تعيين "الصحرواي" محمد بخاري مستشارا قانونيا للاتحاد الأفريقي بالإنابة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قرر موسي فقي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي تعيين محمد سالم خليل بخاري "من الجمهورية الصحرواية " المستشار القانوني للاتحاد الأفريقي بالإنابة ، و قد قاد فريق دفاع وفد الاتحاد الأفريقي أمام المحكمة الدولية لقانون البحار بهمبورج.
وترأس وفد الاتحاد الأفريقي السفير. تورديتا راتباي، نائب رئيس ديوان رئيس المفوضية الإتحاد بشأن مسألة جلسة مرافعات استماع شفهية للقانون الدولي وتغير المناخ بناءا علي الطلب الإستشاري ، الذي بدأته مفوضية الدول الجزرية الصغيرة (COISIS) في 12 ديسمبر 2022 والمهددة بالغرق بسبب التغيير المناخي ، وحظي باهتمام دولي وتضامن الاتحاد الأفريقي.
وقال السفير. تورديتا راتباي، نائب رئيس ديوان رئيس مفوضية الإتحاد و رئيس وفد الاتحاد في المحكمة ان دفاع منظمة الاتحاد الافريقي ركز على المسألة الملحة المتعلقة بالثابت في التزامه بالتصدي للتحدي الأعظم المتمثل في تغير المناخ، لاتخاذ إجراء عالمي فوري.
وقد لعب الاتحاد الافريقي دورًا محوريًا في توفير معلومات جوهرية وذات صلة مباشرة بالاستفسارات التي طرحتها CSIS، سعيًا للحصول على رأي استشاري من المحكمة.
وأشار محمد خليل بخاري المستشار القانوني للإتحاد بالإنابة ان المرافعات الشفوية لفريق دفاع المنظمة شملت وجهات نظر الاتحاد الأفريقي فيما يتعلق بتفسير أحكام اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار ذات الصلة، وعرضا تفصيليا للآثار الواقعية لتغير المناخ على الدول الأعضاء الأفريقية وسكانها، فضلا عن الاهتمامات المميزة للقارة ، ووتتجاوز هذه المخاوف آثار تغير المناخ وتداعياته، لتشمل الإجراءات الاقتصادية الأحادية التي اعتمدتها بعض الدول في مساعيها لمكافحة تغير المناخ.
وأضاف ان مشاركة الاتحاد جاءت بناءا علي اقتراح مكتب المستشار القانوني للاتحاد الأفريقي تبنته أجهزة السياسة التابعة للاتحاد الأفريقي لتأكيد تفاني الاتحاد الافريقي في معالجة تغير المناخ بشكل مباشر
و الثابت في مكافحة التأثيرات بعيدة المدى لتغير المناخ، مع التركيز بشكل خاص على الدول الجزرية المعرضة للخطر ،في المعركة العالمية ضد تغير المناخ.
وقد ضم فريق الدفاع منظمة الإتحاد الأفريقي فريق من شركة SIDLEY Austin LLP، وهم Lockhart، Nicolas J.S. وديباك راجو وكذلك البروفيسور مامادو هيبي
هو ، وتم تم توثيق الخطاب الرئيسي لموسى فقي محمد خلال قمة المناخ الأفريقية، KICC، نيروبي، في المحاضر الشفوية للجلسة .
ومحمد خليل سالم بخاري المعروف بمحمد "قضية " هو أول مدير في المنظمة بالإنابة يتنميً للصحراء المتنازع عليها بين المغرب و جبهةً البوليساريو ، وكان فد قد تعرض لمؤامرة لاستبعاده من التعيين في المنصب بالإنابة بصفته كبير المحاميين بالمكتب بعد ترك السفيرة د. نميرة نجم هذا المنصب ، بمناسبةً انتمائه للصحراء المتنازع عليه ، ولقي مقاومة شديدة من نائبة رئيس المفوضية قبل تسهيلها تعيين المستشار القانوني السابق وهو ما أدي الي إيقاف محمد "قضية" عن العمل التعسفي وتحويله للتحقيق ، لتمرير مخطط نائبة الرئيس المسبق .
مما تسبب في لجوئه لمقاضاة الإتحاد أمام المحكمة الادارية للمنظمة ، وبعد عزل المستشار القانوني السابق للإتحاد إستمر التعنت في تعين محمد "قضية" من قبل الرواندية نائبة رئيس المفوضية حتي حسم موسي فقي محمد أخيرا الأمر بتعين "قضية " بالمنصب بالإنابة .
وقد استبعد محمد "قضية" المحامية د. كيارا نيري مدير مركز القانون الدولى بكلية حقوق جامعة ليون فور توليه منصب المستشار الجديد بالإنابة من فريق الدفاع منظمة الإتحاد امام محكمة البحار بعد ثبوت تعينها من قبل المستشار السابق للاتحاد جي فلوري المعزول من منصبه و المفصول من الإتحاد بقرار رئيس المفوضية لمجاملتها فلوري بإصناعها شهادات سنوات خبرة مزيفة طبقا لما جاء في حثيات حكم المحكمة الادراية الافريقية بتزويره سيرته الذاتية للتناسب وتتكيف مع متطلبات الوظيفة المعلنة للمستشار القانوني للإتحاد بمساعدة وتواطؤ الفرنسية د. كيارا نيري مدير مركز القانون الدولى بكلية حقوق جامعة ليون "من خارج المنطمة" ، و د. مونيك نسانزاباغاوا "رواندية " نائبة الرئيس المفوضية ( أوكلها وفوضها رئيس المفوضية موسي فكي محمد في ممارسة كل صلاحيته في التوظيف و التعيين بالمنظمة )و مدير مكتبها إميل رواجاسانا "رواندي" و ناديج تيندو "من الكونجو الديمقراطية "مديرة الموارد البشرية بالإتحاد.
الجدير بالذكر ان المحكمة الدولية لقانون البحار (ITLOS)، هي أعلى محكمة بحرية في العالم، ومقرها هامبورغ، ألمانيا ، وتبت المحكمة حصريًا في اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار (UNCLOS).
و قد تم إنشاء منظمة COSIS كمنظمة دولية بموجب اتفاقية 2021 لإنشاء لجنة الدول الجزرية الصغيرة المعنية بتغير المناخ والقانون الدولي ، و الأعضاء الحاليون في COSIS هم أنتيغوا وبربودا، وتوفالو، وجمهورية بالاو، ونيوي، وجمهورية فانواتو، وسانت لوسيا.
وتأذن اتفاقية لجنة المناخ للجنة COSIS بطلب آراء استشارية من المحكمة الدولية لقانون البحار بشأن أي مسألة قانونية تقع ضمن نطاق اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وقد قدمت الدول الأطراف التالية في الاتفاقية إجراءاتها الكتابية إلى المحكمة وهي جمهورية الكونغو الديمقراطية، بولندا، نيوزيلندا، اليابان، النرويج، ألمانيا، إيطاليا، الصين، الاتحاد الأوروبي، موزمبيق، أستراليا، موريشيوس، إندونيسيا، لاتفيا وسنغافورة وجمهورية كوريا ومصر والبرازيل وفرنسا وتشيلي وبنغلاديش وناورو وبليز والبرتغال وكندا وغواتيمالا والمملكة المتحدة وهولندا وسيراليون وميكرونيزيا وجيبوتي بالإضافة إلى المنظمات الحكومية الدولية التي تمت دعوتها لتقديم بيانات مكتوبة، مثل الأمم المتحدة والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) والمنظمة البحرية الدولية (IMO) ولجنة الدول الجزرية الصغيرة المعنية بتغير المناخ والقانون الدولي (COSIS)، جماعة المحيط الهادئ (SPC)، برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، الاتحاد الأفريقي، السلطة الدولية لقاع البحار (ISA).
وأدلى ببياناتهم الشفوية أمام المحكمة كل من لجنة الدول الجزرية الصغيرة المعنية بتغير المناخ والقانون الدولي، ألمانيا، المملكة العربية السعودية، أستراليا، الأرجنتين، بنغلاديش، بوليفيا، شيلي، البرتغال، جيبوتي، غواتيمالا، الهند، ناورو. , إندونيسيا، لاتفيا، موريشيوس، ميكرونيزيا (ولايات - الموحدة)، نيوزيلندا، جمهورية كوريا، الصين، المكسيك، موزمبيق، النرويج، بليز، الفلبين، سيراليون، سيراليون، سيراليون، الاتحاد الأوروبي، الاتحاد الأوروبي، مجموعة المحيط الهادئ (SPC)، واتحاد جزر القمر، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وفرنسا، وإيطاليا، وهولندا، والمملكة المتحدة ، والإتحاد الدولي للحفاظ علي الطبيعية و الموارد الطبيعية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستشار القانونی للاتحاد الأفریقی الاتحاد الأفریقی الأمم المتحدة رئیس المفوضیة تغیر المناخ IMG 20231015
إقرأ أيضاً:
تقرير يحذر من أزمة شوكولاتة في أوروبا بسبب الانهيار المناخي
أشار تقرير إلى أن الانهيار المناخي وفقدان الحياة البرية يؤديان إلى تعميق “أزمة الشوكولاتة” في الاتحاد الأوروبي، حيث يعد الكاكاو أحد السلع الأساسية الستة التي تأتي في الغالب من بلدان معرضة للتهديدات البيئية.
وبحسب شركة الاستشارات البريطانية Foresight Transitions، فإن أكثر من ثلثي الكاكاو والقهوة وفول الصويا والأرز والقمح والذرة التي تم استيرادها إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2023 جاءت من بلدان غير مستعدة بشكل جيد لتغير المناخ.
وبالنسبة لثلاث من السلع الأساسية – الكاكاو والقمح والذرة – فإن ثلثي الواردات جاءت من بلدان لم يُعتَد أن التنوع البيولوجي فيها سليم.
وقال الباحثون إن الضرر الذي لحق بإنتاج الغذاء نتيجة لانهيار المناخ تفاقم بسبب انخفاض التنوع البيولوجي، مما جعل المزارع أقل قدرة على الصمود.
وقالت كاميلا هايسلوب، المؤلفة الرئيسية للتقرير: “هذه ليست مجرد تهديدات نظرية، بل إنها تتجلى بالفعل بطرق تؤثر سلباً على الشركات والوظائف، بالإضافة إلى توافر الغذاء وأسعاره للمستهلكين، وهي تزداد سوءاً”.
ثلاثة أغذية أساسية وثلاثة مدخلات أساسيةوقام الباحثون بربط بيانات التجارة من يوروستات بتصنيفين للأمن البيئي لتقييم مستوى التعرض لثلاثة أغذية أساسية وثلاثة مدخلات أساسية في النظام الغذائي للاتحاد الأوروبي.
واستخدموا تصنيفاً للاستعداد للمناخ من مؤشر نوتردام العالمي للتكيف، والذي يجمع بين تعرض الدولة لأضرار المناخ ومدى قدرتها على الوصول إلى الدعم المالي والمؤسسي، وتصنيف سلامة التنوع البيولوجي من متحف التاريخ الطبيعي في المملكة المتحدة، والذي يقارن الوفرة الحالية للأنواع البرية بمستويات ما قبل الحداثة.
ووجد الباحثون أن غالبية الواردات جاءت من دول صنفوها على أنها “منخفضة إلى متوسطة” على مقياس المناخ و”منخفضة إلى متوسطة” أو “متوسطة” على مقياس التنوع البيولوجي.
وكانت بعض المنتجات الغذائية معرضة بشكل خاص. فقد وجد التقرير أن الاتحاد الأوروبي يستورد 90% من ذرة من دول ذات استعداد مناخي منخفض إلى متوسط، و67% من دول ذات مستوى متوسط أو أدنى من سلامة التنوع البيولوجي.
وبالنسبة للكاكاو، وهو مكون رئيسي في صناعة الشوكولاتة والذي لا تزرعه أوروبا بنفسها، فإن التعرض للاستيراد بلغ 96.5% للاستعداد للمناخ و77% على مقياس التنوع البيولوجي، بحسب التقرير.
وتعاني صناعة السكر بالفعل من ارتفاع أسعاره، مدفوعاً جزئياً بالظواهر الجوية المتطرفة، ونقص إمدادات الكاكاو.
ويأتي معظم الكاكاو من دول غرب أفريقيا التي تواجه مخاطر متداخلة تتعلق بالمناخ والتنوع البيولوجي.
وزعم التقرير، الذي تم إعداده بتكليف من مؤسسة المناخ الأوروبية، أن مصنعي الشوكولاتة الكبار يجب أن يستثمروا في التكيف مع المناخ وحماية التنوع البيولوجي في البلدان المنتجة للكاكاو.
وكتب المؤلفون: “هذا ليس عملاً من أعمال الإيثار أو التمويل المستدام، بل هو إجراءٌ حيويٌّ لتقليل مخاطر سلاسل التوريد”. وأضافوا: “إن ضمان حصول المزارعين في سلاسل التوريد على سعرٍ عادلٍ لمنتجاتهم سيسمح لهم بالاستثمار في مرونة مزارعهم”.
ووجد التقرير أن مخاطر القهوة والأرز وفول الصويا أقل عموماً، لكنه أشار إلى بؤر ساخنة مثيرة للقلق. ووجد التقرير أن أوغندا ، التي وفرت 10% من قهوة الاتحاد الأوروبي في عام 2023، تعاني من ضعف في الاستعداد للمناخ وضعف في سلامة التنوع البيولوجي.