تقدم الأردن 7 درجات في مؤشر الابتكار العالمي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
#سواليف
تقدم #ترتيب #الأردن في #مؤشر_الابتكار_العالمي Global Innovation Index (GII) من المرتبة (78) عام 2022 إلى المرتبة (71) من بين (132) دولة شملها تقرير المؤشر في عام 2023، ويصدر هذا المؤشر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) سنوياً.
وقد حقق الأردن تقدمًا على مستوى المؤشرين الفرعيين Sub-Indices لمؤشر الابتكار العالمي.
وعلى مستوى المحاور الخاصة بالمؤشر، فقد كان أفضل أداء للأردن في محور المؤسسات، حيث حقق المرتبة (51) عالميًا، تلاه محور تطور السوق بالمرتبة (53) عالميًا. بينما كان الأداء الأضعف على مستوى محور البنية التحتية في المرتبة (87) عالميًا.
وقد حققت الأردن المركز الأول عالمياً في مؤشر تكلفة الاستغناء عن العمالة الزائدة ” Cost of redundancy dismissal”. وقد تم تصنيف الأردن من بين أفضل (20) دولة في العالم في (3) مؤشرات، بما في ذلك مؤشر المقالات العلمية والتقنية لكل مليار من الناتج المحلي الإجمالي حسب تعادل القوة الشرائية (Scientific and Technical Articles/bn PPP$ GDP) الذي حققت فيه المملكة المرتبة (15) عالميًا، ومؤشر قيمة رأس المال الاستثماري المستلمة كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي(VC received, value, % GDP) الذي حققت فيه المملكة المرتبة (16) عالميًا، ومؤشر تدفق الطلاب الجامعيين نحو الداخل ( Tertiary inbound mobility,%) والذي حقق الأردن فيه المرتبة (19) عالميًا.
وقد حدد التقرير الذي صدر مؤخراً الأردن كأحد الدول التي أظهرت أداءً أعلى من المتوقع بالنسبة لمستوى التطور الخاص بها ضمن مجموعة الدول ذات الدخل المتوسط الأعلى.
عربيًا، قد احتلت الأردن المرتبة (8) من بين (13) دولة عربية شملها التقرير لهذا العام. حيث احتلت الإمارات المرتبة الأولى عربياً مع حصولها على المرتبة (32) عالميًا، ثم السعودية في المرتبة (48) عالمياً، ثم قطر في المرتبة (50)، فالكويت في المرتبة (64)، ثم البحرين في المرتبة (67)، ثم عُمان في المرتبة (69)، فالمغرب في المرتبة (70)، والأردن في المرتبة (71).
وعلى الصعيد العالمي، جاءت سويسرا في المرتبة الأولى على مستوى العالم للعام الثالث عشر على التوالي، متبوعة على التوالي بالسويد، ثم الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وسنغافورة.
وذكر التقرير أن مؤشر الابتكار العالمي لهذا العام 2023، متميز كونه يتضمن كمية كبيرة من البيانات من سنوات جائحة كوفيد-19 وما بعدها. وأوضحت المنظمة الأممية أن نتائج التقرير في هذا العام يتتبع اتجاهات الابتكار العالمية على خلفية عد اليقين السائدة في ظل بطء التعافي الاقتصادي من جائحة كوفيد-19 وارتفاع أسعار الفائدة والصراعات الجيوسياسية. ويتضمن الترتيب لأي دولة، المؤشراتِ الفرعية لهذا المؤشر، وهي: (تطور بيئة الأعمال والبنية التحتية، وتطور السوق، ومؤشر الرأسمال البشري، والبحث العلمي، ومؤشر المعرفة والتكنولوجيا ومخرجات الإبداع).
ويصدر مؤشر الابتكار العالمي عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، بالشراكة مع بورتولانز (Portulans Institute)، ويهدف إلى التقاط الجوانب متعددة الأبعاد للابتكار. ويعد مؤشر الابتكار العالمي أحد أهم أدوات القياس المستخدمة على نطاق دولي من قِبَل الحكومات والقطاع الخاص لتطوير منظومة الابتكار لديها.
وبموجب البرنامج التنفيذي للأعوام (2023-2025) لرؤية التحديث الاقتصادي، فإن وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة مسؤولة عن وضع خطة عمل لتحسين ترتيب الأردن في مؤشر الابتكار العالمي بعد صدوره في عام 2023. ولهذه الغاية، شكلت الوزارة لجنة فنية ستكون نواة لفريق وطني يضم المؤسسات ذات العلاقة من القطاعين العام والخاص سيعمل على إعداد الخطة التحسينية لهذا المؤشر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترتيب الأردن مؤشر الابتكار العالمي مؤشر الابتکار العالمی لهذا العام فی المرتبة الأردن فی على مستوى عالمی ا
إقرأ أيضاً:
تحذير عالمي: حرارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترتفع أسرع من أي مكان آخر على الأرض!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، في تقرير، إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سجّلت أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق في عام 2024، حيث ارتفعت درجات الحرارة بوتيرة تزيد بمقدار المثلين عن المتوسط العالمي في العقود الأخيرة.
وأصبحت الموجات الحارة في المنطقة أطول وأكثر حدة، وفقاً لأول تقرير للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يركز على المنطقة.
وقالت سيليست ساولو الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: «ترتفع درجات الحرارة بمعدل مثلي المتوسط العالمي، مع موجات حرّ شديدة ومرهقة للمجتمع إلى أقصى الحدود».
وخلص التقرير إلى أن متوسط درجات الحرارة في عام 2024 تجاوز متوسط الفترة من 1991 إلى 2020، بمقدار 1.08 درجة مئوية، فيما سجّلت الجزائر أعلى زيادة بلغت 1.64 درجة مئوية فوق متوسط الثلاثين عاماً الماضية.
وحذّرت ساولو من أن الفترات الطويلة التي زادت فيها الحرارة عن 50 درجة مئوية في عدد من الدول العربية كانت «حارة للغاية» بالنسبة لصحة الإنسان والنظم البيئية والاقتصاد.
وأشار التقرير إلى أن موجات الجفاف في المنطقة، التي تضم 15 بلداً من أكثر بلدان العالم ندرة في المياه، أصبحت أكثر تواتراً وشدة، مع اتجاه نحو تسجيل موجات حرّ أكثر وأطول في شمال أفريقيا منذ عام 1981.
وخلص التقرير إلى أن مواسم الأمطار المتتالية، التي لم يسقط فيها المطر، تسببت في جفاف في المغرب والجزائر وتونس.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن أكثر من 300 شخص في المنطقة لقوا حتفهم العام الماضي بسبب الظواهر الجوية القاسية، ولا سيما موجات الحر والفيضانات، في حين تضرر ما يقرب من 3.8 مليون شخص.
وأكّد التقرير الحاجة الماسة للاستثمار في الأمن المائي، عبر مشروعات مثل تحلية المياه وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، إلى جانب تطوير أنظمة الإنذار المبكر للحدّ من مخاطر الظواهر الجوية. ويمتلك نحو 60 في المائة من دول المنطقة هذه الأنظمة حالياً.
ومن المتوقع أن يرتفع متوسط درجات الحرارة في المنطقة بمقدار 5 درجات مئوية، بحلول نهاية القرن الحالي، في ظل مستويات الانبعاثات الحالية، استناداً إلى التوقعات الإقليمية الصادرة عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.