا أن الصندوق ليس مؤسسة مالية تنموية على عكس البنك الدولي الذي يقدم التمويل ويعرض قروض.
وأوضح أن صندوق الدولي ليس جهة تعطي قروض ولكنه يقوم على تنفيذ الإصلاحات، قائلًا: «كان لابد أن يغير الصندوق من سياساته بعد أن وجد الكثير من برامجه لا تستمر بسبب عدم القدرة على تحمل أعباء الإصلاح».
وتابع: «صندوق يأخذ في اعتباره ضخ أموال وتمويلات في برامج الحماية الاجتماعية وبرامج الصحة والتعليم»، منوهًا بأن الصندوق مهمته تقليل من معدلات الفقر ويزيد التنمية، موضحًا أن فلسفته تغيرت بشكل كبير ويركز على الحماية الاجتماعية.