مزايا خط سكة حديد «الفردان - طابا».. يخدم نقل الركاب والبضائع
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكدت وزارة النقل، أن مشروع إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط سكة حديد «الفردان - شرق بورسعيد - بئر العبد - العريش - طابا» بطول إجمالي نحو 500 كم، يعد أحد أهم المكونات الرئيسية للممر اللوجيستي «العريش - طابا» حيث سيخدم هذا الخط نقل الركاب والبضائع.
التجمعات السكنية والصناعيةوأضافت الوزارة في تقرير لها، أن الخط سيخدم التجمعات السكنية والصناعية والتعدينية بسيناء عن طريق ربط المصانع بوصلات سكك حديدية، ثم التصدير عبر ميناء العريش وطابا إلى الخارج، حيث يرتبط هذا الخط مع شبكة السكك الحديدية بأنحاء الجمهورية.
ونوهت الوزارة إلى أن الممر اللوجيستي «العريش / طابا» هو ممر تنمية جديد يساهم في تحقيق التنمية الشاملة في سيناء، وله عوائد اقتصادية عديدة وسيخدم أهالي شمال ووسط وجنوب سيناء.
مد خطوط التنمية لسيناءوفي سياق متصل، أكد الدكتور عبدالله أبوخضرة، أستاذ الطرق والنقل بجامعة بني سويف، أن المشروع يأتي في إطار حرص الدولة على مد خطوط التنمية لسيناء، موضحا أن الخط يخدم جميع المشروعات القومية التي تعمل عليها الدولة في المحافظة.
وأضاف أبوخضرة لـ«الوطن»، أن الخط يتم تنفيذه وفق المواصفات والمعايير العالمية، موضحا أن وزارة النقل حرصت على أن تمتد مشروعاتها جميع المحافظات لخلق مناطق تنموية جديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكة الحديد وزارة النقل السكك الحديدية التجمعات
إقرأ أيضاً:
طيار يوضح أخطاء الركاب التي تزيد من مخاطر الاضطرابات الجوية
أميرة خالد
أكد الطيار المتقاعد ريتشارد ويلز (54 عاماً) أن هناك سلوكيات خاطئة تزيد من خطر الإصابات أثناء الاضطرابات الجوية في الرحلات، مشدداً على أهمية الالتزام بربط حزام الأمان طوال فترة الجلوس، موضحاً أن فك حزام الأمان بمجرد انطفاء إشارة الحزام يعد خطأً شائعاً، لأن الأجواء قد تبقى غير مستقرة، وقد شهد ركاباً يقذفون في الهواء نتيجة لهبوط مفاجئ أثناء عدم ربطهم حزام الأمان.
وأضاف أن الخطأ الثاني يكمن في تجاهل تحذيرات الطاقم ومغادرة المقاعد خلال الاضطرابات للذهاب إلى الحمام أو فتح الخزائن العلوية، ما يعرض الركاب لخطر السقوط والإصابة، كما نبه إلى خطر التقليل من شأن اضطرابات الهواء الصافي التي لا تظهر على الرادار وتحدث فجأة في سماء صافية، مما يجعل الجلوس دون حزام أمان أمراً خطيراً.
وأكد ويلز أن الإحصائيات تشير إلى أن غالبية الإصابات تقع للركاب غير المثبتين بأحزمة الأمان، لذا شدد على ضرورة اتباع تعليمات الطاقم وعدم التحرك إلا لأسباب طبية وبعد الحصول على إذن، كما نصح بالحفاظ على الهدوء وعدم الانجرار إلى الذعر أو الصراخ الذي يزيد من توتر الركاب.
وأشار إلى أن الطائرات مصممة لتحمل ظروف جوية أشد بكثير مما يواجهه المسافرون عادة، لافتاً إلى أهمية الاستناد برفق إلى المقعد الأمامي إذا طلب من الركاب ذلك أثناء الاضطرابات االشديدة، مؤكداً أن السر في مواجهة هذه المواقف يكمن في البقاء مربوطاً وهادئاً.
واختتم ويلز حديثه قائلاً: “الاضطرابات الجوية ليست خطيرة بحد ذاتها، بل مزعجة فقط، لكن الالتزام بالإجراءات الوقائية وحزام الأمان يضمن سلامة المسافرين ويقلل من الإصابات المحتملة”.