غزة – أكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” إنه لم يعد بمقدورهم تقديم المساعدة الإنسانية في غزة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي حول المستجدات بعد قرار إسرائيل بقطع المياه والكهرباء والغذاء وغيرها من الخدمات الأساسية عن غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وأضاف لازاريني بحسب تصريحاته التي أوردها الموقع الالكتروني للأونروا: “لم يتم السماح بدخول قطرة ماء واحدة، ولا حبة قمح واحدة، ولا لتر وقود إلى قطاع غزة خلال الأيام الثمانية الماضية”.

وقال:” لم يعد زملائي في الأونروا في غزة قادرين على تقديم المساعدة الإنسانية”.

وأردف : “عدد الأشخاص الذين يلتمسون المأوى في مدارسنا ومرافق الأونروا الأخرى في الجنوب هائل للغاية، ولم يعد لدينا القدرة على التعامل معهم”.

كما أعرب عن اعتقاده بأن الطعام والدواء أيضا سينفدان قريبا في غزة.

وتابع “علينا أن نتذكر ذلك دائما، كانت غزة تحت الحصار لمدة 16 عاما، وبشكل أساسي، كان أكثر من 60 بالمئة من السكان يعتمدون بالفعل على المساعدات الغذائية الدولية”.

وقال: “في الواقع، غزة تختنق، ويبدو أن العالم قد فقد إنسانيته الآن”.

وأضاف :”قبل فوات الأوان، يجب رفع الحصار ويجب أن تكون وكالات الإغاثة قادرة على جلب الإمدادات الأساسية بأمان مثل الوقود والمياه والغذاء والدواء. ونحن بحاجة إلى هذا الآن.

وأكد أنه يجب على جميع الأطراف تسهيل ممر إنساني كي يتمكنوا من الوصول إلى جميع المحتاجين إلى الدعم.

ولليوم العاشر تكثف الطائرات الإسرائيلية قصفها على غزة، مستهدفة المباني السكنية والمرافق ما أسفرت عن مقتل 2750 شخصا وإصابة 9700 آخرين ونزوح جماعي، فضلا عن قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى عن القطاع، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

فيما أسفرت العملية التي أطلقتها “حماس” في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تحت اسم عملية “طوفان الأقصى”، عن مقتل أكثر من 1300 إسرائيلي وإصابة 3715 وأسر ما يزيد عن 200 آخرين، وفقا لمصادر رسمية إسرائيلية.

ويعاني سكان غزة، وهم نحو 2.2 مليون فلسطيني، من أوضاع معيشية متدهورة للغاية، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت “حماس” بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

الصين تعتزم فتح أسواق السلع الأساسية لجذب الاستثمارات

تستعد الصين للقيام بخطوة كبيرة لفتح أسواق السلع الأساسية الضخمة لديها أمام المستثمرين الدوليين بعد أن كشفت بورصة شنغهاي للعقود الآجلة عن خطة دولية لتبسيط الوصول إلى المستثمرين الأجانب.

وذكرت وكالة بلومبيرغ أن أكبر بورصة للمواد الخام في الصين تستطلع آراء المشاركين حول مقترح يسمح لهم بإيداع العملات الأجنبية كضمانات للتداولات المقومة باليوان، وفقا لبيان صدر أمس الثلاثاء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب والنفط يرتفعان وسط ترقب بيانات اقتصاديةlist 2 of 2سوريا تعيد افتتاح بورصتها خلال أيامend of list

وتعد القيود المفروضة على الأجانب ورؤوس أموالهم سببا شائعا لكبح حضور الصين في الأسواق العالمية.

وتعهدت السلطات الصينية بتوسيع الخدمات المالية عبر الحدود في شنغهاي (المركز التجاري الرئيسي للبلاد). وتضمنت خطة صدرت في أبريل/نيسان الماضي جهودًا لمساعدة المستثمرين الدوليين على المشاركة بعمق أكبر في منصات التداول.

وقال تومي شي، رئيس أبحاث الاقتصاد الكلي الآسيوي في بنك "أوفسي-تشاينيز بانكينغ كورب": الاتجاه المستقبلي هو تطوير اليوان ليصبح عملة لتمويل التجارة، أو عملة تمويل. وأضاف "وظيفة رئيسية لأي عملة تمويل تجاري هي تسعير السلع".

وقال تومي من "بانديز فايننشال" إنه يتوقع أن يكون النيكل أول عقد تفتحه بورصة شنغهاي للعقود الآجلة "إس إتش إف إي" (SHFE) بموجب مقترحاتها الجديدة. وأضاف أن خطة البورصة ستكمل خطوات أخرى لتقريب الفجوة بين أسواق السلع الصينية وبقية أسواق العالم.

إعلان أهداف الصين

وستحقق هذه الخطوة التي طال انتظارها عددا من الأهداف، بما في ذلك طموح الصين للتأثير بشكل مباشر على أسعار السلع المستوردة التي يعتمد عليها اقتصادها، كما ستساعد في تعزيز جاذبية اليوان كعملة دولية تنافس الدولار في الأسواق المالية.

وتتيح بورصة شنغهاي للعقود الآجلة، التي تأسست عام 1999 وتديرها الحكومة الصينية، تداول عقود سلع عديدة تبدأ من النحاس والصلب وحتى الذهب والنفط الخام والبتروكيميائيات.

وتعد الصين أكبر مشتر للمواد الخام في العالم، ولكن عادة ما تتحدد الأسعار الاسترشادية للسلع الأساسية في أماكن أخرى، بما في ذلك بورصتا نيويورك ولندن للنفط، ولندن للمعادن الأساسية، وسنغافورة لخام الحديد.

يشار إلى أن رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ دعا دول جنوب شرق آسيا ودول مجلس التعاون الخليجي أمس إلى إزالة الحواجز التجارية، وتوسيع الانفتاح في مواجهة تصاعد تدابير الحماية الاقتصادية، قائلا إن الصين تثق في قدرتها على تحقيق الاستقرار الاقتصادي رغم التحديات.

وقال في حفل عشاء خلال قمة في كوالالمبور لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ودول مجلس التعاون الخليجي، "في ظل تصاعد سياسات الحماية والنزعة الأحادية في بعض مناطق العالم، يتعين علينا أن نلتزم بتوسيع الانفتاح وإزالة الحواجز".

وتابع "العولمة الاقتصادية تشهد حاليا تأثيرا كبيرا غير مسبوق"، وحث الدول على دعم نظام تجاري متعدد الأطراف تكون منظمة التجارة العالمية محوره الأساسي.

مقالات مشابهة

  • باسم مرسي: لاعبو الزمالك قادرين على مصالحة الجماهير بالفوز بكأس مصر
  • شاهد: ترامب : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قريب للغاية
  • السيسي يوجه بالعمل على زيادة مخزون السلع الأساسية
  • هيرو: الأجواء في «النصر» متميزة للغاية وهناك مواهب صاعدة في النادي
  • نور أعرج لـ سانا: نعمل على تطوير بوابة إلكترونية متكاملة تُعنى بجميع مراحل الحج، من التسجيل وحتى العودة، هذه المنصة ستوفّر خدمات مثل تتبع الحاج، وتحميل الوثائق، ومتابعة التعليمات، وطلب المساعدة الفورية، ونؤمن أن التقنية هي مستقبل إدارة الحج، وقد بدأنا بال
  • الصين تعتزم فتح أسواق السلع الأساسية لجذب الاستثمارات
  • أسعار السلع الغذائية الأساسية اليوم الأربعاء بالأسواق
  • راموفيتش: “كنا قادرين على إنهاء الشوط الأول ضد بارادو برباعية”
  • راموفيتش: “كنا قادرين على إنهاء شوطنا الأول ضد بارادو برباعية”
  • أونروا تنتقد آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة: لا تلائم معايير الإنسانية وتُهدر الموارد