اعتقال حراڤ جزائري متهم بالقتل في إسبانيا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
وقعت مأساة جديدة في منطقة مونبلييه في فرنسا، حيث قُتل شاب يبلغ من العمر 21 عامًا. وفر المشتبه به بعد ارتكاب الجريمة وظل مطلوبا لعدة أيام في جميع أنحاء فرنسا.
تعود الوقائع إلى 18 سبتمبر، في مقر إقامة بو سولاي، الواقع في 138 شارع دو لوديف في مونبلييه.
وفي حوالي الساعة 7:15 مساءً، حضر الضحية ورفيقه إلى مكان الحادث لتحصيل دين من المال يدين به المشتبه به لهما.
ومن الواضح أن العملية سارت بشكل خاطئ وتدهور الوضع وقام المشتبه به. وهو مهاجر جزائري غير شرعي يبلغ من العمر 22 عاما، بإخراج سكين وطعن خصمه بعدة ضربات. مما أدى إلى إصابته بجرح كبير مميت في صدره.
وتم نقل الضحية ورفيقه، اللذين أصيبا أيضا في اليد، إلى المستشفى.
كما تم فتح تحقيق للعثور على آثار القاتل الهارب، وتم القبض على شخصين على ذمة القضية نفسها. ومن بين هؤلاء صديقة القاتل وشخص آخر يشتبه في أنه ساعده على الفرار.
ولم تنجح عمليات التفتيش التي أجريت كجزء من التحقيق. واستغرقت الشرطة عدة أيام لرصد آثار الهارب. وبعد صدور مذكرة اعتقال أوروبية، وضعت الشرطة الإسبانية أخيراً حداً لهذا المتهم.
وبالفعل، تم اعتقال الجزائري، المتواجد بشكل غير قانوني في فرنسا، في 29 سبتمبر في إسبانيا.
وبحسب النيابة العامة في محكمة مونبلييه القضائية، فقد تم فتح تحقيق قضائي ضده. وتنتظر السلطات المسؤولة عن قضيته تسليمه إلى فرنسا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تعاون مصري جزائري لإقامة مشروعات تنموية في الدول الإفريقية
بحث السفير الدكتور مختار وريدة سفير مصر في الجزائر، أمس الخميس، مع حميد خمليش مدير عام "مجمع كوسيدار" وعدد من القيادات والمسئولين عن القطاعات المختلفة بالمجمع، أوجه التعاون المختلفة بين مجمع كوسيدار والشركات المصرية في مجالات عديدة، على رأسها الطاقة المتجددة، وتحلية المياه، والزراعة وبناء الصوامع الزراعية، وحفر الأنفاق، والسكك الحديدية والمونوريل.
يأتي الاجتماع في إطار تنفيذ توجيهات رئيسي البلدين خلال زيارة الرئيس الجزائري إلى مصر ولقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسي في أكتوبر ٢٠٢٤، المتمثلة في دفع علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الشركات المصرية والجزائرية، والترحيب بمشاركة الشركات المصرية في مشروعات التنمية في الجزائر.
كما ناقش الجانبان مقترحات بشأن تعاون مصري- جزائري لإقامة مشروعات تنموية في الدول الإفريقية، وبحث التعاون بين الشركات المصرية العاملة في إفريقيا ومجموعة "كوسيدار" بما لها من خبرة وإمكانيات، وبما للشركات المصرية من باع طويل وسمعة طيبة في البلدان الإفريقية.
ويُعد مجمع كوسيدار مجموعة حكومية مملوكة بالكامل للحكومة الجزائرية (الصندوق الوطني للاستثمار) وتعد أكبر مجموعة جزائرية في قطاع الإنشاءات والتشييد خاصة مجال البنى التحتية، وتحتل المركز الحادي عشر في إفريقيا.
ويصل حجم أعمالها إلى نحو ٢ مليار دولار، وتعمل في أكثر من ١٠ قطاعات تتضمن البناء والأشغال العامة والطرق والنقل والاستثمار العقاري والفلاحة وغيرها من القطاعات الاستراتيجية في الجزائر، ويعمل بها حوالي ٥٠ ألف عامل بشكل مباشر، و١٤٠ ألف عامل بشكل غير مباشر.