داخلية غزة: المواطنون يشربون مياها غير صالحة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الصليب الأحمر يحذر من عدم توفر مخزون كاف من الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة
قالت وزارة الداخلية في غزة، إن سلطات الاحتلال لم تضخ أي لتر من مياه الشرب إلى جنوب القطاع.
اقرأ أيضاً : الاتحاد الأوروبي: يجب منح حق وصول الأمم المتحدة دون عوائق إلى غزة
وأكدت الوزارة، الاثنين، أن مواطني القطاع يشربون مياها غير صالحة بسبب عدم توفر مياه الشرب.
وفي وقت سابق، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من عدم توفر مخزون كاف من الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة، نتيجة لانعدام توفر الماء والكهرباء ومنع وصول الإمدادات الغذائية، منذ بدء عملية طوفان الأقصى.
المنظمات الإغاثية في غزةوقالت اللجنة إن "مخزون كل المنظمات الإغاثية في غزة غير كاف للاستجابة للاحتياجات الإنسانية، وأن مئات آلاف النازحين في غزة يعيشون أوضاعا كارثية، مؤكدة أن المساعدات الإضافية موجودة لكنها تنتظر السماح بإدخالها إلى قطاع غزة.
وبحسب الصليب الأحمر، فإن ما يتم تقديمه حاليا جزء قليل جدا مما يحتاجه سكان قطاع غزة، في ظل تردي الأوضاع الإنسانية على وقع استمرار عدوان الاحتلال لليوم العاشر.
وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية مرارا من تفاقم الأوضاع في قطاع غزة، إثر قصف الاحتلال، وقالت إن "القطاع يتعرض لكارثة إنسانية وصحية".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة مياه الشرب الاحتلال قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
عدن تحترق بصمت.. صيف قاتل وكهرباء منهارة وصمت رسمي يزيد الوجع
شمسان بوست / خاص:
في مشهد يعكس حجم المعاناة التي يعيشها سكان العاصمة المؤقتة عدن، تتواصل أزمة الكهرباء بوتيرة متفاقمة، حيث تُسجل المدينة واحدة من أسوأ فترات الانقطاع منذ بداية العام، وسط صيف قائظ يضاعف من قسوة الأوضاع المعيشية.
ويشكو المواطنون من أن التيار الكهربائي لم يعد يصل إلا لساعتين فقط خلال اليوم، مقابل 16 ساعة من الانقطاع، في ظل ارتفاع غير مسبوق لدرجات الحرارة، ما حول منازل الآلاف إلى أفران خانقة.
مصادر في مؤسسة الكهرباء أوضحت أن الطلب على الطاقة قفز إلى 700 ميجاوات، بينما لم يتجاوز الإنتاج الفعلي 85 ميجاوات فقط، أي بعجز كارثي بلغ 615 ميجاوات. وأشارت إلى أن كافة المحطات العاملة بالديزل والمازوت توقفت بشكل كامل، تاركة الحمل كاملاً على محطة الرئيس التي تعمل بالنفط الخام، وهي الأخرى ذات قدرة محدودة.
وتضيف المصادر أن تحسناً طفيفاً طرأ خلال اليومين الماضيين بعد دخول شحنتي مازوت، أعادتا محطة المنصورة للعمل مؤقتاً وأسهمتا في تقليص العجز، إلا أن هذا الأمل سرعان ما تبخّر مع نفاد الوقود وخروج المحطة مجددًا عن الخدمة.
المواطنون في عدن يعيشون اليوم أوضاعًا مأساوية، تتفاقم يومًا بعد آخر في ظل غياب أي مؤشرات جدية على حلول مستدامة. وفي وقت كان فيه الناس يأملون بانفراجة ولو جزئية، جاءت الأزمة الحالية لتعمّق الجراح وتؤكد أن الكهرباء لا تزال تمثل كابوسًا يوميًا في حياة السكان.