برلماني : دور مصر في القضية الفلسطينية " تاريخي"| فيديو
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن دور مصر في القضية الفلسطينية، وعلاقتها بالسلطة الفلسطينية هي علاقة تاريخية، وذلك للحفاظ على الأمن القومي المصري و بحكم الجوار ،بالإضافة إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة العربية.
قرارات مصر اليوم في منتهى القوةوأضاف عمرو درويش خلال لقائه مع برنامج "صباح الورد" المذاع على قناة "TEN" اليوم الإثنين، أن وجود مصر في المشهد الحالي الذي يمر به قطاع غزة من حرب مع جيش الإحتلال الإسرائيلي، هو أمر طبيعياً، مؤكداً أن المشهد المصري هو الأبرز.
وأشار عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن جميع الدول التي تريد تقديم مساعدات للشعب الفلسطيني حالياً، تستخدم المعابر المصرية، لافتاً إلى أن قرارات مصر اليوم في منتهى القوة فيما يخص الحفاظ على أرواح الأشقاء الفلسطينيين، والعالم يتحدث عن كيفية إدارة هذه الأزمة من خلال إدارة القيادة السياسية المصرية لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر النائب عمرو درويش القضية الفلسطينية الامن القومى المصرى
إقرأ أيضاً:
فرنسا والسعودية في مؤتمر نيويورك.. بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونزع سلاح حماس
أكد مسؤول فرنسي رفيع المستوى، خلال زيارة رسمية إلى الاحتلال الإسرائيلي، أن المؤتمر المزمع عقده في حزيران / يونيو الجاري في نيويورك، والذي تنظمه فرنسا بالتعاون مع السعودية، لا يهدف في جوهره إلى دفع مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية، بل يركّز على قضايا أمنية وسياسية أوسع نطاقاً تتعلق بالأوضاع في قطاع غزة والمنطقة بشكل عام.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة جيروزاليم بوست أن الهدف الأساسي من المؤتمر هو "الوصول إلى رؤية دولية مشتركة وواسعة النطاق" تتضمن في جوهرها مجموعة من القضايا ذات الطابع الأمني والسياسي.
وأوضح أن الوثيقة التي ينتظر صدورها عن المؤتمر ستركز على أربعة محاور رئيسية: نزع سلاح حركة حماس، تأمين إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة، إصلاح مؤسسات السلطة الفلسطينية، إلى جانب التخطيط للمرحلة التالية بما في ذلك إمكانية إحياء مسار حل الدولتين.
وأشار إلى أن فرنسا، بالتعاون مع السعودية، تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى بلورة إطار دولي موحد يحظى بدعم من الأطراف الإقليمية والدولية، وذلك من أجل إعادة تشكيل الوضع في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، ومعالجة الأزمات السياسية والأمنية المرتبطة به.
وأضاف أن باريس ترى ضرورة تجاوز النقاشات التقليدية حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية والتركيز بدلاً من ذلك على شروط إعادة الإعمار وإعادة تنظيم الحكم المحلي داخل الأراضي الفلسطينية.
وتزامنت هذه التصريحات مع وصول اثنين من كبار المسؤولين الفرنسيين إلى إسرائيل، حيث عقدا اجتماعات مع مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية لبحث ترتيبات المؤتمر المرتقب وتبادل الآراء بشأن سبل تهدئة الأوضاع وتحديد مستقبل غزة السياسي والأمني في مرحلة ما بعد الحرب.
وأكد المسؤول الفرنسي أن باريس تجري مشاورات مستمرة مع شركاء إقليميين ودوليين، من بينهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بهدف التوصل إلى خطة تحظى بتوافق واسع وتضمن استقراراً مستداماً في المنطقة، مشدداً على أن المؤتمر المقبل قد يشكل "منصة محورية" في هذا السياق.