حماس تنفي تلقي معلومات بشأن فتح معبر رفح.. وتحذير أممي من نفاد الوقود في غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تتركز المساعي الدولية لإعادة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، في ظل استمرار الحصار الكامل من قبل الاحتلال الإسرائيلي لسكان القطاع، لليوم العاشر على التوالي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين أمنيين من مصر (لم تسمهما)، قولهما إن "اتفاقا بين أمريكا وإسرائيل ومصر على وقف لإطلاق النار في جنوب غزة يبدأ في السادسة صباحا بتوقيت غرينتش، بالتزامن مع إعادة فتح معبر رفح الحدودي".
من جهته، نقى المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وجود أي معلومات لديه بشأن الاتفاق على هدنة إنسانية في غزة.
وأضاف في بيان، الإثنين: "لم نتلق حتى اللحظة أي اتصالات أو تأكيدات من الجهات المعنية بالجانب المصري حول نية فتح معبر رفح اليوم، وكل ما يتم تداوله بالخصوص منسوبا لوسائل إعلام (إسرائيلية)".
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الاثنين إنه من المتوقع أن تكفي احتياطيات الوقود في جميع المستشفيات في أنحاء قطاع غزة حوالي 24 ساعة أخرى فحسب، مما يعرض آلاف المرضى للخطر.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد ما لا يقل عن 2670 شخصا ربعهم من الأطفال جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، بينما وصل عدد المصابين إلى نحو 10000 شخص، وهناك 1000 شخص آخرين في عداد المفقودين ويعتقد أنهم تحت الأنقاض.
إلى ذلك، اجتمع السفير المصري لدى روما بسام راضي مع السفيرة سيندي ماكين، المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي WFP، لمناقشة خطط إرسال البرنامج مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر مطار العريش الدولي حين الاتفاق على بداية دخول المساعدات إلى القطاع.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد قال بعد اجتماعه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، إنه "سيتم إعادة فتح معبر رفح. إننا نعمل مع الأمم المتحدة ومصر وإسرائيل وآخرين على وضع آلية يمكن من خلالها إدخال المساعدة وإيصالها إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها".
وذكرت شبكة (إن بي سي) نقلا عن مسؤول فلسطيني أن معبر رفح الحدودي سيفتح عند الساعة التاسعة صباح اليوم الاثنين، بينما أفادت شبكة (إيه.بي.سي) الإخبارية نقلا عن مصدر أمني بأن المعبر سيفتح لبضع ساعات اليوم الاثنين، دون تقديم تفاصيل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال مساعدات غزة مساعدات الاحتلال طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فتح معبر رفح
إقرأ أيضاً:
البريد المصري يوجه تحذيرًا رسميًا لملايين العملاء: لا تضغط على هذا الرابط
تحذير البريد المصري .. حذر البريد المصري من تزايد حملات الاحتيال الإلكتروني التي تستهدف عملاءه، مؤكدًا أنه لا يطلب أي بيانات حساسة مثل كلمات المرور، أو الرموز السرية (OTP)، أو معلومات الحسابات أو مقر الإقامة، أو تحديث البيانات عبر روابط غير رسمية.
وأكد البريد المصري في بيان رسمي، أن الهيئة لا تستخدم رسائل نصية أو بريدا إلكترونيا لتعليق الحسابات أو إلغاء الشحنات.
اقرأ أيضًا:
وأوضح البيان أنه وفقًا للرصد الأمني للبريد المصري، تم اكتشاف محاولات احتيال إلكتروني جديدة، تتمثل في إرسال رسائل نصية ورسائل بريد إلكتروني تحتوي على روابط مزيفة.
تستخدم هذه الرسائل أرقام هواتف محلية ودولية، وتزعم أنها صادرة عن البريد المصري، وتطلب هذه الرسائل من المواطنين تقديم معلومات حساسة، مثل حساباتهم البنكية، وعناوينهم، وأرقام هواتفهم، وأحيانًا دفع رسوم شحن غير صحيحة.
تتضمن هذه الرسائل الاحتيالية عادةً طلبات لتحديث بيانات المستخدمين، تحت ذرائع مثل تعليق الحسابات بسبب “عنوان غير صحيح”، أو “فشل تسليم شحنة” بسبب نقص البيانات، أو طلب تأكيد الدفع أو معلومات بنكية.
تحذير البريد المصريأكد البريد المصري أن هذه الرسائل المزيفة، ليست صادرة عن الهيئة، داعيًا عملاءه إلى توخي الحذر، وتجنب التفاعل مع هذه الرسائل.
كما حذر من تقديم أي معلومات شخصية عبر روابط مشبوهة أو لمصادر غير موثوقة، مُشيرًا إلى ضرورة عدم مشاركة بيانات حساسة مثل الأرقام المدونة على بطاقات الائتمان، والرقم السري، وتاريخ انتهاء البطاقة، أو الرقم القومي، مع أي شخص غير موثوق.
لا تتفاعل مع أي رسائل تطلب منك بيانات شخصية أو مالية.
تحقق من حالة شحناتك فقط عبر الموقع الرسمي للبريد المصري، أو عبر تطبيقه الرسمي.
للإبلاغ عن محاولات الاحتيال، يمكنك الاتصال بالخط الساخن للبريد المصري 16789.
تعزيز الأنظمة الأمنية لحماية العملاءوأوضح بيان البريد المصري أن الهيئة تواصل تعزيز الأنظمة الأمنية وتطويرها لضمان حماية بيانات عملائه، مؤكدًا التزامه باتخاذ جميع التدابير القانونية ضد المحتالين، الذين يستهدفون اختراق الحسابات المالية للمواطنين، من خلال انتحال صفة مؤسسة حكومية، والتحدث باسمها بهدف النصب والاحتيال.