تركيا – صرحت وزارة التجارة الموريتانية، امس الأحد، إن كلاً من موريتانيا وتركيا اتفقتا على العمل على رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى أعلى المستويات.

جاء ذلك خلال اجتماع لوزير التجارة التركي عمر بولات، مع نظيره الموريتاني لمرابط ولد بناهي، على هامش الدورة الرابعة لمنتدى الاقتصاد والأعمال التركي الإفريقي، الذي نظم في إسطنبول، الخميس والجمعة الماضيين.

ووفق بيان لوزارة التجارة الموريتانية، فإن حجم التبادل التجاري الحالي بين البلدين يبلغ قرابة 500 مليون دولار سنويا.

وذكرت أن الوزيرين اتفقا خلال مباحثاتهما، على مواصلة التنسيق لضمان انعقاد اللجنة العليا المشتركة للتعاون، ومواصلة وتبادل وجهات النظر من أجل ضمان تطور أكبر للعلاقات التجارية بين البلدين.

ووفق البيان، نوه الوزيران بالعلاقات الثنائية بين البلدين، والتي شهدت تطورا ملحوظا خصوصا بعد الزيارات المتبادلة التي أداها كل من رئيسي البلدين؛ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.

وفي مايو/أيار الماضي، افتتحت أنقرة بيت التجارة التركي الموريتاني في نواكشوط، الذي أسسه رجال أعمال أتراك، ويضم مجموعة واسعة من المنتجات التركية.

والخميس، انطلقت فعاليات منتدى الاقتصاد والأعمال التركي الإفريقي الرابع في إسطنبول؛ والمنظم من مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، وبرعاية وزارة التجارة التركية، وبالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: بین البلدین

إقرأ أيضاً:

انطلاق “قمة إسطنبول الاقتصادية” بنسختها التاسعة

تركيا – انطلقت الخميس، فعاليات “قمة إسطنبول الاقتصادية”، التي تجمع قادة أعمال وأكاديميين ومسؤولين حكوميين وممثلي القطاعات من تركيا والعالم.

القمة الاقتصادية بنسختها التاسعة، انطلقت في قصر تشيراغان تحت شعار “توازنات جديدة وشراكات عالمية”.

وتجمع القمة تحت سقف واحد خبراء الاقتصاد العالمي حيث تُعقد جلسات واجتماعات، على مدار يومين، تناقش قضايا عديدة مثل الصحة والطاقة والاتصالات والصناعة والتمويل والتعليم والتحول الرقمي وريادة الأعمال والسيارات والاستدامة.

وفي كلمة بالجلسة الافتتاحية، قالت وزيرة المالية في شمال مقدونيا غوردانا كوتشوفسكا، إن النظام العالمي يتغير وإن المخاطر الجيوسياسية وتحديات الطاقة والصدمات الاقتصادية تشكل بنية عالمية جديدة.

وأوضحت أن العلاقات الاقتصادية والسياسية في الوقت الراهن تشهد تطورات بوتيرة غير مسبوقة، ويتشكل فيها الاقتصاد العالمي بفعل إعادة هيكلة سلاسل التوريد العالمية.

وذكرت أن التدابير الاقتصادية التقليدية وحدها لن تكفي في ظل حالة عدم اليقين العالمي، مؤكدة على ضرورة تبني سياسات تعزز المرونة، وترسخ الثقة، وتسرّع النمو.

بدوره، قال كاآن سالتيك نائب رئيس مجلس إدارة قمة إسطنبول الاقتصادية، إن التوترات التي شهدتها بعض المناطق في العالم وجائحة كورونا أثرت على سلاسل التوريد العالمية.

وأضاف أن هذه التطورات السلبية أدت إلى إعادة رسم خرائط الإنتاج بين الدول، مشيرا إلى أنه يتعين على تركيا التكيف مع هذه التحولات.

وتابع “على تركيا أن تحدد أولوياتها من خلال استغلال مزاياها المتمثلة في موقعها الجيوسياسي وطاقة شبابها وبنيتها التحتية الصناعية المتطورة”.

ولفت أن حالة عدم اليقين والتطورات السلبية في الاقتصاد العالمي قد تتحول إلى فرصة كبيرة لدول مثل تركيا، التي تمتلك بنية تحتية إنتاجية ومزايا لوجستية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • أخنوش: المغرب ملتزم بتعزيز التكامل الاقتصادي الإفريقي ودعم التبادل الحر
  • إنشاء حديقة على الطراز التركي في الإسكندرية
  • سفيرة رومانيا: نستهدف رفع حجم التبادل التجاري مع مصر إلى 2 مليارات دولار
  • لقاء بين عيسى الخوري وسفير البرازيل بحث في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين
  • سفيرة رومانيا: نستهدف رفع حجم التبادل التجاري مع مصر إلى ملياري دولار
  • انطلاق “قمة إسطنبول الاقتصادية” بنسختها التاسعة
  • وزير الاستثمار: 11 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر والمغرب
  • وزير الصناعة الروسي: التبادل التجاري مع الإمارات تجاوز 9 مليارات دولار
  • السمدوني: 217 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وباكستان في 2024
  • 217 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وباكستان في 2024