منذ السابع من الشهر الحالي قامت الآلة الحربية الإسرائيلية بضرب قطاع غزة بكميات هائلة من الصواريخ والقذائف لم تُستخدم في حرب سابقة بالنظر للفترة الزمنية حتى الآن،

يقال إنها تمهيد لعملية برية بعد أن تداعت هيبة الجيش الإسرائيلي وباعتراف قادته بعد طوفان الأقصى..
ثلاثمئة وستون ألف جندي احتياط تم استدعاؤهم ناهيكم عن الدبابات والطائرات والمدفعية وصولا لحاملات الطائرات الأمريكية والبريطانية التي أعلنت جهوزيتَها للدفاع عن إسرائيل ضد أي تهديد لها، تمهيدا لمعركة طويلة الأمد ومتعبة ودموية.

. لكن هذه المرة هناك عائق كبير، قدراتُ الفصائل الفلسطينية وإمكانيةُ دخول جبهات أخرى بشكل أكثر جدية في المعركة والموقفُ العربي الموحد ضد انتهاكات إسرائيل.
- فلمن تعِد إسرائيل عدة الحرب هذه ولماذا؟
- وما هي إمكانية كل الأطراف على خوض حرب طويلة الأمد خاصة أن حرب الشوارع تسمى مقبرةَ الجيوش النظامية؟
- وماذا عن سيناريوهات الجبهات الأخرى؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس حزب الله صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

فصائل فلسطينية تغادر سوريا.. هل تغلق دمشق صفحة المقاومة؟

غادر عدد من قادة الفصائل الفلسطينية الأراضي السورية خلال الأسابيع الماضية، إثر حملة تضييق واسعة نفذتها السلطات السورية ضدهم، شملت اعتقال عدد من زملائهم، ومصادرة ممتلكات ومنازل شخصية ومقرات وسيارات، وفقا لفرانس برس.

واستهدفت الإجراءات فصائل محسوبة تقليديا على محور "المقاومة"، وعلى رأسها "حركة الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة".

وفي 22 نيسان / أبريل 2025، اعتقلت أجهزة الأمن السورية القياديين في حركة الجهاد الإسلامي خالد خالد (مسؤول الساحة السورية) وياسر الزفري المعروف بـ"أبو علي ياسر" (مسؤول اللجنة التنظيمية)، دون تقديم توضيحات رسمية، وفق ما أكده بيان لسرايا القدس – الجناح العسكري للحركة، الذي عبّر عن "استغرابه" لأسلوب الاعتقال، مطالبًا بالإفراج الفوري عنهما ومؤكدا أن "البندقية الفلسطينية لم تتجه إلا صوب العدو الإسرائيلي" قدس برس.

وفي مطلع أيار/ مايو الجاري، أقدمت السلطات على اعتقال طلال ناجي، الأمين العام للجبهة الشعبية – القيادة العامة، في خطوة اعتبرها مراقبون تصعيدًا غير مسبوق، خاصة أن الجبهة تُعد من أقدم الفصائل المرتبطة تاريخيًا بالنظام السوري، وقد جرى الإفراج عنه لاحقًا بعد وساطة من القيادي في حركة حماس، خالد مشعل، بحسب قدس برس.


وقالت قيادات فلسطينية إن هذه الخطوات جاءت بعد أسابيع من تغييرات سياسية كبيرة في سوريا، أعقبت سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في كانون الأول / ديسمبر 2024، حيث تتجه السلطات الجديدة لإعادة تموضع إقليمي ودولي، يُعتقد أنه يتضمن مراجعة لعلاقاتها مع الفصائل غير الرسمية، وعلى رأسها التنظيمات الفلسطينية المسلحة.

ورغم التزام فصائل المقاومة الفلسطينية الصمت في البداية، فإن حركة الجهاد الإسلامي عبّرت عن "ألمها الشديد"، مؤكدة في بيان رسمي أن عناصرها وقياداتها في سوريا كانوا دومًا إلى جانب الشعب السوري في محنته، مشددة على أن هذه الإجراءات "لا تخدم إلا أعداء الأمة" .

وأثارت هذه التطورات قلقًا في الأوساط الفلسطينية، حيث أعربت "سرايا القدس" عن أملها في أن تكون الحكومة السورية "أهلًا للنخوة العربية" وأن تفرج عن المعتقلين، كما أكدت أن "بندقيتها لم تتوجه منذ انطلاقتها إلا لصدور العدو، ولم تنحرف يومًا عن هدفها الأساسي، وهو تحرير التراب الفلسطيني كاملًا"

مقالات مشابهة

  • أباظة في مؤتمر الجبهة الوطنية: الرئيس درع الوطن وسيفه ومصر قادرة على تجاوز التحديات
  • انتشار عسكري للانتقالي للتضيق وقمع احتجاجات نسوية غاضبة في عدن  
  • موعد تجديد عقد لامين جمال وعقود طويلة لأبرز نجوم برشلونة
  • فصائل فلسطينية تغادر سوريا.. هل تغلق دمشق صفحة المقاومة؟
  • قادة فصائل فلسطينية يغادرون دمشق بعد التضييق عليهم
  • مسؤولة أوكرانية تدعو لإعداد الأطفال لحرب طويلة مع روسيا
  • التقرير الطبى للدكتورة نوال الدجوى يكشف: قادرة على إدارة أموالها بكفاءة
  • العمل لساعات طويلة قد يغيّر في بنية دماغك..هذا ما كشفته دراسة
  • روبيو يعترف بأن الولايات المتحدة غير قادرة على التأثير على سياسة الصين
  • سوريا.. فصائل السويداء تطرد مجموعة هددت المحافظ بالأسلحة