7 مشاريع مبتكرة لـمؤسسة الموانئ والجمارك في جيتكس جلوبال
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
دبي في 15 أكتوبر/ وام/ تطلق مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة خلال مشاركتها في "جيتكس جلوبال" ، سبعة مشاريع مبتكرة تسهم في مواصلة مسيرة المؤسسة في التحول الرقمي، وتطويرها خدمات استباقية تدعم استدامة النمو الاقتصادي في دبي ، وذلك تحت شعار "الريادة في الاستدامة والذكاء الاصطناعي" .
وتسلط المؤسسة هذا العام الضوء على أحدث تقنياتها وحلولها الرقمية التي تواكب أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، واتمتة الإجراءات، والموظف الافتراضي، والبوابة الرقمية، والغرفة الذكي.
وتعرض جمارك دبي مشاريع "التفتيش عند بُعد" والذي ستطلقه مع "دبي الجنوب"، ويعد ابتكار نوعي لتسهيل إجراءات التفتيش وتسريع العمليات لدعم رؤية دبي الاقتصادية، ومشروع "تتبع حالة الشحنات" والذي يوفر تجربة استثنائية للعملاء من خلال تتبع حالة الشحنات من الوصول لغاية مرحلة الافراج ، و"أتمتة عمليات التدقيق اللاحق باستخدام الذكاء الاصطناعي" مبادرة مبتكرة تهدف إلى تحويل عمليات التدقيق الجمركي إلى عملية آلية من خلال أتمتة العمليات باستخدام الروبوتات المبنية على تقنيات الذكاء الاصطناعي، "برنامج زام" وهو برنامج ذكي يعتمد التقنيات الحديثة في خطة توزيع أوقات مناوبة الموظفين في نظام المناوبة على حسب مناطق الاختصاص.
كما تعرض "مؤسسة الموانئ والجمارك" مبادرات " نَهام" الموظف الافتراضي الذي يقوم بالرد الذاتي على جميع استفسارات المتعاملين المتعلقة بخدمات المؤسسة، "مشروع بحر دبي"، بوابة رقمية وذكية جديدة متخصصة في الترفيه البحري وخدمة الجمهور الراغبين في التعرف على كل المستجدات المتعلقة بالبحر، ومشروع " المنارة الرقمية" المعني بإصدار تصاريح اليخوت الأجنبية الزائرة وتعديل بياناتهم من خلال منصة الخدمات الإلكترونية.
وقال سعادة أحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: “ نعمل في المؤسسة على الاستثمار الأمثل في التكنولوجيا المتطورة وتطوير مستقبل رقمي للخدمات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل ودعم ريادة الأعمال في دبي، وزيادة معدلات التجارة وتحفيز النمو الاقتصادي، مشيراً إلى أن المؤسسة تتطلع من خلال مشاركتها السنوية في معرض جيتكس جلوبال لاستعراض أحدث التقنيات في قطاعات التجارة واللوجستيات والأنظمة البحرية وخدمة المتعاملين، وتبادل أفضل التجارب والممارسات في مجال التحول الرقمي و الذكاء الاصطناعي”.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الموانئ والجمارک من خلال
إقرأ أيضاً:
عمر العلماء: الإمارات تقود نهجاً استباقياً لتنظيم الذكاء الاصطناعي عالمياً
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أهمية تبني نهج استباقي في وضع الأطر التشريعية العالمية للذكاء الاصطناعي، مشدداً على ضرورة مواكبة سرعة تطور التقنيات بقوانين واضحة وفعالة، تمكن الدول والحكومات من التعامل مع التحديات المستقبلية بجاهزية وكفاءة عالية بعيداً عن الاستجابة المتأخرة، أو القرارات الآنية.
وقال معاليه: «إن دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة، تعتمد نهجاً استباقياً ونموذجاً استثنائياً في تطوير السياسات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، يرتكز على تعزيز التعاون والشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص، لوضع أطر تضمن التطوير والاستخدام المسؤول للتقنيات الذكية وإدارتها بكفاءة، استناداً إلى تجربة تراكمية ناجحة وخبرات واسعة في إدارة التحولات التكنولوجية».
جاء ذلك، خلال جلسة «النظام والرقابة في عصر سلطة الخوارزميات» ضمن فعاليات الدورة الأولى من قمة «بريدج 2025» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، التي تستضيف مشاركين من 132 دولة، و430 متحدثاً من 45 دولة من المبدعين وصنّاع السياسات والمستثمرين وخبراء التكنولوجيا وقادة الثقافة، ضمن أكثر من 300 جلسة تغطي مسارات القمة السبعة: الإعلام، واقتصاد صناعة المحتوى، والفن والموسيقى، والألعاب الإلكترونية، والتقنية، والتسويق، وصناعة الأفلام.
تحولات في المشهد
وأكد معالي عمر سلطان العلماء أن التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل المهارات المطلوبة في سوق العمل، قائلاً: «سنشهد خلال السنوات المقبلة بروز جيل جديد من المهنيين المتعددين في خبراتهم وقدراتهم، ما سيمنح الشركات الإماراتية قدرة تنافسية عالمية». وأشار معاليه إلى أن الذكاء الاصطناعي يقدم فرصاً كبيرة لقطاع الإعلام والمحتوى الرقمي، خصوصاً في مجالات تحليل البيانات ومعالجة الأسئلة وتوليد المحتوى، لكنه يطرح في الوقت ذاته تحديات تتطلب تعزيز التكامل بين الإنسان والآلة لضمان جودة الإنتاج. وقال: الذكاء الاصطناعي قادر على إنتاج الموسيقى على سبيل المثال، لكنه لم يصل بعد إلى مستوى يتفوق فيه على الإبداع البشري، مستعرضاً نماذج على التطورات التي يشهدها القطاع. وشدّد معاليه على ضرورة ترسيخ فهم أعمق لدى أدوات الذكاء الاصطناعي لثقافات المجتمعات وقيمها، بما يضمن الحفاظ على إرثها الفكري والمعرفي، ويعزّز التدخل الواعي، واختبار النماذج للتحقّق من الاستخدام المسؤول لهذه التقنيات.