لماذا لا ينصح الخبراء بشراء سيارة جديدة؟.. 5 خطوات ضرورية لاقتنائها مستعملة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
عند التفكير في شراء سيارة، يقع الكثير في حيرة بين شرائها جديدة، أو مستعملة، وهو الأمر الذي يتحدد في غالب الأحيان وفقًا لميزانيتهم، ولكن كثيرًا من الخبراء ينصحون دائمًا بشراء سيارة مستعملة؛ معللين ذلك بمجموعة من الأسباب.
لماذا لا ينصح الخبراء بشراء سيارة جديدة؟يقول المليونير العصامي ديفيد باخ، أحد أكثر الخبراء الماليين الموثوقين في أمريكا، لـ«سكاي نيوز عربية»، مجيبًا عن هذا التساؤل، إن قيمة السيارة الجديدة تبدأ في الانخفاض، منذ الدقيقة الأولى التي تخرج فيها من صالة العرض، وبدء المشتري قيادتها، وبمرور العام الأول على شرائها فإنها تفقد من 20 إلى 30% من قيمتها، وترتفع هذه النسبة لتصل إلى 60% خلال 5 سنوات من شرائها، وبذلك فإن قرار شراء سيارة جديدة، قد يكون أسوأ قرار مالي يمكن للفرد أن يتخذه في حياته.
إذا كنت اقتنعت برأي الخبراء في عدم شراء سيارة جديدة، يجب عليك الحذر عند الإقدام على خطوة شرائها مستعملة، إذ بين المهندس محمد عبدالصمد خبير السيارات، مجموعة من الخطوات التي يجب اتباعها قبل شراء سيارة مستعملة؛ لعدم الوقوع في فخ النصب والاحتيال، وهي كالتالي:
- يجب أن تكون السيارة من الموديلات الجديدة التي لا تبعد عن 5 سنوات.
- يجب أن يكون للسيارة توكيل معتمد، أو مراكز خدمة.
- أن يكون لها أوراق تؤكد عمل الصيانة داخل مركز الخدمة.
- قبل شراء السيارة يجب تحديد نوعها، وسنة الصنع، ومتوسط السعر حسب إمكانية كل مشتري.
- يجب التأكد من الجسم الخارجي للسيارة، وتدقيق النظر على الجانبين وسقف السيارة للتأكد من سلامتهم، وهناك العديد من مراكز الخدمة المتخصصة في هذا الأمر.
- الاستعانة بفني لفحص السيارة، أو عمل فحص شامل لها داخل أحد المراكز المتخصصة.
- الاطمئنان على الشاسيه، والتأكد من سلامة الأجزاء الميكانيكية للسيارة، والمحرك وكفاءته.
- فحص صالون السيارة بدقة، والتأكد من عدم وجود أي تلف داخله.
- فحص عدد الكيلومترات التي قطعتها السيارة، والتأكد من سلامة اللمبات الموجودة بالتابلوه.
- التأكد من سلامة أجزاء السيارة السفلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيارة سيارة جديدة سيارة مستعملة
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة الأمريكي ينصح ماسك بالابتعاد عن السياسة
نصح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت اليوم الأحد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بالابتعاد عن السياسة،والتركيز في الأعمال التجارية سيكون ذلك أفضل للولايات المتحدة الأمريكية حسب سي إن إن.
وأجرى ماسك استطلاع للرأي عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي من أجل إنشاء حزب أمريكي جديد لنشر الحرية بواشنطن،وأطلق ماسك عليه اسم “حزب أمريكا” وحصل ماسك على نسبة تأييد 62% لإنشاء حزبه الجديد خلال تصويت مليون و400 ألف مواطن أمريكي.
وعقب رحيل الملياردير الأمريكي من منصب وزارة الكفاءة الأمريكية الذي ظل به لفترة قليلة للغاية انتقد المشروعات الأمريكية الاقتصادية التي تقدمها إدارة ترامب،وأبرزها مشروع الموازنة الجديد الذي يؤدي لخفض الضرائب الأمريكية بدرجة كبيرة،وهو ما رفضه ماسك معتقدا بإنه سيضر بالاقتصاد الأمريكي،ويرفع الديون الأمريكية البالغة 36 تريليون دولار.