هاكان فيدان يناقش تطورات الأزمة الفلسطينية مع نظيره الأمريكي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ناقش وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، آخر التطورات بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.
وخلال اتصال هاتفي وتبادل الوزيران انطباعاتهما عن زياراتهما للمنطقة، وتقول معلومات من مصادر دبلوماسية إن الولايات المتحدة طلبت عقد اجتماع، لمناقشة مسألة توسيع الناتو.
وزار هاكان فيدان مصر فيما زار أنتوني بلينكن السعودية وقطر ومصر لبحث تطورات الأوضاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وبدأت إسرائيل مهاجمة غزة من الجو بعد الهجمات التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والتي قُتل فيها أكثر من 1300 إسرائيلي واحتجز العشرات كرهائن.
ويوجد نحو 400 تركيا في قطاع غزة المحاصر وفق تقارير تركية غير رسمية.
وأعلنت الأمم المتحدة أن عدد سكان غزة الذين نزحوا بسبب القصف الذي شنته إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، في أعقاب هجوم حماس، تجاوز المليون.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن أكثر من 2600 شخصا قتلوا حتى الآن في الهجمات الإسرائيلية، وأن عدد المصابين في غزة يتجاوز 9 آلاف.
Tags: - أنتوني بلينكنغزةمصر وفلسطينهاكان فيدانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن غزة مصر وفلسطين هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مراكز المساعدات في غزة مصائد موت تهدد حياة المدنيين
أكد المهندس زاهر الوحيدي، مدير وحدة المعلومات الصحية في وزارة الصحة الفلسطينية، أن مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، خصوصًا تلك المدعومة أمريكيًا، تحوّلت إلى مصائد موت حقيقية للمدنيين، بعد أن أصبحت هدفًا مباشرًا لنيران قوات الاحتلال.
وفي مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أوضح الوحيدي أن 27 فلسطينيًا استشهدوا اليوم فقط أثناء تواجدهم في مراكز توزيع المساعدات، بينما تجاوز عدد الجرحى خلال أسبوع واحد 500 مصاب، كثير منهم في حالات حرجة.
طلقات مباشرة في الرأس والصدر.. "نية قتل عمد"وكشف الوحيدي عن أن التقارير الطبية والشرعية أظهرت أن معظم الشهداء أصيبوا بطلقات مباشرة في الرأس أو الصدر، ما يؤكد وجود نية واضحة للقتل العمد وليس مجرد إطلاق نار تحذيري أو عشوائي، قائلاً:"هذه ليست مراكز مساعدات، بل مصائد موت تُصطاد فيها أرواح الجائعين وكأننا في موسم صيد."
مستشفى ناصر على شفا الانهياروعبّر الوحيدي عن قلقه العميق من التهديدات المتكررة بإخراج مستشفى ناصر الطبي عن الخدمة، وهو أحد أهم مستشفيات المنطقة الجنوبية بعد تدمير مجمع الشفاء في غزة، مشيرًا إلى أن المستشفى يخدم نحو مليون مواطن ويضم 340 سريرًا و12 غرفة عناية مركزة، مؤكدًا أن توقفه سيكون بمثابة كارثة إنسانية محققة.
انهيار متسارع في القطاع الصحيوأشار الوحيدي إلى أن 22 مستشفى من أصل 38 خرجت عن الخدمة بالكامل، ولم يتبقَ سوى 15 مستشفى تعمل جزئيًا، منها 5 فقط حكومية، موضحًا أن الضغط الهائل الناتج عن مئات الإصابات اليومية يُنهك الطواقم الطبية، ويدفع المنظومة الصحية في غزة نحو الانهيار الكامل.